Thursday  20/01/2011/2011 Issue 13993

الخميس 16 صفر 1432  العدد  13993

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

سلمان بن عبدالعزيز
محمد بن عبدالرحمن الغماس

رجوع

 

لن أقدم بأية أطروحات ذاتية لسيرة علمنا الفذ الجهبذ.. سلمان بن عبدالعزيز.. فالعبارات تتسابق لحيازة أكبر قدر ممكن من صفات هذا الحاكم الراشد والذي أصبح سموه من خلالها أنموذجاً حياً يجب أن يحتذى من الجميع.. كيف لا وهو سيد القامة الإعلامية والعلمية والثقافية.. كيف لا وهو سيد الكرم والجود والبذل والعطاء.. كيف لا وهو سيد البر والعطف والإحسان.. كيف لا وهو كافل الأرامل والأيتام، والقائم على رعاية الثكالى والمعوزين، والعلم الذي لا يجاريه علم في المعرفة والإدارة ووضع الأشياء في موضعها الصحيح الذي لا تستقيم إلا به.لن أستطيع الإتيان على جميع صفات هذا الأمير الإنسان الذي أصبح اسمه على كل لسان ويشار إليه من الجميع بالبنان فعلامات النجابة والحضور والعبقرية ماثلة في شخصه الكريم قبل أن يمارس عمله أميراً لمنطقة الرياض ولا غرو فهو ابن بطل المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه-.ولذا فقد صدر الأمر الملكي الكريم في 1424هـ القاضي بتعيين سموه أميراً لمنطقة الرياض فقام بما أوكل إليه خير قيام بل إنه قد أضاف إلى عمله هذا أعمالاً عدة كلها تفيض بمعاني الخير والهدى والفلاح والصلاح وما ترؤسه لعدد كبير من اللجان والهيئات الرسمية والمحلية إلا دليل على ما يتمتع به سموه الكريم من رأي حصيف ونظرة ثاقبة وقلب رحوم وإحساس صادق بالغير وحاجتهم إلى الدعم والمساعدة والمساندة فسلمان الذي أعطى الكثير، وأنجز الكثير وضحى بالكثير يستحق بالفعل منا الكثير والكثير إذ إن الإنسان من الممكن أن يكون مبرزاً في مجال عمله فقط فهذا حسن مع وجوبه إلا أنه يحسن بنا شكره.. كما أن الإنسان أيضاً من الممكن أن يكون مبرزاً في عمله وعمل إضافي آخر فهذا أيضاً لا غبار عليه حتى وإن طاله بعض القصور بعد تعب ونصب.

أما أن تجمع بين هذا وذاك وأعمال أخر وتؤدي الكفاءة والمقدرة فهذا من النادر والنادر جداً وهو ما فعله سلمان بن عبدالعزيز ما شاء الله تبارك الله.

بالفعل هو إنسان نادر بكل المقايسس وبكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.

مما سبق أرى أن الوقت قد حان إن لم يكن قد تأخر في تكريم سموه الكريم تكريماً يليق بما قدمه سموه للوطن ومواطنيه بل والمقيمين على أرضه مع أني أعلم تماماً بأن سموه لا يبتغي من وراء عمله إلا وجه الله والدار الآخرة ولكن لأن سموه حفظه الله بهذا التوصيف فلا أقل من أن يذكر فيكرم وتذكر أعماله وإنجازاته وسيرته العطرة فيدعى له.

المستشار بديوان الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر – الرياض

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة