Sunday  16/01/2011/2011 Issue 13989

الأحد 12 صفر 1432  العدد  13989

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

عطفاً على ما تنفذه الحكومة من مشروعات وبرامج رائدة
«الألكسوا»: المملكة في الصفوف الأمامية في جودة التعليم.. قريباً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

أكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسوا) الدكتور محمد بن عاشور ثقته في أن المملكة العربية السعودية ستكون ضمن الصفوف الأمامية في مجالات الجودة في التعليم والمحافظة على التراث في المستقبل القريب، عطفاً على ما تنفذه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من مشروعات عملاقة وبرامج رائدة في هذه المجالات.

وقال في تصريح بعد زيارة للمملكة «إن المتأمل للمشهد الثقافي في المملكة يشعر بحرص واهتمام المسؤولين هناك بتطبيق معايير الجودة والتميز والإبداع في جميع المجالات وبخاصة في التعليم والثقافة والمحافظة على التراث الأثري والتاريخي».

وثمن عاليا الدعم الذي تحظى به المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم من حكومة خادم الحرمين الشريفين والاهتمام الذي يوليه سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة لبرامج المنظمة ونشاطاتها.

وأفاد أن زيارته للمملكة خلال الأيام الماضية كانت على درجة كبيرة من الأهمية، حيث حضر خلالها المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام، مبديا إعجابه بالتطور الذي حققته المملكة في مجالي التربية والثقافة في فترة زمنية قصيرة، مشيداً بحرص وزير التربية والتعليم على تعزيز ثقافة الجودة الشاملة في التعليم والاستفادة من التجارب الناجحة على صعيد أفضل الممارسات في جودة التعليم، مشيرا إلى أن المملكة تتميز بوجود كوادر ومثقفين يعتزون بجذورهم الإسلامية والعربية ويتفاعلون مع الحراك الثقافي في العالم.وأوضح أن منظمة الألكسوا أوجدت طريقة تسهل آلية لتنسيق وتنفيذ برامجها لتطوير التعليم في الوطن العربي عن طريق ربط المرصد العربي للتربية الموجود في المنظمة بالمراصد الوطنية المنتشرة في جميع الدول الأعضاء إلى جانب فتح قنوات اتصال وشراكة مع منظمات وهيئات ذات خبرة في مجال التعليم.ووصف الجهود العربية على صعيد محو الأمية وتعليم الكبار بأنها جبارة، لكنه رأى أن المعضلة التي تواجه العالم، وليس الدول العربية فقط، هي كيفية إيجاد طريقة ناجحة للجمع بين التعليم للجميع والجودة في التعليم.

وأبدى اطمئنانه لمستقبل الثقافة العربية في ظل تنامي الوعي الشامل عند المجتمعات العربية بأهمية المعرفة في مجالات العلم والجودة والبحث العلمي علاوة على اهتمام أصحاب القرار بهذا الجانب.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة