Thursday  20/01/2011/2011 Issue 13993

الخميس 16 صفر 1432  العدد  13993

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مشاعرنا باتت عاجزة عن التعبير
عبد الله بن ناصر آل جبر

رجوع

 

إن مشاعر السعادة والغبطة والسرور والابتهاج والفرح والاستبشار التي خالجتني والتي أشعر بها حقيقة لا تزيفا ويشعر بها زملائي وإخواني وأخواتي كل منسوبي مكتب التربية والتعليم بالسليل لا تُوصف، والله بعد رؤيتنا لمولاي المفدى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وهو يمشي بصحة وعافية على قدميه الغالية، قدميه التي طالما تعبت في سبيل خدمة الشعب وبعد مغادرته للمستشفي، فمشاعرنا باتت عاجزة عن التعبير عن هذه الفرحة وعباراتنا وقفت حائرة كيف توفي هذا الرجل العظيم بعظمة مكانته في قلوبنا حقه من الحب والوفاء والولاء والامتنان. فنحن من هنا نجدد لمليكنا العظيم الولاء والسمع والطاعة ونحمد الله سبحانه وتعالى على أن امتن علينا بنجاح العملية الجراحية التي أُجريت له - حفظه الله - بعد تعرضه للوعكة الصحية التي ألمت به وندعو الله - عز وجل - أن يسبغ عليه نعمة ظاهره وباطنه.

وأن يلبسه لباس العافية والصحة والسلامة وأن يمد في حياته على طاعته أعواما عديدة وأزمنة مديدة وأن يحفظه لنا وللأمتين العربية والإسلامية من كل سوء ومكروه واسأل الله أن يسعدنا بعودته إلينا عاجلا غير أجل وإلى أرض الوطن الذي تلهف لرؤيته سالماً معافى بإذنه - عز وجل - كما أسعدنا سبحانه بشفائه ليواصل قيادة شعبه وقيادة مسيرته الطيبة الخيرة التي بدئ بها التي هي نبراس لكل الأوطان، وندعوه بألا يريه مكروها أبدا ما دام حيا فانه مهما تحدثنا وقلنا في وصف فرحتنا بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله بنصره ومكنه بقوته - فإننا سنظل مقصرين في حق ذلك الرجل الشهم ذلك الرجل الفارس الذي لم يبخل بصحته وعافيته في خدمة وطنه وشعبه، فشعبك يا سيدي يبادلك مشاعر الحب والوفاء فدعواتنا لك بموفور الصحة والعافية.

كيف لا وأنت من علمتنا هذه المشاعر الطيبة المتبادلة بين القادة والشعب فهذه سمة لا توجد في غير مملكتنا الحبيبة، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أحبار أقلامي استأذنتني في التوقف لأنها استنزفت كل ما بداخلها من حبر، ومشاعر قلبي أبت أن تكمل مشوارها الذي بدأت به لأنه لن ولن توفي الرجل العظيم ولو جزءا بسيطا من حقه علينا.

حفظك الله الواحد الأحد من كل سوء وردك الله لشعبك الذي طالما انتظر رجوعك والذي لن تكتمل أفراحه إلا برؤيتك على أرض الوطن سالما معافى حتى تقر أعيننا فرحة بسلامتك ورجوعك - إن شاء الله تعالى - واسأل الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتك الحكيمة.

(*) وكيل مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية بالسليل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة