Wednesday  05/01/2011/2011 Issue 13978

الاربعاء 01 صفر 1432  العدد  13978

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

شرَّف حفل المؤسسة بعنيزة
أمير القصيم: ابن عثيمين كان مدرسة شاملة وجامعة متنقلة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

عنيزة- خالد الروقي

شرّف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، وبحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، الحفل الذي أقامته مؤسسة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الخيرية، تكريماً للجهات الداعمة والمتعاونة مع المؤسسة، حيث قام بجولة على مرافق المؤسسة، ليستهل الحفل بعد ذلك بآيات عطرة من الذِّكر الحكيم رتّلها (محمد بن عبد الرحمن بن عثيمين) حفيد فضيلة الشيخ - رحمه الله - ثم أعقبها عرض فيلم وثائقي يحكي مسيرة المغفور له بإذن الله ويوضح خلالها الجهد والإخلاص الذي قدمه طيلة فترة حياته، أتبعها كلمة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور عبد الله بن صالح العثيمين والتي عبّر خلالها عن عظيم سعادته بهذا التشريف من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه الكريمين، ثم تفضّل راعي الحفل سموه الكريم بارتجال كلمة ضافية قال فيها: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد إنها لسعادة غامرة لي منذ أن تلقيت دعوة إخواني في مجلس إدارة مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين لزيارة هذه المنشأة العظيمة في تكوينها العلمي، ووجدت ولله الحمد، بأنها جميلة في مظهرها وفي جوهرها وما اطلعت عليه برفقتكم أيها الإخوة هذا المساء مما تحويه هذه المؤسسة بين جنباتها من جمع لما قام به فضيلة الشيخ - رحمه الله - طيلة سنين عمله في مجال الدعوة والإفتاء وفي مجال التوجيه والإرشاد، لهو نبراس لنا جميعاً لنكون على هذا المستوى الذي يجب أن يكون عليه كل مسلم يؤدي دوره في خدمة مجتمعه، مما شاهدناه في الاستعراض للفيلم الذي تم بثه أمامنا هذا المساء، وجدنا اهتمامات الشيخ - رحمه الله - في كافة المجالات حتى في مجال البيئة كان له دور مهم وكان له عطاء واضح وجليل، وبمثل هذه المشاركات منه - رحمه الله - يكون للعمل جودة ويكون للعطاء ثمار يانعة أكثر ويكون للتخطيط مستوى أكبر.

لي لقاءات معه - يرحمه الله - متعدّدة كنت ألتقي به في منزله بين فترة وأخرى، وكنت أجد منه كل محبة وكل تقدير وكل تواضع، فالرجل - يرحمه الله - مثال للمؤمن الصالح في العمل الصالح وفي المنهج الصالح , كان دائماً يوجِّه بعدم القسوة في التعامل مع الآخرين , كان دائماً يطرح الأفكار التي تفيد المجتمع وتجعل من المجتمع عملاً متناغماً، يصل من خلاله كل جهد إلى المستوى الذي يُنشد له, كانت تأتيه كثير من الاتصالات وكنت أحس ببعض الأحيان في منزله قد يعيق الآخرين من التواصل معه أكثر لكن أبديت سعادتي بأن أسمع ما يدور بينه وبين الآخرين من محادثات، لأن في طرحه ما هو مفيد وفي أسلوبه ما هو مفيد, كان مدرسة شاملة وجامعة متنقلة بعلمه وبأفكاره, كان طرحه منسجماً مع الواقع, كان دائماً يعطي من وقته ومن وقت أسرته لأعمال الخير الجزء الكبير, كان يعطي للعلم كامل الوقت، وقد خلّف لنا مؤسسة تحمل اسمه وتحمل علمه وتوصله بأمانة إلى كل متلقٍ, فلزملائي وإخواني أعضاء مجلس الإدارة الشكر والتقدير على هذا المستوى وهذا العمل، وأرجو إن شاء الله لهذه المؤسسة بجهد هؤلاء الزملاء التوفيق في مسيرتها، وأن تعزّز إن شاء الله بأعمال خيّرة وبدعم متواصل، فنحن في دولة تعطي وتقدم كل ما

فيه الفائدة لكل مؤسسات المجتمع المدني، وهذه إحداها، فللجميع الشكر والتقدير ودعائي لهم بالتوفيق.

وفي ختام الاحتفائية تم إهداء سموه الكريم إهداءً يحمل أول خطبة جمعة محرّرة بخط الشيخ، ثم كرّمت الجهات والرعاة الداعمين لمسيرة المؤسسة العطرة، وقد حظيت صحيفة الجزيرة بتكريم من سموه الكريم تشرّف باستلامه مدير المكتب الزميل خالد الفريهيدي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة