Saturday  01/01/2011/2011 Issue 13974

السبت 26 محرم 1432  العدد  13974

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

نحمد الله على ما أنعم به على حجاج بيت الله الحرام من تمام النسك وأداء هذا الركن والعودة لديارهم سالمين ولقد وجد الجميع من الخدمات الراقية والعناية الفائقة بضيوف الرحمن ما يثلج الصدر ونحمد الله الذي كرم هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن وتبذل ما في وسعها من أجل راحة الحجيج والمعتمرين وتوفير كافة التسهيلات وأعطت رعاية حجاج بيت الله الحرام أولوية قصوى لينعموا بهذه المشاريع الكبيرة والمنجزات العملاقة التي تحققت في توسعة الحرمين الشريفين وتطوير مرافقها وخدماتها لمشروع جسر الجمرات وأبراج منى وغيرها كتوسعة الجهة الشمالية للمسجد النبوي الشريف وغيرها من مشروعات مستقبلية حتى يجد الحجاج والمعتمرين والزوار متعة العبادة، ولا غرو فهذه البلاد موئل مقدسات الإسلام ومتنزل الوحي ومهد الرسالة وتفخر هذه البلاد بتوسعة الحرمين الشريفين وتزويدهما بمختلف أسباب الراحة ليؤدي ضيوف الرحمن مناسك حجهم في يسر وسهولة وأمن وطمأنينة، ولا ريب أن توسعة الحرمين الشريفين مفخرة لكل مسلم وعمل صالح وهو مشروع عملاق وإعمار عظيم وصرح سامق وقيمة دينية لدى المسلمين، ولا غرو فهذه البلاد هي قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، فهذا الإنجاز العظيم نحو توسعة الحرمين الشريفين اللذين يتوافد عليهما مئات الزوار وآلاف الحجاج وملايين الناس من كل أرجاء العالم الإسلامي سيظل التاريخ بذكره باستمرار، بل اسشراقة في جبين التاريخ المعاصر.. وستظل هذه التوسعة مفخرة للملايين ومقصداً للمسلمين حيث تهون المصاعب والعقبات ولم يعودوا يجدون مشقة في مجيئهم إلى هذه البقاع المقدسة للعمرة والزيارة والحج، فروعة التوسعة وجمالها سوف يستوعب الملايين التي تشرئب أعناقها وتتطلع بشوق عارم إلى الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث يسر الله لهم السبيل وذللت الصعاب وممارسة الشعائر الدينية في يسر وأمن وأمان وراحة، إن هذا العمل المبارك سيظل خالداً وحياً وراسخاً بالعطاء السخي من قادة هذه البلاد ووفاء منهم على العمل والعطاء وخدمة الأماكن المقدسة، وإن هذه التوسعة الحديثة العملاقة للحرمين الشريفين لا يمثلها أو يضاهيها في سموها ومكانتها وإنجازها عمل آخر فهي توسعة رائدة كماً وكيفاً وجمالاً وإبداعاً وإتقاناً، وسوف يسهل ذلك على الحاج والزائر أمور عبادته وينسى التعب والمشقة والجهد العناء، وما كان يتحدث به الرحالة والركبان قديماً عن صعوبة الوصول إلى الأماكن المقدسة كما ذكر ذلك ابن بطوطه وابن جبير والمسعودي والهمداني والبكري والعبدري، وغيرهم من المؤرخين والرحالة، حقق الله الآمال ووفق الجميع وحفظ بلاد الحرمين الشريفين وأسبغ عليها الأمن والاستقرار.

 

جهود مباركة في خدمة الحجيج وتوسعة الحرمين تلفت الأنظار
عبدالله بن حمد الحقيل

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة