Thursday  20/01/2011/2011 Issue 13993

الخميس 16 صفر 1432  العدد  13993

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

قد تستخدم في أغراض مخالفة ومخلة بالأمن
سيارات تالفة ومجهولة الهوية تشوه أحياء نجران

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نجران - حمد آل شرية:

تنتشر في أحياء وشوارع منطقة نجران، العديد من السيارات التالفة التي تركها ملاكها دون الاهتمام بما تسببه من تشويه لمدينتهم، وما قد ينتج عنها من أضرار. (الجزيرة) قامت بجولة على أماكن تواجد هذه السيارات القابعة منذ زمن في عدد من الأحياء, واستطلعت آراء السكان إزاء ذلك.

يقول المواطن علي آل الحارث: إن وجود هذه السيارات يمثل قلقاً وإزعاجاً للمواطنين، وهي تشكل منظراً غير لائق وغير حضاري وتزعج المارة، والغريب أن ملاكها لا يدركون مدى المشاكل التي تعود عليهم من تركها بهذه الصورة من حيث الغرامة المادية وبعض الجزاءات الأخرى، ونطالب الجهات المختصة بتشكيل لجان لمعالجة هذه الظاهرة السيئة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد منها.

أما المواطن أحمد عسيري فيقول: إن المشكلة في سيارات الخردة المهملة داخل المناطق السكنية لا تكمن فقط في كونها سيارات تالفة، وإنما هناك أبعاداً أمنية لهذا الموضوع، فقد تؤخذ لوحات بعض السيارات وتستخدم في أشياء كثيرة وأغراض مخالفة للأنظمة والتعليمات، إضافة إلى أنها تشوه المنظر الجمالي للمدينة، وقد تكون مستودعاً للأوساخ والقاذورات تحتها وبداخلها.. ونتساءل ما الهدف من ترك هذه السيارات مدة طويلة وأمام منازلنا دون معالجة وضعها؟

ومن جانبه قال المواطن أحمد السميري: إن هذه السيارات قد تكون معرضة للسرقة، وليعلم صاحب السيارة أنه مسؤول عن مخالفتها، ولا بد من حل لهذه المشكلة من قبل الأمانة، حيث إنها تكون عرضة لوضع المخلفات عليها واستخدامها السيئ من قبل الأطفال.

أما المواطن راشد آل منجم فقال: إن انتشار السيارات التالفة وبأعداد ليست قليلة لها أثرها السلبي على المدينة ونظافتها ونعلم أن المدينة الجميلة عنوان لأهلها.

وقال المواطن محمد الرشيد: أتقدم بالشكر لجريدة (الجزيرة) على ملاحظتها لهذا الوضع، ويجب أن ندرك ما قد يتسبب فيه استمرار هذا الحال من أخطار على المجتمع، فقد يقوم ضعاف النفوس بتخبئة المخدرات في هذه السيارات المنسية في الأحياء، وكلنا أمل في أن يتولى المسؤولون معالجة هذه المسألة. وأعرب المواطن دهيمان اليامي عن انزعاجه من هذا الوضع قائلاً: إن مثل هذه السيارات التالفة باتت تشكل مأوى للحيوانات الضالة والحشرات الضارة التي قد تتسبب في العديد من الأمراض والأوبئة الخطيرة.

ومن جانبه قال المواطن حسن آل كبيبة: إنها قد تشكل مأوى لضعاف النفوس يختبؤون داخلها عند مشاهدتهم للدوريات الأمنية، كذلك تشوه المنظر الحضاري للمنطقة.

ومن جانبه تحدث لـ(الجزيرة) مدير إدارة مرور منطقة نجران العقيد علي بن سعد آل هطيلة قائلا: هناك لجنة مشكلة من الجهات ذات العلاقة تقوم بمعالجة هذه السيارات, ويرفع تقرير شهري لإمارة المنطقة بذلك، وكان آخر إحصائية منذ ثلاثة شهور أفادت بوجود (68) سيارة تالفة تم إزالتها ومعالجة معظمها وما زال عمل هذه اللجنة مستمراً.

وعلى هذا صدر خطاب شكر وتقدير لهذه اللجنة من مقام الإمارة على هذه الجهود، ونعدكم الاستمرار في ذلك لتصبح مدينة نجران خالية من هذه المناظر ونرحب بأي ملاحظة تعود على مستخدم الطريق بالنفع.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة