Tuesday  11/01/2011/2011 Issue 13984

الثلاثاء 07 صفر 1432  العدد  13984

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

لم يكن وضوح سلطان الرياضة في دعمه ومؤازرته لمرشح (العرب) الأمير علي بن الحسين للمقعد (الساخن) نائبا لرئيس الاتحاد الدولي عن القارة الصفراء، لم يكن ذلك الوضوح إلا تأصيلا لمبدأ لا يقبل (المساومة) في دعم العرب في المحافل الدولية في شتى المجالات وليس في الشأن الرياضي وحسب، وهو المبدأ الذي دأب عليه قادتنا - حفظهم الله - الأمر الذي يتبعه على الدوام (إعلان) صريح يؤطر لسلامة المواقف وشجاعة الذود عنها بما لا يقبل التأويل أو التعطيل.

وهذا ما جعل للدور (السعودي) ثقله الحيوي المؤثّر سواء كان ذلك عبر بوابة (الاقتراع) أو من خلال منافذ (التزكية).. وهو أيضاً ما جلب على الدوام (الاحترام) وحسن الإصغاء للرأي السعودي في كل المحافل الدولية.. وذاك لعمري ما يجعل من

(سلطان الرياضة) محل تقدير وإجلال لجل المواقف التي يتخذها إزاء الدعم العربي دون مساومة أو الدخول في دهاليز (معارك) تدور رحاها في الخفاء..!

حق لنا أن نفاخر بسلطان الرياضة، وحق ل(الفيفا) الفخر بوجود سموه كرئيس لأهم الاتحادات المحلية المؤثّرة في المنظومة الرياضية العالمية.. ثم حق لكل العرب دعم ومؤازرة (الضيف) الجديد على الكرسي الذي كاد أن (يتكلس) بوجود الملياردير الكوري دكتور جون لستة عشر عاماً خلت وشهر من عمر الزمن، فبوجود الأمير علي بن الحسين على مقربة من صنع القرار، يكون للعرب (حجة) واهية في تعليق بعض قضاياهم على شماعة (المؤامرة)، ويكون لهم دور منتظر في (تشكيل) مستقبل (القارة) بنحو يقربهم كثيراً من إعادة حساباتهم تجاه اتحاداتهم المحلية ومواكبة التطوير المنشود بعيداً جداً عن (عُقد) المؤامرات..!

أما المضحك المبكي؛ فهو منظر ما بعد (الاقتراع) في نتائج انتخابات الشد والجذب، وما رشح عنها من تراشق (إعلامي) يُدمي القلب لعربيين كان حري بهما احترام عقلية (المتلقي) الذي أضحى أكثر وعياً مما يعتقد (ابن همام والشيخ أحمد الفهد) ومن ثم الخجل من (نشر الغسيل) الذي لا يحتاج عند ذوي الألباب (لنشر) أكثر من تنظيف العقول قبل القلوب.. وهو الدور الذي نعلق كثير من الآمال عليه بوجود الوجوه الشابة في المواقع المؤثّرة كما حصل للأمير الشاب علي بن الحسين في السادس من يناير 2011م.

شرق مُصدر.. وغرب مُستهَلك..!!

ما زالت لدي قناعة تتنامى بوتيرة (تصاعدية) ترنو إلى المسلمات حد اليقين، بأن منتخبات شرق القارة (العجوز) وفرقها تتفوق جذرياً على نظيراتها في الغرب، وذالك في كل يتعلق بكرة القدم؛ المهارة (الفطرية) المطوّعة بتقنيات (عصر الديجيتال) التي تنقل (الهواة) إلى محترفين (مثاليين) في زمن قياسي؛ ثم النظرة المستقبلية القائمة على (واقعية) التخطيط للمستقبل القريب والبعيد على حد سواء من الاهتمام وسلامة (التطبيق)؛ وصولاً لتحقيق الأهداف وبلوغ الغايات بأقل (الخسائر) في الوقت والمال في حال (الإخفاق)، وبأعلى العوائد (للربح) في حال (الازدهار) سواء من حيث تحويل مفهوم (الكرة الحديثة) إلى صناعة واستثمار.. أو من خلال (البون الشاسع) للمستويات الفنية على المستطيل الأخضر التي حافظت على (مكانة) الشرق الآسيوي في المونديال العالمي مقابل (تلاشي) وجود الغرب في ذات المحفل.. أما الأسباب فلا تخرج عن (معطيات) أربع تمكنوا منها، بعد خرجنا بعيداً عن أضلاعها، الا وهي.. الاهتمام بالنشء، ووضوح الرؤية، وسلامة منهج التخطيط والتطبيق الاحترافي السليم..!!

الأخضر والجوهر.. والأمل يقود العمل..!!

حتى اللحظة التي أكمل من خلالها منثور (بصريح العبارة) لا أعلم هل من خطوة (استدراكية) على مستوى رأس الهرم التدريبي للأخضر، فالبديل (الفني - النفسي) حاضر مع البعثة ممثلاً في اسم ورسم (أبو خالد)، أما ما ينقص (بعض) عناصر الأخضر فنياً فتتمركز (حلقته الأضعف) في رباعي خط الدفاع، في حين أن الروح يجب أن تتجلى بتكاتف جميع الأجهزة وعلى كافة المستويات، فالأمل في نجومنا كبير أن أُحسن باقي العمل.. وأن تحضر متأخراً خير من ألا تحضر على الإطلاق..!

خذ.. عِلم..!

ما حصل لقطر والكويت على مستوى منتخبيهما الكروي يتجاوز بتقديري (الهبوط الاضطراري) في المحركات إلى ما يشبه (العُطل) الفني الذي سيفضي إلى خروج مبكر من البطولة.. والسبب أن كلا المنتخبين ما زالا يحلقان نشوة وفرحاً بتنظيم عالمي حجب الرؤية في قطر، وفرح مبالغ فيه ببطولة خليجية جلبت (الاكتفاء) للأشقاء في الكويت..!

ضربة حرة..!

فقلد السيف يوم الروع طابعه... وأعطي القوس عند الرمي باريها

 

بصريح العبارة
وضوح سلطان.. ودهاليز الآسيوي..!
عبد الملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة