Monday  10/01/2011/2011 Issue 13983

الأثنين 06 صفر 1432  العدد  13983

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

ينبغي الالتزام بالمواصفات العالمية وهي أولى الخطوات لضمان سلامة المرضى ونجاح جراحتهم
يجب توافر أعلى وسائل الأمان والوقاية من انتقال العدوى لعدم حدوث مضاعفات بعد العمليات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا شك أن كثيراً من التساؤلات، وأحياناً بعض المخاوف، تدور في ذهن أي مريض يقدم على إجراء أية جراحة حتى ولو كانت بسيطة، خاصة فيما يتصل بأساليب التعقيم والتخدير؛ حيث إن لهما دوراً فاعلاً في نجاح العمليات الجراحية.

وقد أولت مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية بمراكزها ومستشفياتها اهتماماً كبيراً بهذا العامل؛ لذا فقد كان لنا هذا اللقاء مع كل من:

الدكتور عصام أبوالمجد استشاري التخدير بالمركز الطبي بالعليا، ومن مستشفى د.سليمان الحبيب بالريان الدكتور ناصر الحبيشة استشاري التخدير، ومن مستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم د. ضرار الزعتري استشاري التخدير.

في البداية ما أهمية التخدير في العمليات الجراحية؟

- للتخدير دور مهم للغاية في تجنيب المريض الإصابة بأية مضاعفات ناتجة من العدوى والتهابات ما بعد العملية؛ حيث إن التخدير يُعدّ عملية إعداد للمريض قبل العملية، ويتم الآن استخدام تقنيات وأجهزة حديثة للوصول إلى أعلى النتائج الممكنة، إضافة إلى ذلك فإن مراكز ومستشفيات مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية تلتزم بتحقيق المواصفات العالمية لسلامة المريض، هذا بالإضافة إلى أننا نتبع أنظمة صارمة لتعقيم كل ما يلمس أو يحيط بالمريض.

فحوصات وتحاليل

ما العوامل التي تحدد طبيعة التخدير الذي سيخضع له المريض؟

- قامت مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية بإنشاء عيادة متخصصة للتخدير؛ حيث يتم وضع خطة كاملة لتخدير المريض قبل وبعد العملية، ويقوم الطبيب بتحديد نوع التخدير الذي سيخضع له المريض بعد مناقشته وفحصه ومراجعة تحاليله، وبناء عليه يتم إعطاء نوع التخدير المناسب للحالة قبل إجراء العملية.

طرق متنوعة

وما طرق التخدير؟

- توجد ثلاث طرق شائعة للتخدير في الجراحات، أولاها التخدير الموضعي الذي يتم خلاله حقن موضع الجراحة أو عن طريق تخدير العصب بالمخدر الموضعي، ويصلح هذا النوع للجراحات الصغيرة، الخاصة بالأطراف.

التخدير النصفي

وما النوع الثاني؟

- أما النوع الثاني فهو التخدير النصفي؛ حيث يقوم طبيب التخدير بعمل تخدير موضعي لمنطقة معينة في أسفل الظهر ثم يقوم من خلال هذه المنطقة بإدخال إبرة يتم من خلالها حقن المادة المخدرة حول الأعصاب الموجودة في العمود الفقري؛ لينتج من ذلك تخدير النصف السفلي من الجسم فقط (بدءاً من منطقة البطن)، كما تتم عادة إعطاء المريض مادة مهدئة تساعده على الاسترخاء والنوم الخفيف أثناء الجراحة.

مناسب لمصابي الأمراض الصدرية

وبِمَ يتميز التخدير النصفي؟

- التخدير النصفي يتميز بتجنيب المريض استعمال جهاز التنفس؛ لما قد يكون له من آثار جانبية على مرضى الأمراض الصدرية، خاصة الربو، وعدم تعريض المريض لبعض الآثار السيئة للمواد المستخدمة في التخدير الكلي، ويساعد على تقليل ضغط الدم؛ ما يؤدي إلى تقليل النزف في جراحات الأطراف السفلية (لا يوجد نزف في جراحات الركبة؛ لأنه يتم وضع رباط على الفخذ يمنع وصول الدم للركبة أثناء الجراحة).

وقت أقل للإفاقة

كما لا يحتاج المريض إلى وقت طويل للإفاقة من التخدير، ويستطيع الأكل والشرب بعد إجراء الجراحة مباشرة بوقت قليل، ولا يُوجد ميل للقيء، ويساعد أيضاً على تقليل الألم بعد الجراحة؛ حيث يمكن تركيب أنبوب رفيع للغاية، يتم من خلاله حقن المواد المخدرة بعد الجراحة، إلا أنه من عيوب التخدير النصفي أنه يستغرق بعض الوقت لإعطائه، وقد يسبب صداعاً بعد الجراحة لفترة بسيطة.

مراقبة الوظائف الحيوية

إذاً فما النوع الثالث؟

- النوع الثالث هو التخدير الكلي، ويتم من خلاله إعطاء المريض حقنة في الوريد ينام بعدها نوماً عميقاً، ويتم توصيل المريض بأجهزة خاصة لمراقبة وظائفه الحيوية مثل التنفس وضربات القلب، وقد يعاني المريض بعد الجراحة شعوراً بالتعب والضعف والميل للقيء في بعض الأحيان، كما قد يكون هناك ألم بسيط في الحنجرة نتيجة وجود الأنبوب به أثناء العملية، لكن مع وجود الأجهزة المتقدمة والأدوية الحديثة تقل هذه الأعراض بنسبة كبيرة.

أجهزة دقيقة من جنرال إليكتريك

تحدثنا عن التخدير فماذا عن الأجهزة والتقنيات الحديثة في هذا المجال؟

- تم توفير أحدث أجهزة للتخدير من شركة جنرال إلكتريك الأمريكية (GE)، التي تعرض كل المعلومات المتعلقة بالمريض، وتتيح لطبيب التخدير المتابعة المستمرة والدقيقة أثناء إجراء العملية، ويتم استعمال الأدوية الحديثة قليلة المضاعفات وقصيرة المفعول، بما يقلل كثيراً من نسبة الخطورة في التخدير.

تطبيق نظام العمل الإلكتروني في غرف العمليات

ننتقل بالحديث إلى تجهيزات غرف العمليات..

- خصصت المجموعة في كل مراكزها ومستشفياتها عدداً كبيراً من غرف العمليات، تم تصميمه وفق أعلى المعايير العالمية ومواصفات الهيئات الطبية المتخصصة في هذا الأمر، وقد تم تزويدها بنظام العمل الإلكتروني؛ حيث يمكن الدخول إلى ملف المريض وكل ما يتعلق بالمريض من فحوصات مخبرية أو أشعة من غرفة العمليات، كما يمكن تسجيل كل ما يستعمل داخل العملية من أشعة أو مناظير على النظام الإلكتروني، وكذلك يمكن عمل نسخة للمريض.

تنقية عالية للهواء

كذلك فقد تم عزل الحوائط والأرضيات بمواد مضادة للبكتريا والجراثيم، كما أن غرف العمليات مزودة بفلاتر للهواء لتنقية الهواء بدقة عالية وفقاً لمواصفات المعهد الأمريكي الوطني للمقاييس والمعايير تصل نسبتها إلى 99.98 %؛ الأمر الذي من شأنه منع الالتهابات وعدم انتقال العدوى من مريض إلى آخر، وهناك نظام للتخلص من غازات التخدير الزائدة ونظام عزل عن الهواء الخارجي إلى غرفة العمليات.

نسب نجاح عالية جداً

ماذا عن نسب نجاح العمليات لديكم؟

- بفضل من الله نجري آلاف العمليات الناجحة في فروعنا كافة في كل التخصصات الطبية، إضافة إلى تميزنا في إجراء عمليات دقيقة كانت في السابق تحتاج إلى السفر للخارج، ولكن نجاح العمليات الجراحية متوقف على خبرة الفريق الطبي المعالج وتوافر التقنيات الحديثة واختيار المكان المناسب والمؤهل لإجراء كل جراحة.

تطبيق صارم لأساليب التعقيم

وماذا عن التعقيم والتطهير؟

- نتبع أسلوباً متميزاً في هذا المجال؛ حيث إن التقنيات الحديثة وأنظمة فلترة الهواء تساعد على تخليص غرفة العمليات من أية مواد أو غازات من شأنها نقل العدوى، كما أن غرفة العمليات تُعقَّم بالكامل بعد كل عملية، هذا إضافة إلى استخدام أدوات التخدير مرة واحدة فقط، إضافة إلى ذلك فإن الكادر الطبي لدينا ملتزم بتطبيق صارم لكل التوصيات والتعليمات الخاصة بالتعقيم أثناء دخول العمليات.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة