Thursday  20/01/2011/2011 Issue 13993

الخميس 16 صفر 1432  العدد  13993

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

 

فنان العرب: لن أعتزل.. وما زلت في بداية المشوار

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القاهرة - فن:

أكد فنان العرب محمد عبده أنه لا يفكر في الاعتزال، وقال: ولماذا أعتزل، أنا ابن المنطقة الجنوبية حيث لا يعرف الناس شيئين: لا الحقد.. ولا الشيب، فعندما تظل طول عمرك بعيداً عن المشاعر السلبية كالحقد والحسد وسواد القلب لن تعرف الشيخوخة طريقها إلى وجهك.. ولا إلى قلبك أبداً، أنا أعتبر نفسي شاباً جداً حتى الآن، جاء ذلك فى حوار أجرته صحيفة (المصري اليوم) القاهرية المستقلة مع فنان العرب حيث التقته في العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت الصحيفة.. وهي إحدى أكثر الصحف انتشاراً بمصر في مقدمة الحوار: إن المطرب السعودى محمد عبده قدم على مدى 50 عاماً من الغناء مئات الأغاني، وتصدر قائمة أفضل المطربين دون منافس.

وعن رأيه في الأغنية الخليجية ومستقبلها بصفته أحد روادها الكبار قال عبده: بغض النظر عن انتمائي الخاص للأغنية الخليجية، فإن أي شخص يمكنه أن يلمس بسهولة الطفرة التي شهدتها الأغنية الخليجية، وكيف استطاعت أن تتطور من داخلها وتحجز لنفسها بهذا التطور مساحة محترمة فى المشهد الغنائي العربي، وأنا متفائل بطبعي، وأتخيل أن الأغنية الخليجية ستواصل ازدهارها.. وتجتذب جمهوراً أكبر وأوسع بفضل حساسيتها الخاصة وشخصيتها المختلفة عن نظرائها، وأرى أن الفعاليات والمهرجانات الغنائية المختلفة فرصة لتقديم الأفضل، وفيما يتعلق بما وصفته الصحيفة بموضة غناء المطربين والمطربات المصريات واللبنانيات باللهجة الخليجية.. وهل هو مع ذلك.. أم ضده؟.. قال فنان العرب: المسألة ليست مع أو ضد، أنا مهتم أكثر بدلالة الظاهرة، فإقبال غير الخليجيين على تقديم الأغنية الخليجية يعني أن هذه الأغنية فرضت نفسها على الساحة وحجزت لنفسها موقعاً متميزاً، جعل البعض يأتي إليها ليستفيد من جماهيريتها وانتشارها.. وأنا عن نفسي أعتبر هذا في صالح الأغنية الخليجية، وعمن تعجبه من المطربات العرب اللاتي غنين باللهجة الخليجية قال عبده: أعجبتني أنغام فهي تمتلك إحساساً مميزاً بالكلمات التي تغنيها.. وأداؤها جميل، ومن الشاميات تعجبني أصالة أكثر من غيرها، وأيضاً اللبنانية يارا.

ورغم ما يحظى به من نجومية وشهرة قال فنان العرب: ما زلت كما كنت في بداية المشوار، حريص على تقديم ما يُلامس وجدان الناس من خلال النصوص الغنائية المميزة ذات الأفكار التي تُعبّر عن الناس وأحوال المجتمع، وما زلت ذلك الباحث عن رضا الجمهور والفن الراقي الجميل.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة