Wednesday  19/01/2011/2011 Issue 13992

الاربعاء 15 صفر 1432  العدد  13992

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

خلال المؤتمر الدولي الرابع لطب الأطفال في الباحة
د. أروى يماني: جنوب المملكة أكثر عرضة لـ «الأنيميا»

رجوع

 

الجزيرة - الرياض :

أوضحت استشارية الأطفال وأمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظم في الحرس الوطني الدكتورة أروى اليماني، أن أكثر المناطق السعودية انتشاراً لحالات الإصابة بأمراض الدم المنجلية «الأنيميا» هي المنطقة الجنوبية؛ إذ بلغت نسبة الأشخاص الحاملين لها في فحص ما قبل الزواج حسب آخر إحصائية للمنطقة الجنوبية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الرابع لطب الأطفال الذي أقيم مؤخرا في مستشفى الملك فهد بالباحة. وبينت يماني أن أمراض الدم المنجلية «الأنيميا» هي أمراض وراثية ليست معدية، ودعت إلى توعية المجتمع حول ضرورة الفحص الطبي لما قبل الزواج لخفض احتمال أكدت أن المرض ليس معدٍ.

وطالبت بالفحص المبكر إصابة الأبناء بالمرض، في الوقت نفسه شددت على ضرورة التزام المقبلين على الزواج بالفحص المبكر قبل إتمامه وبخاصة الأقارب.

واستعرضت استشارية الأطفال وأمراض الدم والأورام احتمالات انتقال المرض من الزوجين إلى أبنائهما، وقالت: «إذا كان الزوجان حاملين للمرض، فإن احتمالية أن يكون الطفل مصاباً تصل إلى 25%، بينما تصل احتمالية حمله للمرض إلى 50%، أما احتمالية سلامة الطفل فتصل نسبتها إلى 25%. وأضافت: إن من أهم طرق علاج الأطفال المصابين تتمثل في الفحص المبكر عند الولادة ومن ثم البدء في سبل الوقاية من الإصابة بالالتهابات البكتيرية التي قد تسبب مضاعفات للمرضى مثل بدء المضاد الحيوي البنسلين مبكراً والالتزام بالتطعيمات مثل التطعيم ضد الحمى المستديمة والحمى الشوكية وتعليم الأهل كيفيه فحص الطحال لمتابعة المريض.

كما أن المتابعة الدقيقة والمنتظمة في العيادات الخارجية لمعرفة نسبة خضاب الدم (الهيموغلوبين) ومن ثم الحاجة لنقل الدم ونسبة تراكم الحديد في الجسم لعلاجه مبكراً من أهم العوامل التي أسهمت في الوقاية من تدهور حالة المريض.

كما أكدت على ضرورة الفحص المبكر سواء بالأشعة الصوتية أو المغناطيسية للأوعية الدموية في الدماغ لمعرفه الأشخاص المعرضين لاحتمالية الإصابة بالجلطات الدماغية الناتجة عن الأنيميا المنجلية والوقاية منها مبكراً سواء عن طريق نقل الدم الدوري أو تغير الدم في حال حدوث الجلطة الدماغية.

وعن طرق علاج المرض، أكدت استشارية الأطفال وأمراض الدم والأورام أن الطريقة المثلى للعلاج التام من «الأنيميا» هي زراعة النخاع العظمي في حال وجود نسيج مطابق للمريض من أحد الإخوة أو الوالدين وبخاصة للأشخاص دون سن الثامنة عشرة من العمر المصابين بجلطات دماغية أو مضاعفات بسبب المرض.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة