Friday  07/01/2011/2011 Issue 13980

الجمعة 03 صفر 1432  العدد  13980

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

سلمان بن عبد العزيز.. وملتقى خير أمة
د. سعد بن محمد الفياض

رجوع

 

الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لفعاليات ملتقى (خير أمة) ليست بمستغربة على سموه الذي عرف عنه دعمه غير المحدود ومؤازرته الدائمة لهذا الجهاز.. جهاز الرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي يقوم بأداء أعظم دور له في حياة الأمة وبنشر أعظم شعيرة من شعائره، وهذه الرعاية والدعم لهذه الشعيرة هو امتداد لما تقوم به بلادنا من أعمال جليلة في نشر الخير وتوعية المسلمين.. والتي هي من أسس ومبادئ سياسة هذه البلاد المملكة العربية السعودية والتي قامت على الكتاب والسنة واقتفاء منهج سلف الأمة حكماً وتحكيماً ومنهجاً وتشريعاً إلى رعاية وعمارة الحرمين وخدمة ضيوف الرحمن وطباعة ونشر كتاب الله وتوزيعه على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وإقامة المسابقات المحلية والدولية في القرآن والسنة ورعايتها ودعمها.. من أجل هذا تأتي هذه الرعاية من سموه لهذا الملتقى إيمانا منه - حفظه الله - بأهمية هذا الجهاز، وأهمية دوره، وضرورة تطويره ودعمه بأحدث الطرق والوسائل والتعريف بذلك من خلال إقامة هذه الملتقيات وتفعيلها بالدورات والمحاضرات والمعارض والنشرات ليدرك أفراد المجتمع حجم الأمانة وعظم المسؤولية وأنهم جميعا في سفينة واحدة.. عليهم أن يحافظوا عليها وأن يتعاونوا فيما بينهم لسلامتها وصون حماها وأن يحرصوا كل الحرص على النجاة بها ليكون لهم الفوز والفلاح: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (104) سورة آل عمران.. يأتي هذا الملتقى ليرى المواطن والمقيم هذه النقلة النوعية التي يعيشها هذا الجهاز ويعيشها أعضاؤه من التطوير والتحديث في الوسائل والأساليب والطرق والإمكانيات لتواكب هذا العصر عصر التقنية وسرعة الاتصالات كل هذا من خلال الدعم والتأييد، والمساندة والتشجيع من ولاة أمرنا والذي سيعود أثره وخيره بإذن الله على الفرد بل والمجتمع بأسره {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة