Thursday  13/01/2011/2011 Issue 13986

الخميس 09 صفر 1432  العدد  13986

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

قد يفوز الأخضر على نظيره الأردني اليوم،..

وقد يتأهل إلى الدور الثاني من بطولة أمم آسيا..

وقد يصل النهائي.. وقد يحقق الكأس أيضاً.. وهذا ما نتمناه جميعاً بلا شك..

لكن، وبنفس النسبة من الاحتمالات..

قد لا يفوز الأخضر اليوم.. وبعدها لا حاجة إلى الإشارة إلى أين سنذهب بعد ذلك!!

الواقع يقول إنه سواءً بلغنا الأمل أو توقفنا دونه - لابد من مراجعة وضع الكرة السعودية، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى التراجع الملحوظ في مستوى اللاعب السعودي.. وبالتالي الأندية السعودية.. ثم الأهم وهو المنتخب السعودي..

علينا أن نعرف الأسباب التي جعلت اللاعب السعودي يعجز عن منافسة أقرانه على جوائز الأفضلية القارية!!

وجعلت الأندية السعودية تعجز عن تخطي عقبة النصف النهائي في دوري أبطال آسيا.. وبالتالي الابتعاد عن المنافسة على اللقب!!

وجعلت الأخضر عاجزاً عن.. الفوز باللقب الآسيوي الكبير في ثلاث نسخ سابقة.. وعن بلوغ المونديال في نسخته الأخيرة.. وحتى عن الفوز باللقب الخليجي!!! وقبل ذلك التراجع الخطير في تصنيف الفيفا الشهري الذي بلغنا في إعلانه الأخير مبلغاً لم نبلغه قبل ذلك!!

علينا الاعتراف بأن هناك مشكلة.. ليست في الجهاز الفني فحسب، فقد توالى على تدريب الأخضر مدربون عدة.. فقد جاء خلال السنوات الأخيرة كالديرون.. ثم باكيتا.. ثم الجوهر ثم هيليو انجوس.. ثم الجوهر ثم بيسيرو ثم الجوهر.. بمعدل مدرب كل عشرة أشهر.. ومع ذلك مازال الأخضر دون مستوى الطموح.. ومازال عاجزاً عن ملامسة الألقاب التي كان ممسكاً بها قبل ذلك!!

لقد عمل المسؤولون عن الرياضة السعودية الكثير من أجل التطوير، ولا يمكن لعاقل أن يقول خلاف غير ذلك.. فقد شكلت لجنة لتطوير الكرة السعودية، وتم إحداث تغيير واسع في اللجان العاملة في اتحاد الكرة.. ولكن ذلك لا يكفي والنتاج يؤكد ذلك.. وأعتقد هنا أن الوضع بات يتطلب حلاً ناجعاً بدلاً من المسكنات الدقيقة.. وبدلاً من وضع الأمر برمته على كاهل المدرب فقط.. الذي يتحمل الكثير من المسؤولية.. لكن هناك من يتحمل بعضاً منها أيضاً.. وهنا أرى أن من أول الخطوات الواجبة هدوء حمى بطولة آسيا.. وأياً كانت نتائجها.. عمل مراجعة لعمل الجهاز الإداري في المنتخب، فقد أخذ المصيبيح ورفاقه المساحة الكافية من الوقت للعمل ولابد من تقييم أدائهم ومحاسبتهم على أي قصور فيه.. كما أن علينا مراجعة أسباب تراجع أداء اللاعب السعودي الذي كان قادراً في السابق على تجاوز أي عثرات داخل الميدان دون انتظار رأي مدربه.. لكنه حالياً يدور ويدور داخل الميدان عاجزاً عن إيجاد أي حلول!! وفي هذا الشأن أرى أن من أهم أسباب تراجع مستوى اللاعب لدينا هو ضغط المباريات وكثرة المشاركات مما يشتت اللاعب فنياً وبدنياً وذهنياً.. لذا لابد من إيجاد حلول مناسبة لذلك..

بالمناسبة هل تريدون دليلاً على تراجع مستوى اللاعب السعودي: كم لاعبا سعوديا يلعب في ناد خارج بلاده.. وكم لاعبا يابانيا.. كوريا.. صينيا.. أردنيا.. سوريا.. أستراليا.. الخ يلعب خارج بلاده؟

برامج الإعداد للأخضر هل هي مناسبة وكافية؟ وهل المنتخبات التي نلاعبها ودياً قادرة على إفادتنا؟

سيلعب الأخضر اليوم مع الأردن.. وقد يتجاوز الأزمة نفسياً وقد يفوز.. وسنظل ندعو له بالتوفيق حتى الصافرة الأخيرة.. لكن أي فوز يجب أن لا ينسينا أن الأخضر مازال يحتاج للكثير.. حتى يعود سيرته الأولى ومكانته الحقيقية.

زاد عدد القنوات الفضائية.. وزاد عدد البرامج المباشرة.. وزاد عدد المحللين والمنظرين.. لكن المفيد منهم معدود على الأصابع للأسف.

هل كان البعض ينتظر الهزيمة حتى يسل قلمه ولسانه للحديث عن كل شيء ولو من خارج حدود المعقول والممكن!!

غياب غالب - مع احترامي له - ليس مؤثراً على (العالمي) فكيف يكون مؤثراً على المنتخب؟

بعض المحللين الرياضيين.. قد نجدهم في برامج (الأسرة والطبخ) قريباً.. فهم يفتون في كل شيء.. ويدعون معرفة كل شيء.. ويتحدثون عن أي شيء!!

** رغم بعض الهفوات.. ما زال برنامج المجلس بقيادة المبدع خالد جاسم سيد البرامج الرياضية..!!

محلل لا يعرف أسماء اللاعبين.. ومحلل لا يعرف النطق الصحيح لبعض اللاعبين.. وثالث يتحدث عن اللاعبين بأرقامهم.. ورابع مشغول بقضية كابتنية ياسر.. وغياب لاعبي فريقه المفضل.. هؤلاء ماذا ننتظر منهم؟

يقول: (المجاملات والمحسوبيات سبب ظهور بعض المحللين الدائم).. لقد عرفنا سبب حضورك الدائم الآن.. وجزاك الله خيراً!!

أرجو عدم الاستعجال في اختيار مدرب المنتخب القادم.. فأمامه مسؤولية صعبة.. ويجب أن يكون رجل مرحلة بالفعل.

sa656as@yahoo.com
 

أكثر من عنوان
قد يفوز الأخضر.. ولكن!!
علي الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة