Thursday  13/01/2011/2011 Issue 13986

الخميس 09 صفر 1432  العدد  13986

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

التأكيد أو الخروج في مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية اليوم الخميس
منتخبنا بالتغييرات والنفسيات يقابل الأردن المتحفز للفوز والطموح.. سوريا في وجه القوة اليابانية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الدوحة - موفد الجزيرة :

يرفع منتخبنا السعودي عصر اليوم الخميس شعاراً واحداً فقط هو الفوز عندما يلاقي شقيقة الأردني في افتتاح مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية التي شهدت سقوط منتخبنا في الجولة الأولى أمام سوريا بهدفين لهدف طار معها رأس المدرب السابق البرتغالي بوسيرو وعوضه الوطني الخبير ناصر الجوهر، وستكمل مباريات كأس أمم آسيا لليوم السابع على التوالي المقامة في دوحة قطر بلقاء آخر ضمن نفس المجموعة يجمع سوريا باليابان في المجموعة التي يبدو أن الأمور فيها ستختلط وستصعب كثيراً بعد جولة أولى غاية في الإثارة...

السعودية × الأردن

كما أسلفنا فالفوز شعار منتخبنا فيما لو أرد المحافظة على أمله في التأهل والحفاظ على سمعة الكرة السعودية وعدم تكرار مأساة 2004 حيث وستكون الخسارة بمثابة التوديع المبكر من البطولة حين يلاقي المنتخب الأردني على استاد أحمد بن علي بنادي الريان في تمام الساعة الرابعة والربع عصراً، فبعد التغييرات الفنية يدخل الأخضر السعودي وكله إصرار وعزم على تخطي خسارة البداية كما حدث في العام 2000 والتي وصل فيها إلى النهائي وهو الحال الأشبه بهذا الحال بإقالة ماتشلا في ذلك العام وتعويضه بالجوهر وهو المدرب العارف ببواطن الأمور ويستطيع التعامل نفسياً ولذا ستكون التغييرات النفسية هي الأهم أمام نفسيات لاعبي الأردن الجيدة بعد التعادل مع المنتخب الياباني القوي بهدف للاشيء ولكنه خسر خدمات قائده الخبير حاتم عقل..

اللقاء العربي للمرة الثانية في المجموعة التي لا تزال فرص التأهل قريبة من الجميع ويدخله منتخبنا بلا نقاط بعد الخسارة من سوريا بهدف لاثنين وسط أخطاء غريبة على مستوى الوسط وتحديداً في المحور (كريري وعطيف أحمد) الذي انكشف وكشف معه الدفاع وتسبب في ولوج هدفين جير بها المنتخب السوري النتيجة وحينها لم يستطع منتخبنا من فك رموز المنتخب السوري بمتاريسه الدفاعية التي يتوجب على لاعبينا اليوم التعامل مع الدفاعات الأردنية بشكل أكثر جدية تحسباً للطريقة نفسها بالتركيز على الألعاب من الأطراف بشكل كبير والكرات العرضية بتواجد هزازي من البداية وربما يغير الجوهرطريقة اللعب والزج بأسماء أخرى أكثر هجومية، وقد تكون الطريقة 4-2-3-1 وهي هجومية متى ما طبقها اللاعبون بشكل جيد وربما يدخل الشلهوب للتشكيل الأساسي بجوار الرباعي عطيف إخوان وكريري وتيسير الجاسم ليبقى ياسر القحطاني أو نايف هزازي وحيداً في الهجوم، فيما لن تتغير الأسماء الدفاعية بتواجد شهيل وهوساوي وأسامة المولد والسعيد (مسعد)..وسيركز منتخبنا في مباراة اليوم على الأسلوب الضاغط في وسط الملعب لعدم تمكين المنتخب الأردني من التقدم للأمام وبناء الهجمات بشكل سليم وهو الذي خرج بتعادل أشبه بالخسارة في المباراة الافتتاحية أمام منتخب اليابان بعد التعادل في الوقت القاتل بهدف لهدف، ويتفوق المنتخب الأردني على منتخبنا بنقطة وضعها في رصيده وسيبحث هو الآخر عن الفوز لكي يضع قدمه على عتبة التأهل وإقصاء منتخبنا بشكل نهائي، ويتميز الأردنيون بالحماس واللعب الرجولي داخل الملعب وهو ما انعكس على أداء المنتخب في مباراة اليابان ولكنه سيفتقد لخدمات قائده المخضرم حاتم عقل لإصابته، ولدى المنتخب الأردني خاصية التنقل الجماعي من الدفاع للهجوم وإجادة الكرات المرتدة السريعة، ويبرز لديه في الهجوم الشاب عدي صيفي وعامر ذيب إضافة إلى أحمد عبدالحليم وحسين عبدالفتاح وشادي أبو هشهش وأنس بني ياسين وحارسه المميز عامر شفيع.

سوريا × اليابان

وفي اللقاء الثاني الذي سيقام على ملعب استاد سحيم بن حمد بنادي قطر يأمل المنتخب السوري في وضع قدم له في الدور ربع النهائي حين يلاقي منتخب اليابان في مباراة قوية وصعبة على المنتخبين، ويدخلها المنتخب السوري بنشوة فوزه الأول على منتخبنا في افتتاحية مبارياته بهدفين لهدف ويتصدر المجموعة بثلاث نقاط، ويتمنى السوريون هذا المساء في أن يواصل مسيرته الرائعة والتي ظهر بها في المباراة الماضية واستحق من خلالها الفوز وإعلان نفسه كمنافس قوي على بطاقتي التأهل للأدوار النهائية، وربما تشهد التشكيلة السورية مشاركة نجمه المميز فراس الخطيب الذي غيبته الإصابة عن المباراة الأولى ليدعم الصفوف الأمامية بخبرته ومهارته العالية، ويبرز في المنتخب السوري إلى جانب الخطيب كل من الحارس المميز مصعب بلحوس وفراس إسماعيل و جهاد الحسين ووائل عيان و سنحاريب ملكي وبلال عبدالدايم وعبدالرزاق الحسين.

أما المنتخب الياباني فقد تكون النقطة التي حققها في نهاية الوقت أمام الأردن ستكون أكبر دافع للدخول من أجل البحث عن نقاط المباراة و الاقتراب من التأهل قبل المباراة الأقوى مع منتخبنا السعودي في ختام مباريات الفريقين، وجاء الأداء الياباني وفق التطلعات ولكنه عجز عن التسجيل في المباراة الماضية لاصطدامه في الدفاعات الأردنية المحكمة، ولدى اليابان نقطة وحيدة وفوزه سيقربه بشكل كبير جداً من التأهل خصوصاً إذا ما خدمته المباراة التي تسبقها، ويعتمد اليابانيون بشكل كبير على تناقل الكرات بسهولة ومحاولة الوصول لمرمى الخصم للخطورة فقط، ويبرز في المنتخب الياباني كل من يوشيدا و شينجي أوكازاكي كاغاوا و كيسوكي هوندا و إيندو و هاسيبي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة