Friday  14/01/2011/2011 Issue 13987

الجمعة 10 صفر 1432  العدد  13987

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

خادم الحرمين الشريفين: إنجازات وطن وحب مواطّن
أحمد المنصور

رجوع

 

وصلت إنجازات خادم الحرمين الشريفين ثلاثة عشرة منطقة تحدثت عنها وسائل إعلامنا المسموعة والمرئية والمقروءة.. فقد وصلت الجامعات لأربع وعشرين جامعة حكومية احتضنت سبعمائة وسبعة آلاف طالب وطالبة، يدرسهم اثنان وثلاثون ألف عضو هيئة تدريس في أربع وعشرين مدينة جامعية أقيمت وفق أحدث المواصفات العالمية خرجت أكثر من مائة ألف طالب وطالبة، وقبلت أكثر من مائتين وخمسين ألف طالب وطالبة، وإنشاء ثلاث وثلاثين كلية في ثلاثة عشر منطقة، واثنا عشر كرسياً من كراسي (اليونسكو) العلمية في الجامعات السعودية، وإجراء ثمان وعشرين عملية فصل سياميين شملت توائم من ست قارات، وإحداث خمس قنوات فضائية عالمية: ثقافية واقتصادية وأجيال وقرآن كريم وسنة عطرة. وإضافة ساحتين شرقية وغربية إلى المسجد النبوي الشريف، وقطار المشاعر من عرفات إلى مزدلفة، وإنشاء مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز التخصصي للأطفال، وستة عشر ألف وحدة سكنية في ثلاثة عشر منطقة، وإعفاء مقترضي صندوق التنمية العقاري من المواطنين المتأخرين عن سداد الأقساط المتأخرة، وتخفيض سعر تعريفة البنزين والديزل، وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي، وتقديم دعم للأرز المستورد وحليب الأطفال، وزيادة رواتب العاملين السعوديين في الدولة من المدنيين والعسكريين، والموافقة على تثبيت الموظفين والموظفات المعينين على بند العمال المؤقت على وظائف رسمية.. والعديد العديد من الإنجازات التي نفذت من قبل خادم الحرمين الشريفين، والذي من الصعب تقصيها، إلا أنني اكتفي بحبه لأبنائه المواطنين الذي يرجع لمكارم أخلاقه التي ورثها من أسلافه الملوك من صقر الجزيرة وفارس أمنها عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل، ومن دوافعه الوطنية المنبثقة من حنكته، وهذا من أوفى روابط الحب الذي حمله قلبه للمواطنين الذين تباشروا فرحاً لسلامته وخروجه من المشفى، فأرخصوا الأثمان من أجل سلامته.. فقد نحر رئيس هيئة البيعة مشعل بن عبدالعزيز مائة ناقة حمداً وشكراً لله على سلامة أخيه عبدالله، ووزعت على الفقراء الذين رفعوا أكف الضراعة شكراً لله ودعاءً لعبدالله وأخيه مشعل على نعمته التي أسبغها لولي أمرهم، واحتفلوا في المدن والمحافظات والمراكز ابتهاجاً وفرحاً لسلامته، فسلامته فرحة مجالسهم في استراحاتهم ومنتدياتهم ودوانياتهم يبارك بعضهم لبعض وعلامات السرور في وجوههم وهم ينحرون الإبل ويذبحون الأغنام ويوزعون لحومها على الفقراء في أعالي الجبال وسفوح الوديان وشواطئ البحار...!! إنه ملك أحبهم فأحبوه حباً جسدته دعاواتهم التي رددوها مع خطباء الجوامع أن يديم عليه نعمة الصحة والسلامة.

بريدة - نادي القصيم الأدبي

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة