![]() |
الجزيرة - الرياض :
أكد المدير التنفيذي لجائزة الملك عبد العزيز للجودة المهندس / محمد بن عون الله المطيري على تأثير الجودة في المنظومة المجتمعية بأبعادها القيمية والسياسية والثقافية والاقتصادية في جميع دول العالم ، وقال إنها لايمكن أن تؤتي ثمارها، أوتحقق نجاحها في التنمية والتقدم للمجتمع ، والوفاء باحتياجاته ، والمواءمة بين مخرجاته وسوق العمل، وبناء أجيال تمتلك الكفايات، والمهارات الحياتية اللازمة التي تمكنها من المنافسة العالمية بكل ثقة واقتدار، إلا إذا سعت إلى الارتقاء بجودة التعليم، وضبطت معاييره قبل وأثناء وبعد تنفيذ برامجها ومشاريعها التعليمية والتربوية ، وعدد المهندس المطيري أسباب الحاجة إلى الجودة في التعليم جاءت الحاجة الى الجودة في التعليم لتحسين مخرجات التعليم و إرضاء الطالب واعتباره العميل الرئيسي واستجابة لضرورة اجراء التحسينات في التعليم التربوي بطريقة منظمة واستثمار جميع امكانيات وطاقات العاملين في التعليم التربوي و الحاجة الى تغيير نمط الثقافة التنظيمية الادارية في المؤسسات التعليمية والمواكبة لعولمة نظام الجودة التي اصبحت سمة من سمات العصر بالإضافة إلى اتصاف نظام الجودة بالشمولية والتطويرية في كافة مجالات الاداء التعليمي وإرتباط الجودة بالانتاجية في كافة مجالات العمل بالمؤسسات التعليمية وتلبية تطلعات الخريجين في الحصول على الفرص الوظيفية واكتساب الخريجين مهارات عالية للتعامل مع التكنولوجيا المتقدمة والعالمية . مشيراً إلى أن الجائزة الوطنية للجودة في المملكة ( جائزة الملك عبد العزيز للجودة ) اعتبرت التعليم كأحد فروع الجائزة الرئيسية حيث شكلت لجنة فرعية من اللجنة العامة للجائزة لوضع معاييرالقطاع التعليمي .
