قال عضو شرف النصر الأمير جلوي بن سعود لقد حذرنا كثيراً من بعض الإعلاميين وبعض الكتاب وبعض أعضاء الشرف وقلنا أن أهل الفتنة شرهم على الجميع وليس على أشخاص معينة وسأتكلم بصراحة فعندما كتب أهل الفتنة أن النصر حبيس فكر وأشخاص رددنا عليهم في صفحات (الجزيرة) وقلنا هذه فتنة وكذبة فالنصر للجميع وليس من العدل أن نشوه تاريخ أشخاص خدموا الكيان كما دافعنا أيضاً عن الأمير محمد بن عبدالله وحسام وشاهر حينما تم محاربتهم من قبل أحد الإداريين السابقين والذي ما زال موجوداً مع الإدارة الحالية بصفة مستشار وقلنا بالحرف الواحد إن هناك من يدمر النصر وبعدها تم تأسيس هيئة لم يدفع أحد ووضع لها اشتراك كبير ووهمي، ومضى يقول سمو الأمير جلوي كان الهدف منه إبعاد أعضاء الشرف عن النادي وليس دعماً لصندوق النادي كما صوره أهل الفتنة وتكلمنا كثيراً في هذا الشأن ولكن لا حياة لمن تنادي وها هو عمران العمران الذي خدم النصر من ماله آخر ضحايا الفتنة في نادي النصر وبعد أن اتضح للرأي العام عامة والنصراوي خاصة تأثير الفتنة على نادٍ في حجم نادي النصر الذي يعتبر ركن من أركان الرياضة السعودية والعربية بسبب جماهيره وبطولاته لهذا أطلب العدل والإنصاف من الأمير سلطان بن فهد و ذلك بتكوين لجنة يكون أحد أعضائها من بعض أعضاء الشرف المبتعدين عن النادي وهذه اللجنة تكون مهمتها التأكد أن اشتراكات هيئة أعضاء الشرف البالغة أربعمائة ألف ريال حسب ما ورد رسمياً من نادي النصر ونشر إعلامياً تمثل دخلا سنوياً لخزينة النادي يقدر بتسعة ملايين ريال حسب مبلغ الاشتراك وعدد الأعضاء المسجلين بها، أما إذا كانت هيئة وهمية وهذا هو الواقع فعلاً فيجب حلها ومخاطبة الإدارة بعقد اجتماع موسع لجميع أعضاء الشرف المسجلين في كشوفات النادي يحضره مندوب من الرعاية تطبق اللائحة الصادرة من الرعاية بدون زيادة أو نقص هذا هو العدل أما خلافه فينطبق عليه المثل القائل (إذا صار القاضي راضي) في هذه الحالة فقط سنرفع الراية البيضاء.