Saturday  01/01/2011/2011 Issue 13974

السبت 26 محرم 1432  العدد  13974

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

في ندوة موسعة تنظمها مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي برعاية خادم الحرمين
خبراء ومختصون من دول غربية وعربية يناقشون برامج تحسين الأحوال المعيشية للفقراء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - وهيب الوهيبي

برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، تعتزم مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي إقامة ندوة إقليمية متخصصة في الفترة من20-22 صفر 1432هـ تحت عنوان «أفضل الممارسات المهنية في مجال البرامج التنموية لتحسين الأحوال المعيشية للفقراء».

وأوضح الأمين العام للمؤسسة الدكتور أحمد بن حسين العرجاني أن الندوة تسعى إلى تسليط الضوء على الممارسات المهنية المختلفة في قطاع البرامج التنموية الموجه لتحسين أحوال ساكني المجمعات السكنية الخيرية، وذلك من خلال استقطاب التجارب الرائدة والفعالة في المجال على المستويات المحلية والعربية والإقليمية، رغبة من المؤسسة في الوصول إلى أفضل تلك النماذج بما يخدم مفهوم الإسكان التنموي ويمكن مشروعات الإسكان الخيري لتكون مراكز نمو وازدهار وتطور.

ودعا الهيئات والمؤسسات والمتخصصين ممن يشرفون على تخطيط وتنفيذ البرامج الاجتماعية والاقتصادية والتدريب الموجه لمشاركتهم وإثراء محاور الندوة بخبراتهم وتجاربهم.

وأكد الدكتور العرجاني أن هذه الندوة تسعى على وجه التحديد إلى الاستفادة من التجارب المحلية والعربية والإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات فيما بين القائمين عليها في مجالات دمج الفقراء، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في مجتمعاتهم، ونشر الوعي المجتمعي بثقافة الإسكان التنموي كقيمة مستدامة للساكن والسكن، إضافة إلى تبادل الخبرات ونقل المعرفة والتقنية في مجال البرامج الهادفة لتحسين أوضاع الفئات الفقيرة.

كما تهدف إلى المساهمة في وضع بنية أساسية وقاعدة معلوماتية شاملة للمختصين والممارسين في مجال البرامج التنموية لتعميق الاستفادة من الخبرات والممارسات الناجحة، أو العمل على إعداد أدلة معلوماتية بقصد حصد جميع الخبراء العاملين في مجال البرامج التنموية الهادفة إلى مكافحة الفقر، والوصول لأفضل النماذج المهنية والبرامج التنموية التي تساهم في تحسين وضع الفقراء بما يتناسب والثقافة السائدة في المحيط الاجتماعي من حولهم.

ولفت إلى أن من أهداف الندوة العمل على توثيق أفضل الممارسات المهنية في مجال مكافحة الفقر، لتكون نواة لحصر جميع البرامج التي أثبتت جدواها في مناطق أو دول معينة، بقصد العمل على تعميم الفائدة منها بجعل هذه البرامج قابلة للتطبيق في مناطق ودول متعددة.

وأشار الدكتور العرجاني أن الموضوعات التي ستغطيها الندوة تتركز حول أفضل الممارسات في مجال برامج الأسر المنتجة، وأفضل الممارسات في مجال البرامج الموجة لتمكين النساء من المشاركة الاقتصادية، وكذلك أفضل الممارسات في مجال القروض الصغيرة، وأفضل الممارسات في مجال برامج التدريب الموجه لمكافحة الفقر.

وأشار إلى أن محاور الندوة تشمل أسس اختيار البرامج التدريبية الأكثر مواءمة وتلبية احتياجات الفقراء، وبرامج استقطاب القيادات المحلية والأساليب الأكثر نجاحاً في تفعيل طاقاتها لخدمة الشرائح الفقيرة ومتدنية الدخل في محيطها الاجتماعي، إضافة إلى الأساليب الأكثر إبداعاً في الوصول للجهات الداعمة والمانحة لخدمة الفقراء.

وحول الضوابط العلمية والمهنية المتوقعة في المشاركات، نوه د. العرجاني بوضوح البرنامج وواقعيته، وقابليته للقياس، وكذلك قابليته للنمو والاستدامة وتلبيته لاحتياجات المستفيدين وتأثيره الإيجابي على المستفيدين، إلى جانب وضوح عناصر الإبداع والتفرد فيه، وقابليته للتطبيق.

وأكد العرجاني إلى أنه سيشارك في هذه الندوة نخبة من المتخصصين والمعروفين بإسهاماتهم المتميزة في تصميم وتنفيذ البرامج الاجتماعية والتنموية الموجه لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للفقراء على المستوى المحلي والعربي والإقليمي، ونوه بأن المؤسسة عملت على دعوة الهيئات والمؤسسات والخبراء العاملين في مجال الندوة، مرحبة بتلقي المشاركات من داخل المملكة وخارجها، وكذلك المقترحات بتوجيه دعوات المشاركة على وجه خاص للممارسين المضطلعين على برامج تنموية متميزة في مجال مكافحة الفقر.

وفي السياق نفسه تعمل اللجان المنظمة للندوة وفق جدول زمني مكثف واجتماعات دورية مع فرق العمل وتواصل مع المشاركين والباحثين سعياً لإظهار هذه المناسبة بالصورة التي تعكس أهدافها وقد أنهت اللجنة العلمية مهامها بخصوص استلام البحوث وملخصاتها وهي في المراحل النهائية لإصدار الجدول الزمني لهذه الندوة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة