Thursday  06/01/2011/2011 Issue 13979

الخميس 02 صفر 1432  العدد  13979

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

الأخضر بمن حضر

رجوع

 

سويعات قليلة ويبدأ منتخبنا الأول مشواره في البطولة الآسيوية والوسط السعودي والرياضي منقسم ما بين متفائل، ولكن بحذر؛ لأنه وضع كل ثقته باللاعبين ومتأمل منهم ولا أحد غيرهم تقديم الكثير وآخر متأكد من خروج المنتخب في أي لحظة بسبب عدم وضوح رؤية عمل السيد بسيرو.. سيلعب المنتخب في مجموعة قوية لاعتبارات عديدة أهمها تواجد المنتخب الياباني الذي أكاد أجزم وبنسبة كبيرة أنه سيخطف إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني، وبالتالي ليس أمام البقية إلا بطاقة واحدة سينافس عليها منتخبنا، ولكن المشكلة أن مبارياته المتبقية أمام منتخبات عربية وهذه معضلة أخرى في مشوار منتخبنا بسبب التنافس غير الطبيعي بين المنتخبات العربية مع بعضها البعض خاصة عندما تلعب أمام المنتخب السعودي مع عدم إغفال أن منتخبي الأردن وسوريا قد تطورا بشكل كبير خاصة بعد احتراف العديد من لاعبيهم خارج بلادهم.

قد يكون في هذه البطولة من القلائل التي يذهب منتخبنا الأول للمشاركة في بطولة قارية وهو يضم أفضل اللاعبين سواءً الأساسيين أو البدلاء في جميع الخانات، وهذا بلا شك يحسب للسيد بسيرو الذي عمل على الاستفادة من كل العناصر المتميزة في أنديتها حتى أنه اختار في كل خانة واحدة أكثر من لاعب متمكن ويستطيع ان يملا مركزه بكل اقتدار.. الخانة الوحيدة التي ربما يعانى فيها منتخبنا هي خانة محور الارتكاز بسبب انه لا يوجد الا سعود كريري وأحمد عطيف وهما المميزان والجاهزان في خانة المحور حتى الآن بعد إصابة النجم الرائع إبراهيم غالب وعدم جاهزية النجم الكبير خالد عزيز وهذا الذي يجب ان يتنبه له السيد بسيرو في حالة الإصابة لا سمح الله أو الإيقاف خلال البطولة. الحقيقة أن البطولة قوية وكل المنتخبات المشاركة مستعدة لها استعداد قوي بعد ان استدعت كل لاعبيهم المحترفين لمشاركة منتخباتهم في البطولة، وهذا ما سيضع لاعبينا تحت مسئولية الظهور بالمظهر المعروف عن اللاعب السعودي في البطولات الآسيوية من خلال تقديم كل ما لديهم من مخزون مهاري وفني و التغلب على كل الظروف وخاصة حالة الإحباط المنتشرة في الوسط الرياضي وان يقدموا الصورة المعروفة عن المنتخب السعودي في آسيا.. المنتخب الآن على أتم الاستعداد على الأقل في نظر مُسيريه حتى وان لم يعجب البعض ولم يتبق الا الدعم المعنوي من الجماهير والإعلام من خلال رفع شعار الأخضر بمن حضر، والذي أتمنى نرفعه جميعاً في البطولة بدعم اللاعبين وشحذ همتهم وكذلك بالابتعاد عن سفاسف النقد الذي يهدم ولا يبني ويضر ولا ينفع وترك الحديث عن ضرورة ضم فلان ولماذا بعد إعلان في هذا الوقت تحديداً خاصة أن القائمة الرسمية كما أعلن تم إرسالها ولا مجال للحديث عن تغيرها او تبديلها الا في حالة الإصابات لا قدر الله.

بيان المنشطات... ثم ماذا؟

ليس أصعب على النفس البشرية السوية من الاتهام الباطل والتشكيك في العمل والدخول في الذمم بدون دليل وترو لذا لم تكن صيغة بيان اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات غريبة وهي مغلفة أكثرها بصيغة الأسى والحسرة لأن ما لحقهم من اتهام وتشكيك في عملهم وذمتهم لا يطاق ولا يمكن السكوت عنه او تجاهله خاصة أن ذنبهم الوحيد أنهم طبقوا الأنظمة والقوانين على الجميع بكل حيادية.. في الوقت ذاته كان البيان واضح وصريح بالأدلة والبراهين أن الاتهام بني على أساس باطل من خلال التلويح بورقة ليست رسمية ولا يعتد بها في لجان المراقبة على المنشطات في كل العالم بل حتى في مختبرات المنشطات تعتبر « برنت « لأجهزة المختبرات وليس شهادة المختبر الرسمية التي يبعثها للاتحادات الأهلية والتي تذهب نسخة منها إلى الوكالة العالمية للرقابة على المنشطات الوادا وهذا بحد ذاته يجعل التلاعب في نتائج الفحوصات صعب بل مستحيل.

صحيح أن البيان كان شافيا وكافيا لكل من تهمه الحقيقة، ولكن بعد أن ظهرت وبانت الحقيقة السؤال الذي يطرح نفسه ثم ماذا بعد؟.. هل القضية انتهت عند هذا الحد؟ أليس للجنة المراقبة على المنشطات والعاملين فيها اعتبار وقيمة ترد وتحفظ لهم؟ أليس للهلال ولاعبيه الذي تم قذفهم بما ليس فيهم حق الاعتذار على الأقل؟.. بصراحة إن تم السكوت والتغاضي عن هذه القضية وتمرير الموضوع وكأن شيئا لم يكن سيشجع الكثير في الوسط الرياضي على التمادي في توجيه الاتهامات غير الصحيحة ضد الآخرين وسيصبح الوسط الرياضي أرض خصبة لتبادل وتقاذف التهم بين الرياضيين بغير وجه حق.

نقاط سريعة

ألف سلامة للكابتن خالد الرشيد الذي عرف بأخلاقه العالية ومستواه المتميز.

مبادرة الهلاليين مع لاعبهم السابق خالد الرشيد تستحق الثناء والشكر.

عين العقل أن إدارة الهلال لم تنساق وراء المزايدات المبالغ فيها في طلبهم للاعب ياسر الشهراني.

محاولة تمييع قضية اتهام لجنة الرقابة على المنشطات بالحديث عن حقوق حسام غالي المزعومة لدى اللجنة.

معسكرات الأندية الخارجية في هذا التوقيت الشتوي ليس له هدف إلا ضمان تواجد كل اللاعبين في المعسكر.

معقول الكابتن ماجد عبدالله لم يستلم حقوق اعتزاله حتى الآن؟ بصراحة مشكلة إذا كان تعاملهم مع لاعبهم الأول والأوحد في النجومية في ناديهم بهذا الجحود والنكران.

حتى قيادة رابطة المشجعين في المنتخب أصبحت قضية بسبب تدخل من يريد ان يكون له في كل قضية تواجد إعلامي !.

سليمان الجعيلان

suliman2002s@hotmail.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة