Friday  07/01/2011/2011 Issue 13980

الجمعة 03 صفر 1432  العدد  13980

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

كواليس

رجوع

 

وعد التعاقد مع لاعب دولي خلال 24 ساعة تبخر مثلما كانت تتبخر كل وعود الوهم التي كان يطلقها الفشار ويتلاعب من خلالها بعواطف جماهير ناديه.

الشرفي المبتعد رد تهمة الطعن من الخلف بأسلوبه الخاص وفي الوقت الذي رآه مناسباً فكان رده موجعاً.

هروبه لم يفيده فقد لاحقته تبعات وتداعيات تصرفاته إلى حيث يوجد.

لعله يرتدع ويوقف اندفاعه بعد وصفه بشرفي بطاقة الشحن أم خمسين ريالا.

وصف إعلام فريقه بأنه حر ونزيه ثم طالبه بالتخلي عن هذه الصفات والتحول إلى إعلام متعصب يدافع بضراوة ويهاجم بشراسة..! هذا هو طرح من يدخل الإعلام بعد الخمسين.

العقوبات تنتظره عند عودته.

المنافسون كانوا الأكثر فرحاً بتصريح البقاء لمدة 12 سنة.

التصريحات والحوارات الشرفية كان مخططاً لها واختيار مواعيد نشرها جاء بعناية فائقة.

كانوا ينتظرون مداخلة ولكن البيان اكتفى بوصف ما يطرحونه بالإسفاف مما أثار حفيظتهم وأخرجهم عن طورهم.

البيان كان دقيقاً وهو يصف الحصول على الملف من المعمل الدولي بأنه عمل مشبوه...!

كان من الواضح أنه ضحية للسمسار الأجنبي الذي قدّم له أوراقاً مضروبة زاعماً أنها وثائق إدانة.

ما كان يخشاه اللاعب المعتزل حدث فعلاً، حيث ظل يرفض سنوات طويلة كل الدعوات لإقامة مهرجان اعتزاله خشية سرقته.

التهديد بالقتل كان آخر الأساليب لإسكات اللاعب المسكين عن المطالبة بحقوقه.

الشرفي كشف أن الإدارة تقع دائماً ضحية للسماسرة والمنتفعين من داخل النادي الذين يرفعون أرقام الصفقات لرفع نسبة حصتهم من تلك الصفقات. وهكذا أصبحت القطط السمان تعيش على خزينة النادي السائبة.

دخل النادي وهو من ذوي الدخل المحدود وسيخرج منه مليونيراً بسبب السمسرة من الصفقات التي يبرمها النادي، حيث يساهم في الخفاء برفع أرقامها لتزداد حصته.

الشرفي كشف أن العواجيز الذين انتقلوا للعب في ناديه قد انتقلوا مجاناً وما زالوا يلعبون ببلاش.

عدم تطبيق اللوائح على تصرفاتهم الطائشة والخارجة على الأنظمة والقانون وإنقاذهم من القرار الدولي بهبوط فريقهم للدرجة الأولى والدفاع نيابة عنهم كلها معطيات تؤكد من هو الطرف المستفيد من اللجان.

(ابعتذر عن كل شيء إلا الهلال).. هكذا كان حال من اعتذر من الكل إلا إساءاته المتكررة (للهلال)!

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة