Saturday  08/01/2011/2011 Issue 13981

السبت 04 صفر 1432  العدد  13981

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

1800 إعلامي يشاركون في تغطية بطولة أمم آسيا.. المهندي في حوار لـ (الجزيرة):
مونديال 2022 زاد من حجم الضغوطات علينا..وستشاهدون أنجح البطولات في الدوحة

رجوع

 

حاوره - نبيل العبودي

اقترنت دولة قطر الشقيقة بالنجاحات الكبيرة التي تسجّل لها مع كل بطولة أو مناسبة رياضية تقام على أرضها منذ أمد ليس بالقريب.. خاصة أنها مع كل مناسبة وتظاهرة رياضية تستضيفها تفاجئ المتابعين والرياضيين بقدرات وكوادر شابة تقدم الوجه المضيء والصورة المشرقة لواجهة خليجية تقدم نفسها بكل جدارة واقتدار، لتقارع مثيلاتها في دول عالمية متقدمة في هذا المجال، بل وتفوّقت عليها.

وليس المجال هنا لسرد تلك النجاحات التي لا تُحصى التي أظهرها الإخوة الأشقاء في قطر، خاصة أنّ تلك التظاهرات الكبيرة على مستوى أكبر قارات العالم، باستضافتها دورة الألعاب الآسيوية 2006 م أو قبل ذلك بطولة غرب آسيا 2004 وغيرها كثير، كانت خير شاهد على تفوّق دول الخليج وشبابها على استضافة أكبر المناسبات.. لتأتي الآن لتفتح ذراعيها من جديد لاستضافة بطولة أمم آسيا 2011 التي تنطلق اليوم في الدوحة واحدة من تلك المناسبات التي ربما بعثت رسالة صريحة ومباشرة إلى الفيفا بأن قطر الصغيرة في مساحتها قادرة على استضافة أهم وأكبر المناسبات العالمية على الإطلاق، ولتقدم لهم رسالة مباشرة بعد فوزها المستحق باستضافة الحدث الأهم وهو المونديال العالمي المنتظر عام 2022 وأعني هنا كأس العالم 2022م التي أصبحت الأمل والحلم الذي تحقق لكل الشباب العربي، بعد أن كسبت قطر استضافتها وحظي بشرف الاستضافة.

الأستاذ سعود المهندي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لبطولة آسيا 2011، أحد تلك الكوادر القطرية التي تسجّل لها تلك النجاحات التي سجلت للرياضة القطرية، تحدث وبشفافية تامة عن العديد من الأمور التي تخص البطولة الحالية والمناسبة الأهم على مستوى القارة الصفراء كشف لنا عن كل ما يخص البطولة في يوم انطلاقتها وآخر الاستعدادات قبل ساعات قليلة من انطلاق صافرة البدء لهذا الحدث، وما ستقدمه قطر للمشاركين والمتابعين وعلاقة البطولة باستضافة مونديال 2022، بعد كسبها للرهان والفوز بشرف الاستضافة من خلال حديثه الخاص للجزيرة الذي جاءت تفاصيله من خلال هذا الحوار:

تتجه أنظار العالم إلى قطر بعد فوزها باستضافة مونديال 2022م فهل ستشكل ضغطا على اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2011م؟

- مما لا شك فيه انه وبعد فوز قطر بمونديال 2022 ستختلف نظرة العالم إلينا وقد يشكل ذلك ضغطاً على اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2011. لكننا بعون من الله نحن قادرون على إثبات أن قطر يمكنها إنجاح بطولة كأس آسيا 2011 وعلى أعلى المستويات التنظيمية والفنية، وكما أسلفت في حوارنا السابق بأن اللجنة المحلية المنظمة تنسق عملها مع الاخوة في الاتحاد الآسيوي ونحن نسير في الاتجاه الصحيح، كما أننا على ثقة تامة بأن هذه البطولة ستكون من انجح البطولات التي من خلالها سنؤسس معياراً جديداً للبطولات القادمة.

بماذا تعدون الإعلاميين في البطولة من حيث التجهيزات والإمكانات والمراكز الإعلامية؟

- لقد تم تجهيز المراكز الإعلامية خدمةً للإعلاميين بأحدث وسائل التقنية ونظم الاتصال، كما تم توفير كل وسائل الراحة من أجل تأدية رسالتهم الإعلامية على الوجه الأكمل. وستلمسون ذلك من خلال الترتيبات التي أعددناها حيث إن هناك فريقاً على أعلى المستويات سيكون مسخراً لخدمة الإعلاميين على مدار الساعة وطوال أيام البطولة، وقد تم تدريب طواقم من المتطوعين سيكونون رهن الإشارة لتذليل أية صعوبات قد تعترض سبيل أداء رسالتهم الإعلامية.

كم يبلغ عدد الإعلاميين المعتمدين في البطولة؟

- بلغ عدد الإعلاميين المعتمدين في البطولة حتى الآن 1800 بين صحفيين ومراسلين ومصورين. طبعاً الرقم في تزايد يوماً بعد يوم خاصةًَ بعد فوز قطر بمونديال 2022 والجميع يريد أن يرى ما يمكن أن تفعله قطر وصورتها الآن وما ستكون عليه في 2022م، وأؤكد لك أننا قادرون على استيعاب ضعف الأرقام الحالية.

المستوى غير المقنع الذي ظهر به المنتخب القطري في خليجي 20 هل سيؤثر على نجاح التنظيم والحضور الجماهيري في أمم آسيا؟

- (لكل جواد كبوة) وربما إخفاقنا في خليجي 20 سيعطينا دافعا أكبر للحصول على كأس هذه البطولة. لقد قامت اللجنة المنظمة المحلية بعمل العديد من وسائل جذب الجماهير، مع التأكيد بأن الجماهير القطرية ستكون المحرك الأساسي في وصول المنتخب القطري لمنصة التتويج، ناهيك عن أن الجماهير الخليجية والعربية، المقيمة والزائرة ستتمكن من تشجيع فرقها الوطنية المشاركة، ومبيعات التذاكر حتى الآن تبشر بأن هذه البطولة ستشهد حضوراً جماهيراً مميزاً حيث من الممكن شراء التذاكر من خلال مراكز البيع في دول الخليج وهذا تلبية لرغبات الجماهير الخليجية.

وكما أشرت في البداية أن اللجنة المنظمة المحلية أعدت العديد من البرامج الترفيهية لكل أطياف الجماهير ولمختلف الأعمار ونحن على ثقة بأن الجماهير ستستمتع بأجواء البطولة كما أن المنتخبات المشاركة ستُمتع الجماهير بأدائها الكروي الراقي.

هل النقل التلفزيوني متاح لجميع القنوات أم هنالك ضوابط وشراء حقوق, وكذلك الأمر بالنسبة للبرامج واستوديوهات التحليل والمتابعة والنقل المباشر للأحداث؟

- لقد تم توقيع عقد النقل التلفزيوني بين قناة الكأس مع WSG الراعي الرسمي للبطولة. وبهذا العقد فإن النقل التلفزيوني المباشر سيكون حصرياً لقناة الكأس وتوزيعها على المحطات الأخرى سيكون ضمن ضوابط شراء الحقوق للWSG.

أما فيما يتعلق بالبرامج المرافقة للبطولة واستوديوهات التحليل والمتابعة فكلها ستتم بالتنسيق بين الإدارة الإعلامية باللجنة المنظمة المحلية وقناة الكأس وWSG.

دائماً ما يكون هنالك تخوف من ارتفاع أسعار السلع والسكن والإعاشة أثناء البطولة.. ما هو دوركم في هذا الشأن؟

- لقد تم توفير كل أسباب الراحة للجماهير من فنادق تتناسب مع كل الأذواق وأسعارها ستكون في متناول مختلف الميزانيات كما أننا وفرنا المواصلات المريحة من وإلى الملاعب وسنوفر العديد من المطبوعات والنشرات والكتيبات التي ستحوي بين دفتيها مواقع الملاعب والفنادق وأماكن تجمع المواصلات والعديد من المعلومات التي تهم الجماهير سواء المحلية أو الخارجية.

كم عدد الملاعب التي ستقام عليها مباريات البطولة وكذلك تدريبات المنتخبات؟

- أعدت اللجنة المحلية المنظمة 5 ملاعب رئيسية ستشهد مباريات البطولة هي كالتالي: استاد خليفة، استاد السد، استاد الغرافة، استاد الريان، استاد قطر كما تم تحديد ملاعب التمرين إضافة إلى الملاعب الرئيسية وهي: ملاعب اسباير والأهلي والعربي والوكرة.

هل سيكون هنالك حفل افتتاح للبطولة؟

- ان حفل الافتتاح يعد من مراسم البطولة ولكن من الأفضل أن يكون مفاجأةً للجماهير الحاضرة في استاد خليفة أو التي تشاهده خلف شاشات التلفزيون، ويمكنني أن أقول لك ان حفلنا سيكون مختصراً وبسيطاً لكنه سيكون قوياً ومعبراً عن طموحاتنا.

كثيرون يرددون أن أمم آسيا 2011م ستكون بروفة مصغرة ومعبرة عن قدرات قطر في استضافة مونديال 2022.. ما رأيكم؟

- أصبح من المعلوم إقليمياً وقارياً أن قطر لديها من الإمكانات والطاقات والخبرات ما يمكنها من إبراز أية بطولة على أعلى مستوى من الرقي والتنظيم، وكما أسلفت سابقاً بأننا دائماً ما نضع معياراً وسقفاً جديداً لأية بطولة تنظمها قطر والشواهد كثيرة وليس المجال هنا متاحا للتذكير بها.

هناك ست دول خليجية ستشارك في البطولة مما يعني أن قطر ستشهد تدفقا كبيرا من جماهير المنطقة إضافة إلى الجاليات الموجودة في الدولة من عدد من الدول المشاركة هل سيشكل ذلك معضلة بالنسبة للسكن.. وإذا كان بالفعل كيف ستتغلبون عليها؟

- ان وجود ست دول خليجية ستشارك في البطولة سيعطي زخماً كبيراً لإنجاحها ونحن على استعداد تام لتوفير سبل الراحة للجماهير الخليجية الشقيقة وغيرها من الجماهير التي ستحضر لتشجيع فرقها ومنتخباتها الوطنية المشاركة في البطولة.

وكما أشرت في جواب سابق فإن هناك العديد من الفنادق ذات المستويات التي تلبي كل الأذواق وأسعارها تتناسب مع ميزانية ضيوفنا.

هل ستعملون من خلال بطولة أمم آسيا على تعريف العالم بماذا ستقدم دولة قطر للعالم في المونديال المنتظر؟ أم ستكون البطولة الحالية مستقلة بذاتها على الرغم من فوزكم بالاستضافة؟

- بطولة كأس آسيا بطولة قائمة بذاتها لا ترتبط مباشرةً بمونديال 2022 عدا أن قطر هي الدولة المستضيفة.

ان نقل صورة قطر إلى العالم هي الشغل الشاغل للجميع في قطر وليس اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا 2011 فقط، ولكننا ومن خلال هذه البطولة سنعطي الانطباع الممتاز على ما يمكن أن تلعبه قطر في المستقبل.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة