Monday  10/01/2011/2011 Issue 13983

الأثنين 06 صفر 1432  العدد  13983

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

إلى محمد آل الشيخ :
ليتك قلت.. (اجتهادات) بدل (خزعبلات)

رجوع

 

طالعت ما كتبه الأستاذ محمد آل الشيخ بالعدد رقم 13930 تحت عنوان (البرقع مسألة فيها نظر) حيث تطرق في أول مقاله وقال (آخر خزعبلات أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) وقوله كلمة خزعبلات يجب أن نتوقف عندها حيث إنه يجب احترام الطرف الآخر وخصوصاً ممن يعملون في أجهزة الدولة، ولو قال آخر اجتهادات بدلاً من خزعبلات التي تحتمل معانٍ لا تناسب الناقد والمنقود، ثم بعد ذلك تعرض إلى تصريح المتحدث في هيئة حائل وهو الشيخ مطلق النابت الذي قال إن رجال الهيئة في الأسواق سوف يتدخلون لأي امرأة بتغطية عينيها إن كانت مثيرة للفتنة. وهذا التصريح جعل الأستاذ محمد يصب نقده على رجال الهيئة وعلى رأسهم الرئيس العام للهيئات الذي يقول الأستاذ إنه يعيش في ورطة بسبب تصريح الشيخ النابت الذي حينما صرح به فهو يدخل من ضمن عمل الهيئة. فإن من مهام رجال الهيئة المحافظة على الأخلاق في الأسواق ومحاربة بعض التصرفات الخاطئة ولم يحدد نظام الهيئة استثناء العيون أو غيرها، فإن أي تصرف يخرج عن الذوق العام سوف تكون له الهيئة بالمرصاد والعيون من أشد ما يفتن بالنساء ولعل الأستاذ محمد يحفظ كثيراً من الشعر الذي يدل على التغزل بعيون النساء.

أما سؤالك كيف يتم تحديد وفرز العيون الفاتنة من غيرها أقول، لعل الإخوة الذين يعملون في الميدان في الهيئة يملكون من الخبرة الشيء الكثير حيث إن بعض المراهقات قد تلبس غطاء وجه ما يثير الفتنة في العيون أو قد تجعل بعض المساحيق حول وداخل العيون من ظل أو كحل أو غيرها يثير الفتنة، ولعل آخر الصيحات التي سمعت عنها أن هناك مكياج خاص للتسوق ولذلك بعض المراهقات من بناتنا قد لا يدركن أن هناك من الذئاب البشرية تريد اصطيادهن وخصوصاً أن أسواقنا تعج بالعمالة الأجنبية.

يا أخي محمد حينما طالعت مقالك ونقدك الشديد على تصريح الرجل قلت أكيد أن الرجل صرح بأنه سوف يمارس القوة ضد صاحبة العيون الفاتنة، حيث قال الرجل سوف يتدخلون بتوجيه ودائماً التوجيه يكون بالنصح والإرشاد.

يا أخي محمد حينما طالعت مقالك تذكرت المثل الشعبي الذي يقول (جهز الربطة قبل الفلقة) حيث لم يتقدم أي أحد بشكوى ضد تصرف أحد رجال الهيئة بشأن هذه المسألة ولعل الإخوة في الهيئة يتعاملون مع العيون الفاتنة التي أثارت أبو عبداللطيف بتوجيه الحسن الذي لا يتجاوز الحدود.

خالد عبدالرحمن الزيد العامر - البدائع

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة