Thursday  06/01/2011/2011 Issue 13979

الخميس 02 صفر 1432  العدد  13979

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

تحرّكت قدماك فتحرّكت قلوبنا معاك

رجوع

 

أعرب أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، وجميع قادة الدول العربية والإسلامية، وجموع المواطنين في مختلف ربوع المملكة والوطن العربي والإسلامي، عن مشاعر الفرحة والابتهاج بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من المستشفى سالماً معافى بحمد الله.

إنّه أسعد خبر تناقله مواطنو هذه البلاد المباركة الذين رفعوا أكف الضراعة لله أن يتم على الملك نعمة الصحة والعافية، ويعود إلينا في القريب العاجل سالماً معافى إن شاء الله تعالى، وكل أبناء هذا الوطن ينادون بصوت واحد (الحمد لله على السلامة يا أبا متعب).

إنّ الشعب السعودي يقف صفاً واحداً دائماً مع قيادته في كافة المناسبات، التي تؤكد يوماً بعد يوم مدى التلاحم الصادق بين القيادة والشعب للعالم أجمع، وكل الشعب يقول لك (مشتاقين).

فالمكانة التي يحتلها خادم الحرمين في قلوب أبنائه وبناته المواطنين، وما بذله ويبذله من جهد في سبيل رفعة الوطن والأمتين العربية والإسلامية، ما أوصل المملكة إلى موقع متقدم الأهمية وسط الأمم..

وعبّرت الجموع عن مشاعر الاشتياق إلى رؤية الملك المفدّى - حفظه الله - عائداً إلى الوطن، داعية الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية.

إنّ خادم الحرمين الشريفين يحتل مكانة كبيرة في نفوس الشعب السعودي والشعوب الإسلامية والعربية؛ ومحبي السلام والخير في جميع بقاع العالم، لذلك فإنّ الجميع كان متلهفاً لسماع الأخبار السارة بشفائه - حفظه الله - وقرب عودته سالماً إلى شعبه وبلاده؛ ليواصل قيادته لمسيرة النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة على جميع الصُّعد والمستويات.

وبهذه المناسبة الرائعة بدأ الشارع السعودي والإسلامي باحتفاء غير مسبوق، بعد تلقيه نبأ سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومغادرته مستشفى بريسبيتريان الأمريكي، بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية، وسأل المواطنون الله أن يطيل في عمره ليواصل مسيرته المباركة خدمة لدينه ووطنه والأمة الإسلامية.

ونتقدم بالتهاني والتبريكات لكافة الشعب السعودي وللأمة الإسلامية والعربية بمناسبة خروج المليك الغالي ملك المملكة العربية السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - من المستشفى، وحمداً لله على سلامة خادم الحرمين الشريفين الذي وهب كل حبه وكرّس كل جهوده في تشييد هذا الوطن الذي أقسم على نفسه أنه سيكون قلب ونفس خادم الحرمين الشريفين، عسى البارئ عزَّ وجلَّ ألاّ يريه مكروهاً وأن يلبسه ثوب العافية الدائم، فلك الولاء والحب والدعاء مني ومن أفراد أسرتي وقبيلتي وكل فرد في هذه البلاد ودمتم رمزاً لكل مواطن.

د. علي سعيد آل صبر - أبها

drali0000@hotmail.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة