Friday  07/01/2011/2011 Issue 13980

الجمعة 03 صفر 1432  العدد  13980

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

قال: من لا يشجعون الشباب يتابعونه للمتعة.. هيكتور في مؤتمر صحفي:
قرار استمراري بيد (أمي) والخبرة ترجح قوة العميد على الليث

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - سلطان الجلمود

قدمت إدارة نادي الشباب أمس مدرب الفريق الأول لكرة القدم الأرجنتيني أنزو هكتور عبر مؤتمر صحفي عقد بالمركز الإعلامي شهد حضور وسائل الإعلام المرئية والمقروءة وعدد من الجماهير الشبابية.

ورحب نائب رئيس النادي المكلف الأستاذ عبد الله القريني في بداية المؤتمر بالمدرب أنزو هكتور، مؤكداً أن الإدارة الشبابية حريصة على استقطاب المدربين واللاعبين الأكفأ مبيناً أن هكتور ليس بغريب عن النادي وأنه قدم خلال توليه مهمة تدريب الفريق في المواسم الماضية العديد من الإنجازات، متمنياً له التوفيق خلال هذه الفترة وتحقيق المزيد من الإنجازات مشيراً إلى أنه قادر على ذلك لأنه قريب من اللاعبين ويعرف إمكاناتهم تماماً.

وأثنى القريني على الدعم اللا محدود الذي يقدمه الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان وكذلك جهود الرئيس الشبابي الأستاذ خالد البلطان.

من جانبه قدم هكتور في بداية حديثة شكره لمسؤولي الشباب وقال: «أشكر الرجل الأول والداعم للنادي الأمير خالد بن سلطان، وكذلك أقدم الشكر لرئيس النادي الأستاذ خالد البلطان وأهنأ بمناسبة تجديد الثقة به لتولي رئاسة النادي لأربع سنوات قادمة وأتمنى له التوفيق والنجاح».

وأضاف هكتور: أنا في غاية السعادة لعودتي للمملكة وتدريب فريق الشباب الفريق ولن أنسى 2007م عندما توليت مهمة تدريب لاعبي الشباب الذين كانوا في مرحلة صعود وبمجهود الجميع حصلنا على نتائج جيدة، ولا شك أن أي مدرب سيكون سعيد إذا حصل على بطولة واحدة في الموسم ونحن في الشباب حصلنا على أكثر من بطولة.

وعما قيل إنه مدرب طوارئ يتولى دائماً مهمة التدريب في المرحلة الثانية من الدوري قال: أتمنى أن واصل عملي طوال الموسم أو لمدة مواسم عديدة إلا أنني لدي ظروف عائلية تجبرني على عدم تحقيق هذه الأمنية وتتحكم في عملي حيث إن والدتي عمرها 90 عاماً وليس لدي أعز منها فهي تحتاج أن أقف بجانبها وهذا هو سبب عدم مواصلتي لمهمتي طوال الموسم أو لعدة مواسم.

وأضاف هكتور: لست أنا وحدي في هذه الحالة فهناك الكثير من المدربين الذين تجبرهم الظروف على ترك العمل والدليل على ذلك أن نادي الشباب من عام 2007 وحتى عام 2010 عمل لديه أربع مدربين وهذا الأمر يؤكد أن التدريب عالم متغير.

وعن رؤيته للفريق قال: سوف أقف خلال هذه الفترة على أوضاع الفريق واحتياجاته وسوف يكون هناك اجتماع مع رئيس النادي لتقييم وضع الفريق وتحديد متطلباته خاصة أن هناك سبعة لاعبين في المنتخب، وكذلك سوف يتم تقييم حالة فلافيو بعد أن عاد من الإصابة.

وفيما إذا حدثت نفس الظروف التي أجبرته في السابق لترك الشباب هل سيتركه هذه المرة قال: يجب علينا التفاؤل في الحياة، اعتقد حدوث مثل الظروف الماضية هذا بأمر الله، لكن حالياً أفكر في الفريق ويجب على التركيز به خلال الفترة المقبلة خاصة أن الجو بالنادي صحي جداً وكذلك يعرف قدرات اللاعبين جيداً وسعيد بأنهم كأبنائه وكذلك صريح معهم ويخبرهم بأخطائهم بصراحة إذا قبلوا أو رفضوا.

وعن وضع الفريق بعد أن ذكر أنه كان يتابعه من بلاده قال: الأرقام في كرة القدم هي التي تحدد الخلل في أي فريق خاصة إذا تم حساب الأهداف التي أحرزها الفريق التي ولجت مرماه، لذا نجد فريق الشباب فقد الكثير من النقاط والفارق بينه وبين متصدر الدوري 9 نقاط، حقيقة أنا أتابع الدوري السعودي كله وليس فريق الشباب لذلك أعرف أحوال جميع الفرق المشاركة في الدوري وموقفها فيه.

وعن الفرق بين نادي الشباب والاتحاد قال: هناك فرق بين الفريق حيث إن لاعبي الاتحاد لهم خبرة في الدوري الممتاز لأكثر من 15 عاما، أما لاعبو الشباب فهم صغار السن والمستقبل أمامهم كبير وأنا طموحي معهم هي البطولة الآسيوية.

وفي ختام حديثه كشف هكتور عن أنه عندما قدم للفريق الشباب في عام 2007م وخلاله تجواله في الأسواق لم يشاهد إلا قمصان الهلال والاتحاد والنصر، لكنه خلاله هذه المرة شاهد الكثير من الأطفال يرتدون قمصان الشباب وكذلك باتت الأسواق مليئة بقمصان الشباب وهذا دليل على أن الجماهير أصبحت تتابع فريق الشباب، كذلك لمست من العديد من الجماهير التي تشجع الأندية الأخرى أنها حريصة على مشاهدة مباريات فريق الشباب للاستمتاع بالكرة الحديثة التي يقدمها اللاعبون.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة