Thursday  20/01/2011/2011 Issue 13993

الخميس 16 صفر 1432  العدد  13993

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

- عاد الأخضر من الدوحة بخفي حنين..

- ومع هذه العودة التي يليها إجازة طويلة عن المشاركات تناهز الـ11 شهراً.. أرجو أن لا نستعجل في إيجاد حلول دقيقة لا يلبث أثرها أن يزول، لنجد أنفسنا، ومع أول مشاركة قادمة، ندور في نفس الدائرة، وأن الماء الراكد الذي حركته نتائجنا في الدوحة قد عاد لركوده بانتظار حجر آخر!!

- لن أزعم هنا أنني أملك الحلول.. ولن أسابق الآخرين في تقديم مقترحات وحلول عاجلة.. ربما تحركها العواطف، وتتلاعب بها آثار الخروج المر الحزين الموجع من بطولة آسيا، بل أدعو إلى الصبر وقراءة الأمور بروية وهدوء، حتى نصل إلى نتيجة تكفينا عناء بحث آخر بعد أول مشاركة قادمة!!

- أجزم أن أسباب الإخفاق لا يمكن أن تحصر في لاعب أو مدرب أو إداري أو طريقة إعداد أو (غياب لاعب)!! بل هي خليط من هذه الأشياء.. ومع الدراسة الهادئة، التي يكلف بها أناس متخصصون في الشأن الإداري، والرياضي، سنعرف مكامن العلة ونستطيع إيجاد العلاج!!

- من أجل العودة للإنجازات من جديد..

لا بد من دراسة أوضاع الأندية.. وأوضاع اللاعبين في الأندية، وطريقة إعداد اللاعبين في الأندية، وطريقة إدارة الفرق الكروية في الأندية، وطريقة إدارة الاحتراف في الأندية وطريقة التدريب في الأندية.. وكل شيء له علاقة في الأندية..

- يجب أن تدرس وضع الأندية.. وعندما تحل أوضاعها وتعرف أسباب تراجع مستوى لاعبيها سنمسك بطرف الخيط.. وعندها يمكن أن نسحبه ونتتبع أثره حتى نصل إلى الطرف الآخر.. ثم يبدأ العلاج!!

- الأندية هي الركيزة الأساس التي يقوم عليها أي منتخب.. وما يحدث للمنتخب هو انعكاس حقيقي لما يحدث في الأندية ما لم تتقدم الأندية.. لن يتقدم المنتخب!! وعندما يصلح حالها.. وتكون قادرة على تقديم نجوم حقيقيين وإداريين ناجحين.. سينصلح حال المنتخب..

- هل نبدأ من الأساس؟؟

رسالة إلى ياسر القحطاني

- أعرف جيداً ما تمر به.. والأقلام (الشامتة) تحاول المرور عليك صبحاً ومساء بحثاً عن وميض شيء من شهرتك.. وسعياً لهز ثقتك بنفسك..

- وأعرف جيداً أنك تعاني من إخفاق الأخضر الأخير، وأن الأمر لا يمكن أن يمر بسهولة.. ولا سيما أنك قائد الفريق واللاعب الذي يبقى في واجهة النقد دائماً!!

- وأرجو أن تستفيد في هذا الصدد من النقد الهادف الذي يحاول تقويمك وإعانتك على العودة إلى ما كنت عليه وزملاؤك من حضور وإنجازات وتفوق..

- أما النقد الذي لا يرى إلا بعين تمتلئ حقداً وحسداً فلا عليك منه.. وارمه خلف ظهرك..

- يا.. ياسر في هذا الصدد تعلم من سامي الجابر الذي حورب منذ اليوم الأول له في الملاعب.. حتى مباراة اعتزاله.. وما زالوا..

- تعلم من سامي بن عبدالله الجابر.. كيف كان يرد عليهم.. وكيف كان يتعامل معهم..

- تعلم من النجم الذي شارك في أربع مونديالات.. وأفرد له فيفا الصفحات.. وحقق ما لم يحققه سواه من إنجازات..

- ياسر.. لا أنت ولا نحن راضون عما قدمته في الدوحة.. لكن سبيل العودة واسع.. فلا تيأس.. ولا تهتز!! وأنت أهل لها.

عندما يرون بعين واحدة

- مؤسف جداً ما يحدث من البعض في تعاطيهم لإخفاق الأخضر في الدوحة!!

- ومؤسف جداً أن يختزل البعض أسباب الإخفاق في بعض اللاعبين وعدم ضم لاعب بعينه!!

- ومؤسف جداً أن يضع البعض حجاباً على عين.. وينظر بواحدة فقط ليصدر أحكاماً لا تكشف إلا عن مستواه وعقليته وطريقة تفكيره.. وهذه كلها لا تستغرب على خريجي المنتديات.. ومرتادي مستنقعات التعصب!!!

- هكذا فقط وجدها البعض فرصة للنيل من لاعب بعينه.. وفريق بعينه!! فهذه فرصتهم وقد استغلوها بأبشع ما تكون وبالصورة.. وبالشكل الذي يجعلك تضحك عليهم.. وتترحم على أحوالهم.. ولا حول ولا قوة إلا بالله!!

- يحتجون بأن المنتخب مكون من لاعبي فريق أو اثنين أو ثلاثة.. ويضربون المثل بمنتخبات أخرى.. ليؤكدوا أنهم لا يتابعون ولا يعرفون ولا حتى يعرفوا أدبيات الحوار والمجادلة..

- السؤال وماذا بأن يكون المنتخب مكوناً من لاعبي فرق بعينها.. أليست هذه الفرق هي المسيطرة على البطولات والحاضرة في كل المنافسات؟؟

- هل يريدون ضم لاعب بلا تاريخ لم يحقق شيئاً مع فريقه (!!)..

- هل يعرفون أن المنتخب الأردني مثلاً -وهو أحد الفرق التي يضربون بها المثل- مكون مع لاعبي فريقين فقط -الوحدات والفيصلي- وعدد محدود من اللاعبين المحترفين في الخارج؟؟

- أولئك يقولون إنهم يحاربون التعصب.. مع أن الواقع يقول إنهم مضخات عملاقة له..

- يكفي أن تعرف فقط أن نتاجهم كان لوحة مخزية حملها البعض في استاد أحمد بن علي بنادي الريان في الدوحة.

- فهل بعدها من شيء؟؟

مراحل.. مراحل

- بصراحة البعض لا لوم عليهم.. ولا على أحاديثهم في القنوات الفضائية.. فهذا مستواهم وهذا (رمت) قصدي (رتم) تفكيرهم.. والشرهة على من أعطاهم الفرصة لكي يظهروا ويتحدثوا على حساب وقت البرنامج على اعتبار أن المشاهد يملك عشرات البدائل.

- يتحدثون عنه.. وعن تاريخه.. ليتهم يتحدثون فقط عن عدد أهدافه في نهائيات آسيا التي شارك بها.. من غير الحديث عن ركلات الترجيح!!

- قاتل الله الجهل.. فهو عدو أهله قبل أن يكون عدو غيرهم!!

- غث البرامج الفضائية القادمة من بطولة آسيا أكثر من سمينها.. بل يتجاوزه إلى (9) أضعاف تقريباً!!

- أكثر عبارتين تسمعهما في البرامج المباشرة (لو سمحت) و(خلني أعطيك رأيي)!!

- كان يوسف الثنيان ذكياً ولماحاً وهو يطالب زملاءه ب(التحلي بالصبر) في حديثهم وتعاطيهم مع إخفاق المنتخب.. فالكلام الإنشائي لن يقدم ولن يؤخر في النهاية.

sa656as@yahoo.com
 

أكثر من عنوان
عودة الأخضر تبدأ من هنا
علي الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة