Sunday  02/01/2011/2011 Issue 13975

الأحد 27 محرم 1432  العدد  13975

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

الدورة السادسة لمهرجان العجيلي للرواية
المحظورات في الكتابة الروائية العربية.. وسياقات النزوع إلى العالمية

رجوع

 

كتب - عامر مطر :

اجتمع 37 كاتباً وكاتبة لمناقشة «المحظورات في الكتابة الروائية العربية»، ضمن مهرجان العجيلي السادس للرواية العربية الذي تشهده كل عام مدينة الرقّة في شمال شرق سورية، وكان من المقرر أن يكون الروائيان السعوديان عبده خال، وتركي الحمد بينهم لولا بعض الظروف التي منعتهما من الحضور.

ناقشت الدورة السادسة أربعة محاور رئيسية تمثّل جانب من المحظورات الثقافية والفكرية في العالم العربي، وهي: «المحظور اللغوي، والمحظورات المتغيرة في الرواية العربية، والتقنيات الروائية في مقاربة المحظورات، واختراق المحظورات وسياقات النزوع إلى العالميّة».

يقول مدير المهرجان محمد العبادة للجزيرة، أن الأسئلة التي طرحت فيه تدور حول العناصر العمومية المتعلقة بالديني، والاجتماعي، والسياسي. لكن حاز الجنس على مساحة كبيرة في كلمات المشاركين الذين قدّموا محاضرات تصلح أغلبها لتكون مقالات صحفية لا أكثر.

لم تتخلص هذه الدورة من أخطاء السنوات السابقة، من حيث سوء التنظيم، وعدم القدرة على تحقيق أهداف المهرجان، إضافة لفشل اختيار بعض الأسماء التي لا يقدّم أصحابها أي جديد مهم.

ومن المشاركين أحمد المديني من المغرب، والحبيب السائح من الجزائر، ومحمد صلاح العزب وشيرين أبو النجا وهالة البدري من مصر، وعلي بدر وعمار أحمد من العراق.

أما من سوريا شارك كل من: فؤاد المرعي، وسوسن جميل حسن، ولؤي خليل، وخيري الذهبي، ونبيل سليمان، ونبيل حاتم، ونصر محسن، وعادل محمود، وهايل الطالب، ونجاح إبراهيم، وأيمن ناصر، وأحمد المصارع وشهلا العجيلي.

ويذكر أن أول دورات المهرجان بدأت عام 2005، أي قبل أشهر من رحيل القاصّ والروائي السوريّ عبد السلام العجيلي (1918-2006) الذي يُعد من أهم رواد القصة القصيرة والرواية في سوريا، كما تولى عدّة مناصب سياسيّة ووزاريّة في وزارات الثقافة ووزارة الخارجية والإعلام.

كتب العجيلي القصة والرواية والشعر والمقالة. وأصدر ما يزيد عن 44 كتابا من أهمها: الليالي والنجوم (شعر 1951)، وباسمة بين الدموع (رواية 1958)، والحب والنفس (قصص 1959)، وفارس مدينة القنطرة (قصص 1971)، وأزاهير تشرين المدماة (قصص 1974)، وفي كل واد عصا (مقالات 1984). ومجهولة على الطريق (قصص 1997).

في الجلسة الختاميّة اقترح المشاركون طبع أوراقهم ضمن كتاب، وأن تحمل الدورة القادمة عنوان: «الرواية والأمّة».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة