Monday  03/01/2011/2011 Issue 13976

الأثنين 28 محرم 1432  العدد  13976

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

ثمّن موافقة الشورى على إنشاء الوقف.. د. السماري لـ(الجزيرة):
برامج الدارة بحاجة لدعم يقدر بـ300 مليون ريال

رجوع

 

الرياض - سعد العجيبان

أكد معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن موافقة مجلس الشورى على إنشاء وقف علمي يصرف من ريعه على مشروعات الدارة العلمية تعكس أهمية ما تقوم به الدارة من اتساع أعمال وتعمق في دراسة تاريخ المملكة وتدعم مشروع التاريخ الرقمي للتاريخ الوطني، عادّا ذلك يؤصل دعم الدارة وما تقوم به من مشروعات ذات أهمية بالغة.

وقال د. السماري في تصريح ل(الجزيرة): إن الاحتياج المادي لدعم عدد من برامج الدارة يقدر بين 200 - 300 مليون ريال، مشيراً إلى أن عدم توفر الدعم لا يعني ذلك توقف الدارة عن برامجها وأبحاثها وأنشطتها العلمية وإنما ستواصل تأدية كامل مشاريعها.

وأضاف د. السماري في تصريح ل(الجزيرة): إن دارة الملك عبدالعزيز اعتادت على دعم دائم من مجلس الشورى لما تقوم به من أبحاث علمية وأبحاث ونشاطات تخدم الوطن، معرباً عن أمله بأن ترفع التوصيات لمجلس الوزراء وإقرارها قريباً.

وحول رؤية عدد من أعضاء مجلس الشورى بأن تكون التوصية متضمنة لوقف اعتيادي ولا تكون مقيدة بوقف علمي أوضح د. السماري أن المقصود بما تضمنته التوصية هو أي نوع من الوقف على أن يخصص ريعه في أبحاث الدارة وأنشطتها العلمية، مشيراً إلى أن التوصية لا تعني تقيد الوقف بأن يكون علميا بحد ذاته، وإنما المقصود تخصيص ريع الوقف (أياً كان) لأنشطة الدارة العلمية.

وحول معارضة 44 عضواً في الشورى على إقرار توصية إنشاء الوقف وما يعكسه ذلك من عدم ثقة شريحة كبيرة بما تقوم به الدارة، قال د. السماري: إن غالب الأعضاء يطالبون بما هو أكثر من إنشاء وقف، فهم يطالبون بدعم مادي مباشر للدارة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس أهمية ما تقوم به ويؤكد ثقة مجلس الشورى بمخرجاتها التي تحقق الأهداف والتطلعات.

واستشهد معاليه باستضافة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز في مجلس الشورى، حيث طالب معظم الأعضاء بتعميم تجربة دارة الملك عبدالعزيز على معظم مدن المملكة مما يدل على نجاح برامجها وأنشطتها العلمية.

المشروعات

يذكر أن الدارة تقوم بعدد من المشروعات تسوغ احتياجها للدعم المادي كإنشاء مراكز علمية متخصصة مثل مركز تاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومركز الأميرة سارة السديري الثقافي، ومركز القدس للدراسات والبحوث، إضافة إلى ما تقوم به من مشروعات عملية مثل: موسوعة الحج والحرمين الشريفين - الأطلس التاريخي للسيرة النبوية - سلسلة مصادر تاريخ الجزيرة العربية المخطوطة - مشروع الأطالس التعليمية (تاريخية - جغرافية) - مشروع توثيق تاريخ الزيت - مشروع توثيق تاريخ التعليم للمملكة العربية السعودية - مشروع توثيق الحياة الاجتماعية الاقتصادية والثقافية في المملكة العربية السعودية - الموسوعة الجغرافية للأماكن في المملكة العربية السعودية - قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية - موسوعة الملك عبدالعزيز للشعر - توثيق تاريخ الطيران المدني للمملكة العربية السعودية - مشروع أعلام المملكة البارزين - مشروع التاريخ الوطني الرقمي - الموسوعة التاريخية السعودية - موسوعة أسماء الأماكن في المملكة العربية السعودية.

وكذلك ما تقوم به دارة الملك عبدالعزيز من العمل على ترجمة الكتب ذات العلاقة باختصاصها من اللغات المختلفة ومراجعة وتوفير هذه الترجمات وطباعتها ونشرها خدمة للباحثين والباحثات والجهات العلمية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة