Monday  03/01/2011/2011 Issue 13976

الأثنين 28 محرم 1432  العدد  13976

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

فيما أكدوا اهتمام الملك بشعبه الوفي بمناسبة خروجه من المستشفى
المسؤولون والمواطنون في منطقة الجوف يؤكدون قوة التلاحم بين القيادة والشعب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجوف - محمد المسعود:

عبَّر عدد من المسؤولين والمواطنين في منطقة الجوف عن عميق فرحتهم وشكرهم لله تعالى أن منَّ الله على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء ومغادرة المستشفى إثر العملية التي أجراها -حفظه الله-.

ووصفوا فرحتهم بأنها فرحة غامرة لأبناء هذا الوطن الذين تحيطهم رعاية الملك المفدى الذي كان جل اهتمامه خدمة هذا الوطن وأبنائه.

وأكدوا في تصريحات (للجزيرة) أن الملك المفدى -رعاه الله- يتمتع ولله الحمد بمكانة رفيعة في قلوب جميع مواطنيه الذين ينظرون إليه -حفظه الله- بعين الحب والرضا.

فقد قال منسق كلية الصيدلة بجامعة الجوف الدكتور نايف بن صالح المعيقل إن فرحة المواطنين بخروج خادم الحرمين الشريفين يجسد عمق العلاقة التاريخية التي تربط قيادة هذا الوطن بشعبها, كما أنه يؤكد المكانة الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى أبناء شعبه.

ونوه بالإنجازات الداخلية والخارجية المختلفة التي تحققت في عهده -حفظه الله- والتي جعلت منه شخصية بارزة على مستوى العالم.

وتمنى أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه.. وأن يعيده إلى وطنه وشعبه سالماً معافى ليواصل جهوده الإصلاحية والتنموية.

من جهته عبَّر الدكتور فارس بن حمد النصيري عن شكره لله تعالى وفضله بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى.. مؤكداً أن ذلك أثلج صدور جميع المواطنين الذين استبشروا لرؤيته حفظه الله.

وسأل الله تعالى أن يمن على خادم الحرمين بالصحة والعافية ويعود إلى أرض الوطن وهو بأكمل صحة وعافية.. مؤكداً أنه -رعاه الله- نِعم الأب الذي يشمل برعايته واهتمامه كل احتياجات أبناء المواطنين التي تحقق لهم رغد العيش الكريم من خلال المشروعات التنموية التي تمت في عهده حفظه الله.

وتمنى من الله العلي القدير أن يعود خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى لتكتمل على يديه مسيرة البناء والنماء التي بدأها أيده الله.

من جانبه أكد مدير عام بنك التسليف والادخار بمنطقة الجوف الدكتور نواف بن ذويبان الراشد أن اهتمام المواطنين بالسؤال عن صحة خادم الحرمين الشريفين يؤكد عمق أواصر المحبة والتلاحم بين المليك وشعبه مبيناً أن انتهاج خادم الحرمين الشريفين مع أبنائه لسياسة الباب المفتوح تؤكد سياسة القلب المفتوح لخادم الحرمين الشريفين التي تتلمس احتياجات المواطن وسبل تحقيقها.

وشدد على إدراك الجميع داخل المملكة وخارجها لحجم التغييرات التي تمت في عهده -رعاه الله- مشيراً إلى مشروعات البنية التحتية ومشروعات التطوير التي نُفذت في جميع مدن المملكة.

كما اعتبر رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة الجوف الدكتور دخيل الله الشمدين مشاعر المواطنين إثر مغادرة خادم الحرمين الشريفين تعبيراً صادقاً.. وليست بمستغربة من أبناء هذه البلاد طالما كانت أياديه البيضاء -رعاه الله- وعطاؤه الكريم مستمراً من أجل رفعة أبناء شعبه.

وقال: ونحن نرفع أكف الضراعة إلى الله أن يعود خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه وشعبه.. وقد منَّ الله عليه بالصحة والعافية.. ندعو الله أن يحفظه ذخراً لوطنه وشعبه.. وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية.

وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين استطاع بحكمته وحنكته قيادة شعبه نحو مستقبل مشرق خلال فترة زمنية وجيزة توفر من خلالها الكثير من الإنجازات على كافة الصعد.

من جانبه أعرب مدير عام الإدارة العامة لشئون الزراعة بالجوف المهندس فهد طعم الله الدرباس عن سعادته لشفاء خادم الحرمين الشريفين ومغادرته المستشفى بعد أن تماثل للشفاء في أعقاب العملية الجراحية التي أجراها -حفظه الله- مشيراً إلى حالة الفرح التي غمرت قلوب المواطنين استبشاراً وفرحاً.

وقال إن الجهود المتواصلة للملك عبدالله بن عبدالعزيز في شتى الميادين تحقق رفعة هذا البلد ومواطنيه وتزيد من مكانة المملكة في المحافل الإقليمية والدولية.. مؤكداً أنه حفظه الله سند دائم للحق وداعٍ إلى الخير.

وسأل الله أن يمن على المليك المفدى بالصحة والعافية ليعود إلى بلاده ليكمل مسيرة الإصلاح والتنمية التي بدأها ليحقق لشعبه مزيداً من الرفاهية ورغد العيش.

كما أبرز المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف مطر بن أحمد الزهراني حالة الفرح الكبرى والسرور التي عاشها أبناء المملكة عقب مغادرة خادم الحرمين الشريفين للمستشفى بعد نجاح العملية الجراحية التي أُجريت له أيده الله.

وعبَّر عن أسمى التهاني والتبريكات للشعب السعودي.. متمنياً من الله العلي القدير أن يعيد خادم الحرمين إلى أرض الوطن وإلى الشعب الذي أحبه تقديراً منه أيده الله وعرفاناً بما قدمه حفظه الله من خير لأبناء هذه البلاد جميعاً.

وسأل الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ورخاءها في ظل قيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتتواصل مسيرة البناء والإنجاز على يديه أيده الله.

كما عبر مدير تلفزيون منطقة الجوف حمد بن حمود العريض عن سعادته وسروره لخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء بعد نجاح العملية الجراحية التي أجراها.. مشيراً إلى ما يتمتع به رعاه الله من صفات إنسانية كسب بها تقدير الجميع داخل المملكة وخارجها لتتساوى عندها مشاعر الفرح الداخلية والخارجية بشفائه حفظه الله.

وأشار إلى جهود الملك المفدى في استمرار مسيرة البناء والعطاء من أجل شعبه الذي جعل منه أباً محبوباً وكريماً يتمتع بكل صفات الأب القائد.

وشدد على أن خادم الحرمين الشريفين أيده الله أبرز خلال فترة حكمه اهتمامه بتنمية جميع مناطق المملكة في جميع النواحي التعليمية والصحية والاجتماعية.

وسأل الله في ختام حديثه أن يديم عليه أيده الله الصحة والعافية وأن يديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها واستقرارها.

كما قال مدير عام شركة مفضي مرزوق للمقاولات الأستاذ طارق الغالي إن مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى بعد العملية الجراحية التي أجراها أسعدت جميع أبناء المملكة معرباً عن سعادته الغامرة بتماثل المليك المفدى للشفاء.

وأشار إلى أنه حفظه الله يحمل قلباً كبيراً استطاع به أن يفرض محبته على أبناء شعبه بكافة شرائحه منوهاً بجهوده الواضحة في قيادة النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة حالياً.. وتمنى من الله عز وجل أن يعود خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه وهو يتمتع بالصحة والعافية ليواصل الإنجازات التي يصبو لها شعبه الوفي.

كما أعرب مدير فرع وزارة الخدمة المدنية بالجوف الأستاذ محمد إبراهيم العيد عن بالغ سعادته وشكره لله عز وجل بعد خروج الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى وهو يتمتع بالصحة والعافية إثر العملية الجراحية التي أجراها.. مؤكداً أن هذا أبهج قلوب جميع أفراد أبناء المملكة التي تفاعلت بفرح وسرور مع أنباء خروجه -أيده الله- من المستشفى.

واعتبر أن إنسانية خادم الحرمين الشريفين ورحمته وأبوته الحانية وقربه الدائم من المواطنين وحديثه معهم وإليهم شكَّل قاعدة هامة للتعاون بين القيادة والشعب وإظهار مدى قوة التلاحم بينهما. وسأل الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية ليعود إلى وطنه ويكمل مسيرة الخير والنماء.. وأن يحفظه ذخراً لهذه البلاد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة