Friday  07/01/2011/2011 Issue 13980

الجمعة 03 صفر 1432  العدد  13980

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

جدد حياتك

 

بصمة:

رجوع

 

مثل المتعلم غير المتأدب كمثل شجرة عارية لا تورق ولا تثمر قد انتصبت للناس فى ملتقى الطرق تعترض الرائح وتصد سبيل الغادي فلا الناس بظلها يستظلون ولا هم من شرها ناجون «مصطفى صادق المنفلوطي».

دعوة للقوة:

كيف تنتصر على المواقف العصيبة؟

عندما تشعر بمحاصرة الضغوط لك سواء خسرت مالا أو أهانك صديق أو زميل أم ارتكبت خطأ فادحا في إحدى المناسبات أو فصلت من العمل، إليك هذه الأسئلة التي هي من المعززات التي تلطف موقفك وتمكنك من الاستجابة الصحيحة:

1- الحجم: ما مدى حجم المشكلة على مقياس صفر إلى عشرة؟ عندما تحاصرنا الضغوط نبالغ في تضخيم الأشياء مبالغة كبيرة ظنًّا منا أن هذا الشيء هو أسوأ ما يمكن حدوثه. لذا فكر بما هو حقا خطر مثلا هل فقدت طفلك؟، لذا اسأل نفسك «مامدى تأثير الأزمة الحالية عليك؟».

2- الوقت: ما مدى ضخامة المشكلة الحالية بعد ستة شهور؟ فبالاستفادة من طبيعة الأشياء بعد حدوثها نعرف أنَّ ما كان مخفيًّا بالأمس سرعان ما يتبين أنه ليس سيئا للغاية اليوم وأن ما كان شنيعا الشهر الماضي قد لا يكون سوى ذكرى عابرة أو حتى قصة مضحكة نحكيها للآخر. لذا عندما تكون في الموقف العصيب فكِّر كيف سيبدو مع مرور الزمن، هل سيظل بشِعًا بعد سنة؟!.

3- رد الفعل: هل كان رد فعلك إلى الآن مناسباً وفعالاً؟ ربما تجاهلت الحقيقة المرة، أو شعرت بالغضب الشديد، أو برغبة البكاء أو قررت الاستسلام، اسأل نفسك ما مدى ملاءمة ما فعلته إلى الآن؟

4- التحرك: ماالأفعال التي يمكنك اتخاذها الآن كي تحسِّن من الموقف؟ إنَّ ما فات قد ولى وانقضى وسواء كان رد فعلك تجاهه إلى الآن بناء أم فاشلا فأنت بحاجة لأن تفكر بجد لأن تتقدم للأمام فالفشل أحيانا يخبرنا أن علينا أن نتقدم.

5- الآثار المترتبة: ماذا ستغير في المرة القادمة؟ سل نفسك كيف يمكنك تجنب التورط في الموقف نفسه وكيف ستتعامل مع المواقف المشابهة له؟.

6- تنمية الأفكار: مالشيء الإيجابي في هذا الموقف العصيب. تعلم النظر للجهة الإيجابية لتسيطر على انفعالاتك وتستبصر.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة