Sunday  09/01/2011/2011 Issue 13982

الأحد 05 صفر 1432  العدد  13982

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

الكل في هذا الوطن يدرك جهود هذه القامة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض متعه الله بالصحة والعافية لما قدمه ويقدمه إلى بلده المملكة العربية السعودية لأكثر من نصف قرن من خلال منظومة متكاملة تفاعلت مع حياة المواطن الاجتماعية والاقتصادية والإعلامية والسياسية والتاريخية والتربوية والرياضية والعمرانية والعمل الخيري والتطوعي والمشاركات الوجدانية والإنسانية هذه الأعمال يؤديها والتي أخذت من وقته وصحته وواجباته الأسرية دون كلل وملل وبشكل مستمر بل هي ضمن برنامجه اليومي ومن النادر أن لا تجد من الأعمال التي يقوم بها خلا من المنظومة اليومية لسموه وهذا من الصعب أن تجد إنسان يتمتع بهذه الصفة ولكن روح المبادرة التي تتخطى المطلوب منه هي الحاضرة في فكر سموه المبني على الثقافة العالية وارتباطه بموروثه الثقافي والاجتماعي وقبل هذا وذاك حب الوطن والمواطن والتفاني في خدمتها حيث أعطى رسالة لأبناء هذه الأمة بأن سلمان بن عبدالعزيز هو مواطن قبل كل شيء قبل أن يكون أميراً ولكنه استطاع أن يترجم المواطنة إلى هم وأن كلمة أمير لا يعيرها أي اهتمام إذا تناقضت مع الحس والهم الوطني فموروثه الثقافي لم يهمل الإمارة وقيادة الرعية وينهل منه ما يعينه على تفعيل دور الإمارة والأمير تجاه الوطن والرعية بعيداً عن البرستيج الذي عادة يحرص عليه بعض القادة الذين ليس لهم هم إلا مصالحهم الشخصية فلهذا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أوجد لنفسه في قلوب هذا الوطن محبة بدءاً من ولاة الأمر في هذه البلاد ومن ثم أبنائه المواطنين الذين يتذكرون دوماً من هو سلمان بن عبدالعزيز فالطفل والمراهق والشاب والشيخ يعرف الكثير عن خصال وصفات ومكارم هذا الأمير الجليل الذي رسخ الوجدان على سليقته دون تصنع وإيحاءات من أحد يتحسس ويراقب بنفسه ماذا يحدث في الساحة المحلية ولاسيما ما يخص المواطن الذي هو همه الأول فتجده حاضراً في حالات الفرح والعزاء والمواقف الإنسانية الأخرى التي لا يتردد سموه من احتضانها والتفاعل معها كذلك لم يتوقف دوره على المواطن بل كل من يسكن مدينة الرياض من الوافدين والمقيمين شملهم برعايته ويتصدى لكل أذية تلحق بكرامتهم وحقوقهم والتي يشهد بها القاصي والداني فرؤساء البعثات الدبلوماسية يشيدون به وما يقدمه من خدمات تجاه رعاياهم كذلك ولاة الأمر في هذه البلاد يدركون ما يقدمه لهم سموه من خدمات ومشورة واقتراحات التي يعتبرونها محل ثقة واحترام ويعمل بالكثير منها لأنها تصب في خدمة الوطن والمواطن، أيضاً من الأمور المهمة التي هي حاضرة في فكر سموه نظرته إلى الصحافة الوطنية في المملكة ويذكر الكثير من الصحفيين في المملكة بأن التطور الذي شهدته الصحافة السعودية يرجع الفضل فيه بعد الله إلى سموه الكريم من خلال تشجيعه لهم ومتابعة كتاباتهم وتذليل الصعاب التي تواجههم حتى وقفته معهم في الجوانب الإنسانية بالإضافة الصروح الشامخة لمباني الصحف المحلية يقف وراء إقامتها سموه ولاسيما جريدتي الجزيرة والرياض وخلاصة القول إن الحديث عن سموه الكريم لا يمل ولكن الكاتب لا يستطيع أن يمل بهذه الشخصية المتدفقة في عطائها المستمر في خدمة الوطن والمواطن ولكن هي مشاعر متاحة يستطيع أن يعبر بها المواطن بالطريقة المتاحة له وهذا ما اخترته عبر جريدتنا الغراء جريدة الجزيرة التي هي للوطن وأبناء الوطن.

مكتب التربية العربي لدول الخليج

 

الأمير سلمان بن عبدالعزيز والهم الوطني
منصور إبراهيم الدخيل

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة