Saturday  01/01/2011/2011 Issue 13974

السبت 26 محرم 1432  العدد  13974

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

للأمن.. نايف.. !!
ملازم أول محمد بن حسن بن إبراهيم الشريف

رجوع

 

تُعدُّ وزارة الداخلية ممثلة بكافة قطاعاتها الأمنية مضرب فخر لكل مواطن سعودي، ولكل مقيم على أرض بلاد الحرمين الشريفين.. فوزارة الداخلية بقيادة سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وسمو نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وبمتابعة مباشرة من سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف كانت ولازالت تقف سدا ً منيعا ً أمام كل معتدٍ وظالمٍ على أمن بلادنا الغالية. فوزارة الداخلية واجهت هجمات شرسة من الفئة الضالة راح ضحيتها الكثير من الشهداء من أبناء هذا الوطن الغالي الذين عاهدوا الله وأقسموا به حين تخرجهم بأن يكونوا فداءً لهذا الوطن العزيز والغالي على قلوب الجميع.. فاستبسلوا ووقفوا سدا ً منيعا ً أمام هجمات المعتدين الضالين والظالمين.. وكانوا نعم الأبطال -رحمهم الله- في ساحة الحرب وميدان الشرف.. فضباط وأفراد الوزارة لم يكونوا الوحيدين المقصودين والمستهدفين من هجمات الفئة الضالة.. فقاهر الإرهاب سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية كان من ضمن ما يحلمون ويخططون باستهدافه بمعتقداتهم المنحرفة والخاطئة وهو ما لم يتحقق لهم بفضل من الله وبحمده.. وجاء التكريم له من قبل خادم الحرمين الشريفين بمنحه وسام الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى وهو ما يستحقه -أطال الله في عمره وحفظه ذخرا ً للأمن-.

ووزارة الداخلية أثبتت قدرتها وكفاءتها على ردع ودحر جميع من ينتمون إلى هذه الشرذمة الفاسدة، وبفضل من الله وبمتابعة الأمير نايف المباشرة واهتمامه الأول على حفظ الأمن والأمان في أرض الحرمين تمكنت وزارة الداخلية من إحباط مجموعة من المخططات الإرهابية التي استهدفت مسؤولين وإعلاميين ورجال أمن ومنشآت نفطية.. وأعمال إرهابية استهدفت البلد الحرام في موسم الحج دون مراعاة لحرمة دم المسلم أو المستأمن وحرمة البلد الحرام وموسم حج بيت الله الحرام، حيث تم القبض على 149 من أصحاب الفكر الضال وهو ما يشكل ضربة استباقية في وجه الفئة الضالة ويدل على يقظة رجال الأمن البواسل وحرصهم على دحر أوكارهم الفاسدة قبل أن يصل فكرهم قبل أعمالهم الإرهابية لهذا الوطن الغالي.

وفي الختام لا يسعني إلا أن اسأل الله بأن يحمي ويحفظ بلادنا من شر كل من به شر وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وأن يرحم شهداء الواجب ويتقبلهم عنده وأن يحفظ مليكنا ويفرحنا بعودته لأرض الوطن سالما ً معافى وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.

ملازم أول - مدير شعبة المراسم بالمديرية العامة للجوازات

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة