Monday  03/01/2011/2011 Issue 13976

الأثنين 28 محرم 1432  العدد  13976

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

حالياً.. وقبل أيام من أمم آسيا 2011م في العاصمة القطرية الدوحة.. من المؤكد أن حديث المسئولين والنقَّاد والجماهير ينحصر في مستوى الأخضر.. ومدى جاهزيته واستعداده لخوض بطولة قارية بهذا الحجم, والموقف من اختيارات المدرب بوسيرو.. وما قدمه في مباراتي العراق والبحرين التجريبيتين.. الكثيرون لديهم مخاوف من أنه لن يكون بمستوى 2007م عندما خالف توقعات المتشائمين.. وبلغ النهائي, ولن يحقق اللقب مثلما فعل في 84م و88م و96م, وهي بالمناسبة ذات المخاوف التي دائماً ما تسبق أية مشاركة للأخضر.. ولمسناها مؤخراً قبل خليجي (20).

في تقديري أن ما يتردد الآن هو لمصلحة المنتخب.. ليس من باب كشف الأخطاء ومعالجتها من قبل المدرب بوسيرو في هذا الوقت الحرج.. وإنما من أجل أن يذهب المنتخب للبطولة.. وهو غير مرشح لنيل بطولتها.. وبالذات في أولى مبارياته أمام المنتخب السوري, وأنا هنا أتذكر نفس الأجواء التي مر بها الأخضر في أمم آسيا الحادية عشرة 1996م في الإمارات.. واستطاع وقتها أن يحرز بطولتها بعد أن تجاوز أزمة وآثار إخفاقه في دورة الخليج الثالثة عشرة في مسقط.. والتي سبقت بطولة آسيا بشهر وستة أيام فقط.

كل ما نتمناه في هذه الظروف أن يكون لنجومنا الكلمة الفصل والقرار الحسم في تحويل الإحباط إلى تفاؤل, والمعوقات إلى بذل وعزيمة وإصرار, وعندها أجزم بعون الله أن الأخضر سيعود كما كان سيد القارة وتاج رأسها.

فضحكم تعصبكم

أن يصدر من مشجع متهور تصرف غير لائق.. أو أن يتحدث إداري.. أو عضو شرف.. أو إعلامي متشنج لا يحترم نفسه.. ولا مهنته في قناة ما.. أو يكتب في منتدى ناديه كلاماً مليئاً بالمغالطات والعدوانية وتسيطر عليه نظرية المؤامرة.. فهذا رغم رفضنا له إلا أنه أمر وارد.. وربما سائد لدى البعض وفي غالبية الأندية, لكن أن يأتي هذا الاحتقان والتصعيد والفلتان والتعصب للون الواحد والنادي الأوحد من كُتّاب يُصنّفون أنفسهم.. وينظر إليهم المجتمع على أنهم صنَّاع رأي عام.. ويناقشون قضايا الأمة الصعبة وهموم الوطن المعقدة.. فهنا الوضع مختلف ويكشف لنا المزيد من الحقائق الخطيرة تجاه ما يكتبون.. وكيف يفكرون فيما هو أهم من ضربة جزاء.. أو نتيجة مباراة.. بل حتى أهم من الكرة والرياضة بكل ألعابها وأنديتها ومنتخباتها.

بعد مباراة النصر والتعاون الأخيرة هاجم هؤلاء وشككوا واتهموا الحكم السعودي فهد العريني بطريقة فجة وغير حضارية لم تصدر من أكثر الكُتَّاب الرياضيين تعصباً, وبالتالي فهي لا تخرج عن أحد احتمالين.. إما أنهم متعصبون متطرفون بدرجة عالية جداً أعمتهم عن رؤية الواقع والوقائع والأحداث كما هي, أو أنهم يبحثون عن الشهرة ولفت الأنظار على حساب الحقيقة والمنطق, وفي الحالتين نحن أمام أقلام أثبتت بهكذا قناعات وأفكار وأطروحات أنها ليست تلك التي كنا نظنها منصفة تقف مع الحق وتنتقد الأخطاء أينما كانت.. نعم إذا كانت ستخرج عن طورها وتتخلى عن حياديتها وعقلها وعقلانيتها بسبب قرارات حكم في مباراة دورية اتفق جميع المتخصصين على أنها صحيحة إلى حد كبير.. أو على الأقل لا تستحق كل هذه الزوبعة.. فكيف نثق بها وبآرائها في القضايا الأخرى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية الأكثر أهمية وغموضاً وحساسية؟!.. ثم لماذا اختفت في أزمات رياضية وطنية كبرى على صعيد الأندية والمنتخبات ولم تظهر متحمّسة مبادرة غيورة إلا في المشكلات التي يكون فيها الفريق إياه متورطاً؟ وأين أمانتهم الصحافية.. وهم يجعلون من الضحية جلاداً.. والمذنب بريئاً؟!.

دائماً أقول إن الرياضة وكرة القدم تحديداً مجال رحب مكشوف يستحيل التستر فيه على أخطاء كائن من كان.. مثلما لا يمكن طمس إيجابياتها وحجب الأضواء عن المتفوقين فيها, ومهما بلغت القوة الإعلامية هنا أو هناك.. ففي عالمها لا مجال للمناورة والافتراء واللف والدوران والتلاعب بالألفاظ, وحتى لو فعلت فبعدها بساعات ستكون الأمور واضحة ومعروفة من الجميع, كما لا تستطيع أن تراهن على فاشل سيخذلك بأسرع مما تتصور, أما في غير الوسط الرياضي.. فمعظم الآراء انطباعية عائمة, ولا أحد ينتظر نتائج ما تكتب بحكم أنها موجهة غالباً ضد جهات لا تحظى بنفس المتابعة والتفاعل العاطفي وحجم الشعبية الجماهيرية للأندية.

الأكيد أنهم بأطروحاتهم الانتقائية هذه فضحوا أنفسهم ودفعوا المتلقي إلى أن يعيد النظر ويشك كثيراً بمضامين وأهداف ومصداقية ونزاهة انتقاداتهم في الشئون والهموم غير الرياضية.

- شكراً للأمير عبد الرحمن بن مساعد على دعمه للنجم الخلوق خالد الرشيد -شفاه الله- وعلى تجاوبه مع مبادرة زملائه الأوفياء خالد التيماوي وفيصل أبو اثنين والدكتور خالد الدايل, وهي رسالة للأندية الأخرى المتقاعسة.. وللنجوم غير المهتمين بهذه الأعمال الإنسانية الخيّرة.

- تهمة المنشطات حتى وإن كان المستهدف فيها الهلال إلا أن ضررها يشمل الكرة السعودية بوجه عام، وبالتالي فإن التحقيق فيها يجب أن يتم برغبة ومتابعة وبقرار جاد وحازم من اتحاد الكرة, وعدم التردد أو التساهل أو غض الطرف عن معاقبة كل من حاول التطاول والنيْل من كرامة وحقوق وسمعة الأبرياء.

- بدلاً من الإساءة لها وتشويه صورتها ومصادرة نجاحاتها.. علينا جميعاً أن نفخر بأداء وجهد وانضباطية لجنة المنشطات السعودية.

- أثبتت فضيحة تزوير الأوراق وحبكة تلفيق الاتهامات أن من السذاجة الوثوق بقناة همّها تأزيم الأوضاع.. وغاية مُناها احتقان الجماهير.

- شخَّص المدرب جوزيه الواقع الاتحادي بطريقة عجز عن الإلمام بها والحديث عنها بصراحة أعضاء شرف وإعلام الاتحاد مجتمعين.

abajlan@hotmail.com
 

عذاريب
لعل التاريخ يعيد نفسه
عبد الله العجلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة