Saturday  01/01/2011/2011 Issue 13974

السبت 26 محرم 1432  العدد  13974

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

الأمير سلمان يرعى افتتاح معرض تراث المملكة المخطوط.. غداً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح - سلطان المواش

يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، معرض (تراث المملكة العربية السعودية المخطوط)، الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز غداً وذلك في مقر الدارة، بمشاركة عدد من القطاعات والمؤسسات الحكومية والخيرية ومكتبات خاصة من المملكة العربية السعودية وخارجها. ويستمر المعرض، الذي يُعدُّ الأول من حيث عدد المشاركين، لمدة شهر ونصف الشهر، تعرض خلاله الدارة مخطوطات سعودية منتخبة من أكثر من ثلاثة آلاف مخطوطة أصلية في مختلف العلوم والمعارف، منها مخطوطات في العلوم الشرعية واللغوية والأدبية ومخطوطات في علوم التاريخ والفلك والجغرافيا وغيرها، وتقوم شركة أرامكو السعودية مشكورة برعايته.

صرَّح بذلك معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، وأضاف: (هذا هو المعرض الأول الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز منذ تأسيسها عن المخطوطات بصفتها أحد الأوعية المعلوماتية التاريخية المهمة من حيث ما تحويه من علوم وأخبار وأحداث، إضافة إلى ما تعكسه عن عصرها من الملامح العلمية والسمات الفكرية، ويُعدّ هذا المعرض أحد الأنشطة العلمية المهمة التي تقدمها دارة الملك عبدالعزيز بتوجيه واهتمام ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الدارة الذي يعود له الفضل في إقامة هذا المنشط الثقافي والتاريخي وإنجازه على أرض الواقع، وما رعاية سموه -حفظه الله - لافتتاح المعرض إلا دليل آخر على اهتمام سموه بكل ما من شأنه خدمة حركة البحث العلمي واستظهار الإرث الفكري للتاريخ السعودي وما لقيته العلوم مبكراً من الدعم والتأليف من الدولة السعودية وما أنتجه تاريخنا من علماء ومفكرين وطلاب علم كانوا الشعلة الأولى لحركة البحث العلمي المزدهرة في وقتنا الحالي). وعن الأهداف التي تتوخاها الدارة من تنظيم المعرض قال معاليه: (تسعى الدارة من خلال هذا المعرض إلى لفت الانتباه إلى المخطوطات؛ كونها مصدراً تاريخياً نقياً وأصيلاً وإتاحته للحركة العلمية والبحثية، وتقديمها بوصفها نموذجاً للمصدر الأولي الذي يعتمد العقل أكثر من النقل في مسألة البحث والدرس، ورفع مستوى الاهتمام بها.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة