Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/08/2010 G Issue 13830
الثلاثاء 29 شعبان 1431   العدد  13830
 
خلال استقبال سموه لقيادات جامعة الملك عبدالعزيز
الأمير نايف: لن يحول بيننا وبين الرقي أي حائل ونقدِّر جهودكم للقضاء على المشكلات الاجتماعية

 

جدة - واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمكتب سموه بجدة الليلة قبل الماضية معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي، وعميد كلية الآداب الدكتور محمد بن سعيد الغامدي، ومدير مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي، والمشرف العام على إدارة العلاقات العامة بالجامعة سالم بن حسين الكلي. في بداية اللقاء رحب سمو الأمير نايف بمعاليه والوفد المرافق له، كما شكر معالي مدير الجامعة سموه الكريم على إتاحة الفرصة لهم لمقابلة سموه. ثم قدم مدير مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي نبذة عن مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية وقال إن رؤية المركز تنطلق من التميز في التعامل مع القضايا الاجتماعية والإنسانية وفق أسس علمية لحماية الفرد وتنميته وسلامة المجتمع وتقدمه. وأضاف أن رسالة المركز تهدف إلى توظيف البحث العلمي في معالجة المشكلات الاجتماعية وخدمة القضايا الإنسانية في المملكة. وأوضح أن المركز يهدف إلى تقديم كافة الخدمات العلمية من بحوث ودراسات واستشارات في المجالات الاجتماعية والإنسانية، ورصد القضايا والمعوقات الحيوية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية ودراستها لوضع النتائج والتوصيات تحت تصرف الهيئات والمؤسسات والجامعات بالمملكة، ونشر التوعية والثقافة الوطنية والاجتماعية بين شرائح المجتمع المختلفة، والقيام بدراسات علمية ميدانية تحدد واقع الظواهر الاجتماعية وحقائقها التي يعايشها المجتمع السعودي وإعطاء صورة واضحة عنها، وتقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية للأسر والمؤسسات التعليمية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والمؤسسات الأمنية. وأضاف الدكتور سعيد أن المركز يسهم حالياً في إنشاء وتنفيذ العديد من الكراسي العلمية، كما أنه يسهم في الإعداد والتنظيم لمؤتمر ( نحو إستراتيجية فعالة للتوعية بأخطار المخدرات وأضرارها) وكذلك يسعى المركز لإبرام بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بجمهورية مصر العربية وهو من ثمار الزيارة الميمونة لسمو النائب الثاني إلى جمهورية مصر العربية والذي وجه سموه - حفظه الله - ببدء عقد بعض الاتفاقيات بين الدولتين الشقيقتين. إثر ذلك عبر سمو النائب الثاني عن شكره لمعاليه والأساتذة الأفاضل على الشرح الوافي عن المركز وقال سموه: إن الجامعة تحمل اسم موحد المملكة رحمه الله، ولعلكم تعرفون أن الملك عبدالعزيز بعد أن وحد المملكة كان أول ما اهتم به هو التعليم.

وشكر سموه توجه الجامعات بإنشاء المراكز العلمية التي تهتم بشؤون الحياة لخدمة الوطن والمواطن، وقال: إن ما اطلعنا عليه هي أمور تهم المجتمع وكلنا نعرف أن العصر عصر العلم والمعرفة، ونحن - ولله الحمد - لا يحول بيننا وبين الرقي أي حائل، وقيادتنا وفي مقدمتهم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تعمل على رفع مستوى المواطن السعودي، ونحن نعرف أن الدراسات والبحوث التي تقوم بها الجامعات هي التي تعمل على القضاء على المشكلات الاجتماعية، وأنا أقدر لكم هذا العمل الجليل الذي أرجو أن يوفق وأن نرى أثره على أرض الواقع. وفي الختام أهنئكم على هذا العمل وأرجو أن تتحقق جميع الأهداف التي ذكرتموها وأرجو لكم التوفيق، وسيروا إلى الأمام والتقدم والرقي، وأنتم - إن شاء الله - وجميع جامعاتنا ومؤسساتنا الحكومية والأهلية تسهم في هذا العمل العلمي البحثي.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد