Tuesday  11/01/2011/2011 Issue 13984

الثلاثاء 07 صفر 1432  العدد  13984

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

أثناء زيارتها التفقدية، فاجأت موجهة من مكتب التوجيه بوسط الرياض، معلمات مدرسة ابتدائية، بقولها:

- «هيا يا معلمات، كل واحدة منكن تدبر نفسها. تعليم البنات عازم على إقفال المدرسة وتسليمها لأصحابها».

وبعد أن أفاقت المعلمات والإداريات من الصدمة، قلنَ لها:

- «يا أم الشباب، نحن في نهاية العام الدراسي، وين نروح بالبنات؟!»

وأضفنَ:

- بعضنا باشرن هذا العام، بعد انتظار 15 عاماً في طابور حركة المعلمات، ماذا سيحل بنا بالله عليك؟!

ربما سيجزم بعض القراء، أن هذه القصة من نسج خيالي أو خيال إحدى طالبات مادة «التعبير» في إحدى مدارس الحكومة. وبصراحة، فإن القصة واقعية، ومنشورة على بعد صفحة واحدة، من مساحتي الصغيرة التي أكتبها لكم يومياً فيها.

كيف يمكن أن يحدث هذا؟! كيف هكذا فجأة، يقال لطالبات مدرسة:

- هيا اخرجن لبيوتكن، ولا تعدن، سنغلق المدرسة.

أين تذهب الطالبات والمعلمات والإداريات والمستخدمات، في هذا الوقت الضيق من عمر الفصل الدراسي الأول؟!

الحل الوحيد في رأيي، هو أن «تتقاط» العاملات في المدرسة، و»يتقاط» معهن أولياء أمور الطالبات، وينصبوا (مخيَّم) على أقرب أرض فاضية، وهناك يكملوا فصلهم الدراسي. وبعد إجازة نصف العام، يخلق الله ما لا تعلمون.

 

باتجاه الأبيض
مخيَّم حركة الموجهات
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة