Wednesday  19/01/2011/2011 Issue 13992

الاربعاء 15 صفر 1432  العدد  13992

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

1- للنجاح أو الفشل أسباب ومبررات وظروف.. بعضها بسبب ذات الشخص متخذ القرار..

أو بسبب البيئة المحيطة بعملية اتخاذ القرار.. أو بسبب خطأ في الاتجاه رغم صحة التنفيذ.. أو سوء التنفيذ رغم صحة الاتجاه.. أو بسبب ظروف أو أحداث خارجية أثرت في النتيجة رغم أنها من خارج المحيط ولا علاقة لها بالموضوع؛ لكنها طرأت فكانت سبباً في النجاح أو الفشل.

2- السقوط ليس فشلاً ولكن الفشل هو عدم النهوض.. فشتان بين السقوط والفشل.. فالذي سقط على الأرض سعى لكن زلت قدمه فوقع.. فإن نام واستمرأ القاع فليس بعد القاع قاع.. وإذا نهض وحاول مرة أخرى فقد طرق أبواب النجاح من جديد.. ربما تفتح له وربما لا تفتح.. لكن الأكيد أن كل من داوم الطَرْق فلابد أن يلج.

3- النائمون والغافلون والسارحون واللامبالون يجدون لأنفسهم تبريراً سخيفاً أنهم يتجنبون الخطأ بتجنب العمل.. أو يَدَّعون أنهم مجرد أدوات تنفيذ.. فهم كمن وصفهم القرآن بالحمار يحمل أسفاراً.. هؤلاء أشد خطراً على الوطن من العاملين الذين يجتهدون فيخطئون.. فنحن في مرحلة تحتم علينا العمل بأقصى طاقة والانطلاق بأقصى قوة وسرعة دون خوفٍ من الخطأ.. فالمرحلة مرحلة تغليب وتعزيز الإيجابي على مكافحة السلبي.. وهذا لا يعني التهاون في مكافحة السلبي لكن من المهم ألا نقف.. حتى لو كان ذلك في سبيل المكافحة.. فالوقوف ممنوع ممنوع ممنوع.

4- مسيرة النجاح تتكون عادة من خطوات.. قد تكون خطوتين وقد تكون سلسلة من الخطوات.. وكلما كثرت الخطوات السليمة في الاتجاه الصحيح كلما كان إدراك النجاح وشيكاً.. وعلى المجتمع أن يصفق للخطوات الصحيحة محفزاً روح التقدم ومصححاً خطأ المخطئ.. ومحاسباً وبشدة كل من أهمل وتراخى وتجنب العمل تجنباً للوقوع في الخطأ.

5- النجاح ليس صعوداً إلى أعلى والفشل ليس هبوطاً إلى أسفل.. لأنهما متضادان في النتيجة فقط.. ولكنهما متوازيان في الواقع العملي يسيران بنفس الاتجاه لأنهما يسعيان لنفس الغاية.. ويتحركان بنفس السرعة.. ويتقاطعان في كثير من نقاط الالتقاء في الزمان والمكان ويتدافعان على المسارين المتوازيين.. فالنجاح هو المداومة على محاولة النهوض.. والفشل هو الاستقرار في القاع انتظاراً لمساعدة الظروف للنهوض مرة أخرى.

6- النجاح رحلة وقودها العمل والمعرفة وتطوير الذات.

7- النجاح أن تفعل ما يهم وينفع.

 

أنت
خواطر في النجاح والفشل
م. عبد المحسن بن عبد الله الماضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة