Friday  07/01/2011/2011 Issue 13980

الجمعة 03 صفر 1432  العدد  13980

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

ما بين الاستقلال والوحدة مع الشمال
الأحد بداية النهاية لتحديد مصير السودان

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جوبا - وكالات

يصوِّت سكان الجنوب السوداني ابتداءً من الأحد في استفتاء تاريخي لتقرير مصيرهم الذي من المتوقع أن يقرروا من خلاله الانفصال عن الشمال لإقامة دولتهم المستقلة.. وبعد ست سنوات على توقيع اتفاقية نيروبي في التاسع من كانون الثاني - يناير 2005 بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، يبدو أن هذه الفترة الانتقالية التي دامت ست سنوات.. والتي كان يؤمل منها حسب نص الاتفاقية أن «تجعل الوحدة جاذبة»، فشلت في إقناع الجنوبيين بالبقاء داخل الوحدة السودانية.

ومع اقتراب موعد الاستفتاء الذي سيستمر لمدة أسبوع وتكرار تصريحات البشير المطمئنة لجهة قبوله بنتيجة الاستفتاء كيفما جاءت، تراجعت المخاوف لدى المسؤولين الجنوبيين من احتمال تعثُّر الاستفتاء وباتت الأنظار متوجهة إلى مرحلة ما بعد إجرائه وكيفية حل المشاكل العالقة بين الشمال والجنوب لتمكين الجنوب من استقلاله.

حيث لم يستبعد الزعيم الشمالي في الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان الخميس عودة الجنوب إلى الوحدة مع الشمال في وقت لاحق، في حال صوَّت الجنوبيون لصالح الانفصال عن السلطة المركزية السودانية في الخرطوم.

وقال عرمان في تصريح لوكالة فرانس برس إنه حتى ولو جاءت نتيجة الاستفتاء مع الانفصال: «نحن نرى أنه يمكن توحيد السودان من جديد على أساس طوعي مثلما حدث في ألمانيا» بعد سقوط الستار الحديدي في أوائل التسعينيات.

ورأى عرمان أن «الطريق الأسلم بين الشمال والجنوب هو الاعتماد المتبادل، على أن يكون الشمال صلة الجنوب بالعالم العربي والشرق الأوسط، وأن يكون الجنوب صلة الشمال في شرق وجنوب أفريقيا».

وبتسليط الضوء على استعدادات الاستفتاء قال مدير عمليات الاستفتاء في الأمم المتحدة دنيس كاديما لفرانس برس: «كل شيء جاهز.. وقد وزعنا المعدات الانتخابية على كل النقاط.. وما على المفوضية الانتخابية سوى نقلها إلى مكاتب الاقتراع».

ومن الناحية اللوجستية أعلن نائب رئيس مفوضية الاستفتاء شان ريك مطلع الأسبوع أن المفوضية «جاهزة بنسبة مئة بالمئة».. موضحاً أن عدد المسجلين بلغ ثلاثة ملايين و930 ألفاً في السودان.. والشتات بينهم ثلاثة ملايين و754 ألفاً في الجنوب السوداني.

ولا بد من مشاركة 60% على الأقل من المسجلين في الاستفتاء لتعتمد نتيجته.

ويحظى هذا الاستفتاء باهتمام عالمي واسع حيث تدفق المراقبون الدوليون من مركز جيمي كارتر والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية إلى السودان، كما أن الولايات المتحدة أرسلت السناتور جون كيري.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة