Saturday  15/01/2011/2011 Issue 13988

السبت 11 صفر 1432  العدد  13988

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

إعلان لائحة الاتهام الأسبوع القادم .. والحص يتوجه إلى المملكة مجدداً لمتابعة العلاج بتوجيه من خادم الحرمين
استنفار سياسي قبل بدء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة اللبنانية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بيروت - منير الحافي - وكالات:

اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري مع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان في قصر بعبدا مساء أمس الجمعة وتباحثا في المستجدات على ضوء ما آلت إليه المساعي السعودية- السورية حول لبنان وقرار عدد من الوزراء الاستقالة وهو القرار الذي جعل الحكومة بحكم المستقيلة. ووجه الرئيس الحريري بعد ذلك رسالة إلى اللبنانيين ناشد فيها الجميع إلى التبصر لرؤية أين آلت الأمور، داعياً إلى أن يتوقف بعضهم عن تأليب النفوس والاتعاظ من تجارب الماضي، لأن أحدا لا يمكن ان يكون أكبر من بلده. ورأى أن القرار الذي اتخذه 11 وزيرا بالاستقالة حق ديمقراطي في أساس الدستور، مشيراً إلى أننا «نريد أن نسجل أن هذا القرار تطور لا سابق له في تاريخ الحكومات في لبنان والأول من نوعه من قيام الطائف ونخشى تحوله نموذجا لفشل حكومات الوحدة الوطنية بقدر ما تشكل الاستقالة خروجا عن اتفاق الدوحة». وتابع: «بالقدر الذي نعبر فيه عن أسفنا الشديد لبلوغ المساعي الطريق المسدود نؤكد إن أي جهد لا بد أن يقتدي في الإرادة الطيبة لخادم الحرمين الشريفين مع الرئيس السوري وعدم وضع الجهد السعودي تحديدا في خانة التراجع بفعل ضغوط مزعوم». وشدد على أن الجهود السعودية السورية انتجت بعد القمة الثلاثية في بعبدا مناخا مؤاتيا لبلورة مجموعة من الأفكار لمواكبة صدور القرار الاتهامي، لافتاً إلى أن التزامنا هذه الافكار لم يهتز يوما والعهود التي قطعناها كانت واضحة ولاسيما لخادم الحرمين الشريفين. ويشهد لبنان استنفاراً سياسياً تمهيداً لبدء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس حكومة جديد، في موازاة حركة دبلوماسية كثيفة برزت فيها أمس الجمعة دعوة فرنسا إلى تشكيل «مجموعة اتصال» دولية لحل الأزمة الناتجة من سقوط حكومة سعد الحريري. في المقابل أكد مستشار الحريري النائب السابق غطاس خوري أن قوى 14 آذار (الحريري وحلفاءه) تعتبر الحريري «المرشح الوحيد لرئاسة الحكومة». واستبعد خوري تسمية شخصية أخرى غير الحريري لرئاسة الحكومة. وقد عاد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أمس الجمعة إلى لبنان بعد يومين من سقوط حكومته. وعاد الحريري والوفد المرافق إلى بيروت قادماً من أنقرة حيث التقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. من جهة أخرى قالت مصادر قريبة من قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري أمس الجمعة: إن الادعاء في المحكمة الخاصة التي تدعمها الأمم المتحدة سيرسل «قريباً» مسودة لائحة الاتهام إلى قاضي التحقيقات. وتدور تكهنات واسعة بأن المحققين في المحكمة الخاصة بلبنان سيوجهون اتهامات لأعضاء بحزب الله في قضية الاغتيال، وهو احتمال أعرب بالفعل ساسة لبنانيون عن مخاوفهم من أن يثير أزمة، وربما يشعل فتيل العنف. وقالت مصادر ل»رويترز» إن لائحة الاتهام ستُرسل قريباً إلى قاضي التحقيقات دانيال فرانسن لتأكيدها. مضيفة أنها ربما تصدر الأسبوع القادم. على صعيد آخر أعلنت السفارة السعودية في بيروت في بيان أن رئيس الحكومة الأسبق الدكتور سليم الحص غادر إلى المملكة أمس الجمعة «على متن طائرة سعودية خاصة؛ لمتابعة العلاج الطبيعي لآلام الظهر التي يعانيها، وكان في وداعه على أرض المطار سفير المملكة في لبنان علي عواض عسيري». أضاف البيان: «ويحظى الرئيس الحص بعناية طبية خاصة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة