Sunday  09/01/2011/2011 Issue 13982

الأحد 05 صفر 1432  العدد  13982

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

ضمن مباريات المجموعة الثانية بكأس آسيا اليوم
صقورنا الخضر بالتاريخ يستهلون المشوار أمام المنتخب السوري المتجدد الأردني في مشاركته الثانية ينتظر تعطيل الكمبيوتر الياباني

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الدوحة - موفد الجزيرة :

يستهل أخضرنا السعودي اليوم أولى مبارياته في كأس أمم آسيا بلقاء قوي سيجمعه بالمنتخب السوري الشقيق ضمن مباريات المجموعة الثانية التي ستقام على ملعب استاد أحمد بن علي بنادي الريان بالعاصمة القطرية الدوحة في المجموعة التي تفتتح بلقاء المنتخب الأردني الشقيق مع المنتخب الياباني.

السعودية × سورية

مباراة الأشقاء العرب ومباراة إرضاء الذات وتجمع منتخبنا الأخضر المتحفز للحفاظ على اسمه كواحد من أعرق المنتخبات وأكثرها تحقيقاً للبطولات أمام رغبة المنتخب السوري الشقيق الساعي لفرض اسمه كمنتخب متجدد يأمل في رسم خريطة الطريق نحو الكأس الآسيوية، ويقام اللقاء على ملعب استاد أحمد بن علي بنادي الريان في تمام الساعة السابعة والربع مساءً ويعتبر هذا اللقاء الثالث لهما في البطولة بعدما دانت السيطرة سعودية في المباراتين ففاز في 84 بهدف صالح خليفة وكررها في العام 1988 بهدفي سويد والمطلق وربما تمنح هذه الأفضلية منتخبنا في البحث عن الفوز عطفاً على التفوق والسمعة ولكن هذا كله يتلاشى في أرض الملعب الذي سيكون الفيصل بينهما لتحقيق الفوز.

والتاريخ السعودي في النهائيات الآسيوية يمنحه الأفضلية على كل المنتخبات مقارنة بقصر عمر المشاركة فحقق اللقب أعوام 84 و88 و96 وحل وصيفاً في ثلاث مناسبات 92 و2000 و2007 وهو تاريخ مشرف كأفضل منتخب في القارة في كأس الأمم الآسيوية، وكان منتخبنا قد أنهى الاستعدادات قبيل الذهاب للدوحة بلعب ثلاثة لقاءات ودية خسر في الأولى من العراق بهدف وفاز في الثانية على البحرين بهدف هوساوي وانتهى الثالث سلبياً مع منتخب أنجولا وباستعدادات لم ترض طموحات الشارع الرياضي السعودي ولكن الهيبة السعودية دوماً تظهر في الأوقات الحساسة وهو ما سيجعل لاعبونا الذين يقودهم البرازيلي بيسيرو أكثر جرأة للبحث عن الفوز في استهلالية مبارياته في البطولة خصوصاً أنه يحمل لقب وصيف النسخة الماضية التي خسرها أمام العراق بهدف للا شيء، وبلا شك فالرغبة كبيرة لتعويض إخفاق الوصول لنهائيات كأس العالم وإعادة اللقب المفقود منذ العام 1996، وأكمل السيد بوسيرو كل الاستعدادات (غير المرضية للطموح) واستقر على التشكيل الأساسي الذي سيلعب به في هذه المباراة بالاعتماد على طريقة 4-4-2، ويتميز اللاعب السعودي بالمهارة والقدرة على التعامل مع مباريات من هذا النوع وهذه البطولات الكبيرة وسط تشكيل مميز من أفضل لاعبي الدوري المحلي، ففي حراسة المرمى سيقف العملاق وليد عبد الله فيما الدفاع سيتكون من مشعل السعيد كظهير أيسر وأسامة المولد وأسامة هوساي في قلبي الدفاع وعبد الله شهيل كظهير أيمن والأخير يتميز بالمساندة الهجومية وسيكون احد مفاتيح السيد بوسيرو في الطريقة الهجومية من الطرف الأيمن، وفي الوسط سيلعب الثنائي سعود كريري وأحمد عطيف كمحورين بجانب عبده عطيف ومناف بوشقير (تيسير الجاسم وسيكون العبء كبيراً على هذا الخط من أجل فرض السيطرة على وسط الملعب والتحكم في مجريات المباراة، وسيتكون الهجوم من الثنائي ياسر القحطاني وبجانبه ناصر الشمراني (نايف هزازي) وعلى الثنائي استغلال الفراغات وثقل حركة مدافعي المنتخب السوري.

على الطرف الآخر يدخل المنتخب السوري متحفزاً بالمعنويات الكبيرة والمرتفعة بوصوله للمرة الخامسة للنهائيات وبجدارة بعد تخطيه لمجموعته في التصفيات الأولية بحلوله أولاً أمام الصين في المجموعة الرابعة، ويأمل المنتخب السوري في هذه النسخة من تأكيد التجديد في الخريطة السورية وإثبات قدومهما نحو المنافسة بعد أربع مشاركات باءت بالفشل وخرج منهما من الدور الأول، وتمر الكرة السورية هذه السنوات طفرت كبيرة بفضل احتراف عدد من نجومها في الدوريات العربية والأوربية التي سيكون مردودها إيجابياً بكل تأكيد، ويمتاز المنتخب السوري باللعب الجماعي والروح العالية ويقوده المدرب الروماني تيتا فاليريو، ويعتبر فراس الخطيب أهم الأوراق السورية بمهارته وقدرته على صنع الفارق إلى جانب زميله جهاد الحسين. ويمتلك الفريق إلى جانب هذا الثنائي لاعبين بارزين منهم فراس إسماعيل وعلي دياب وسنحاريب ملكي ووائل عيان ومصعب لحوس.

الأردن × اليابان

وفي اللقاء الأول من نفس المجموعة (الثانية) يعود المنتخب الأردني الشقيق مرة أخرى للنهائيات بعد ظهوره لأول مرة في العام 2004 ويومها خرج من دور الثمانية على يد المنتخب الياباني بضربات الترجيح الذي سيلاقيه عند الرابعة والربع عصراً على ملعب استاد سحيم بن حمد بنادي قطر وسيكون الثأر والرغبة في تكرار التجربة الرائعة دافعان للمنتخب الأردني ليعود كما كان قوياً وعنيداً كما ظهر في بطولة 2004، ويتسلح المنتخب الأردني اليوم بالمعنويات المرتفعة والرغبة الكبيرة في تخطي الأدوار التمهيدية من المجموعة الصعبة والوصول إلى أبعد من ذلك بالمنافسة وبقوة، بعد تجاوزه للأدوار التأهيلية وبصعوبة عن المجموعة الخامسة وأكمل المنتخب الأردني استعداداته لهذه البطولة بإقامة معسكر في مدينة دبي الإماراتية وتعادل مع أوزبكستان بهدفين لمثلهما قبل أن يخسر من البحرين بهدف لاثنين في آخر الاستعدادات لهذه البطولة، ويشرف على المنتخب الأردني المدرب العراقي الخبير عدنان حمد ولديه كل الإمكانات للمنافسة بخليط من اللاعبين الشبان والخبرة ويعول عدنان حمد كثيراً على خبرة حاتم عقل وعامر شفيع وأنس بني ياسين وعامر ذيب إضافة إلى حيوية الشبان النشامى وفي مقدمتهم عدي الصيفي المحترف في قبرص وأحمد عبد الحليم ومحمد منير.

ويدخل المنتخب الياباني هذه المباراة سعياً للفوز وافتتاح البطولة بفوز يسير به نحو التأهل للأدوار التمهيدية وتعويض إخفاقه في الحفاظ على لقبه الذي خسره في النسخة الماضية لصالح العراق، ويمتلك المنتخب الياباني ثلاثة ألقاب ويسعى للرابع، وتأهل المنتخب الياباني أولاً عن المجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا أمام البحرين التي رافقته للنهائيات، ويعول المنتخب الياباني كثيراً على محترفيه في الدوريات الأوربية ويبرز من هذه الأسماء كيسوكي هوندا وشينجي كاغاوا وياسوهيتو إيندو ويوتو ناغاتومو وهوسوغاي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة