Friday  14/01/2011/2011 Issue 13987

الجمعة 10 صفر 1432  العدد  13987

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

حادثة سقوط فتاة الطائف والآبار المكشوفة

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

إشارة لما نشر عبر جريدتكم الموقرة بعددها (13979) الصادرة ليوم الخميس الموافق الثاني من صفر 1432هـ صفحة المتابعة حول (موضوع سقوط فتاة الطائف) ولهذا فإنني أتوجه أولاً للمولى جلت قدرته أن يعجل بالعثور عليها وهي على قيد الحياة وما ذلك على الله بمستحيل وإن أخذ الله أمانتها فهذه سنة الله في خلقه ولا راد لقضائه، سائلاً العلي العظيم أن يتقبلها بقبول حسن وأن يلحقها بالشهداء الأبرار وأن يلهم أهلها جميعاً الصبر والسلوان وأن يعوضهم خير الجزاء، ثم إن هذه الحادثة تعود بذاكرتي إلى ما سبق وأن واجهني أنا شخصياً منذ ما يقارب الثماني سنوات وعن طريق الصدفة حينما وجدت بئراً ارتوازية حفرت بواسطة إحدى الشركات في مخطط جديد يقع شرق مدينة الرياض انسحبت الشركة من موقع هذا البئر دون وضع أية احتياطات وقائية وتركت فوهته دون إغلاق بالرغم من أن قطر الفوهة يقدر بخمسين سم تقريباً وعلى مستوى الأرض؛ حينها قمت بإبلاغ جهتين رسميتين وقبلها مهندس الشركة وانتظرت عدة أيام لعل وعسى أن يتم التفاعل مع هذا الحدث إلا أنه ومع الأسف الشديد لم يتم إجراء أي شيء بالرغم من خطورته على المواطنين الذين كثيراً ما يتواجدون في هذا المخطط لغرض النزهة ولم يدر بخلدهم أن الخطر يهدد حياة أطفالهم بالدرجة الأولى؛ مما اضطرني للتنسيق مع ورش الحدادة للعمل على إغلاقه انطلاقاً من مبدأ إماطة الأذى عن الطريق وقد كتبت عن ذلك عبر صحيفتكم وتم نشر المقال تعقيباً على حادثة سقوط أبناء أحد المواطنين ولهذا فإننا نطالب الجهات المعنية بأهمية التفاعل الجدي مع هذه الأخطار والأخطاء المتعمدة سواء أكانت من جهة المواطن أو الجهة المنفذة ومحاسبتهم على هذا القصور حماية لأرواح المواطنين وتأدية للأمانة الملقاة على عواتقهم هذا ولا يفوتني أن أبدي استغرابي ونقدي للجهات المسؤولة عن التعامل مع مثل هذه الحادثة التي لم تتمكن من تأكيد سقوط الفتاة الأمر الذي جعلها تستعين بالكلاب البوليسية فهل يعقل أن التقنية الحديثة لم تبتكر حتى تاريخه الأجهزة والمعدات المتطورة التي تتم الاستعانة بها بعد الله لتأكيد حادثة السقوط.

هذا والله من وراء القصد والسلام عليكم..

محمد بن فياض العنزي

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة