Friday  21/01/2011/2011 Issue 13994

الجمعة 17 صفر 1432  العدد  13994

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

ياسر الأفضل والنصر لن يختلف
عبدالعزيز العمران

رجوع

 

تعرض قائد ومهاجم منتخبنا ياسر القحطاني إلى هجوم عنيف وتجريح على المستوى الشخصي وذلك لانخفاض مستواه الفني وابتعاده عن التسجيل عبر الكثير من المباريات الودية والرسمية...

... على مستوى المنتخب ورغم ذلك يبقى ياسر الأفضل والأميز بين المهاجمين الآخرين. ويظل وجود القحطاني داخل الملعب يسجل أهمية كبيرة على المستوى الفني العام للمنتخب وتواجده بحد ذاته داخل الملعب بكل تأكيد له هيبته بين دفاعات المنتخبات الأخرى. بحثت كثيراً عن أسباب ذلك الهجوم والتجريح الذي تعرض له القحطاني ولم أجد سوى أنه ينتمي لنادي الهلال. ولذلك نجد أن كل من اندفع وتهجم على قائد المنتخب وهدافه الخطير صاحب الحضور المميز هم من أصحاب ميول معادية للهلال. قلت معادية وأنا أدرك ذلك المعنى وللأسف هذا ما أصبحنا نعاني منه بالوسط الرياضي. الميول يحرك بعض الأقلام حيث تنتمي والعدائية أصبحت منطلق لكل محاربي النجاح والمؤسف انها استشرت بشكل كبير وتحتاج إلى بتر. وما يحز بالنفس أن إعلامي الميول أصبحوا يبحثون بكل اتجاه بقصد التأثير والتشويه والتقليل من قيمة ومكانة لاعب يمتلك من الإمكانيات جميع الأندية الأخرى تتمنى لو توفر نصف ما يمتلكه ياسر في مهاجميها. ليس ذنب ياسر أنه يلعب لفريق كبير بقيمة وحجم الهلال وليس ذنب الهلال أنه يمتلك مهاجماً بقيمة وحجم ومكانة ياسر. يبقى القناص مهاجماً خطيراً لن تضره فئة قليلة تحاول التأثير على مستقبله الكروي مع ناديه والمنتخب وسوف تفشل وتنكشف تلك الأقلام أمام الجميع حين يستعيد منتخبنا عافيته وياسر قائداً له. كلمة أخيرة أود أن أتوجه بها لهذه الفئة، ياسر مهاجم موهوب بالفطرة وليس كغيره عندما انتهى من حيث بدأ وهناك فرق كبير بين الموهبة وبين من لم يجد له مكاناً في صفوف فريقه ليشارك أساسياً.

نصر لن يختلف

الواقع يقول إن النصر بهذه الطريقة الذي يدار بها الفريق لن يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام فإن لم يستمر في موقعه الحالي أخشى عليه أن يتراجع خطوات إلى الخلف وهذا ما لا يتمناه جمهوره الوفي والمخلص الذي أصبح ينظر إلى تحركات الأندية الأخرى وهي تدعم صفوف فرقها وتحدث العديد من التغييرات بحثنا عن التطور وتقديم الأفضل من أجل المنافسة وتحقيق آمال وطموحات جماهيرها. لا شك أن جمهور النصر الصابر والمتماسك والذي قدم العديد من التضحيات وساند الفريق في أسوأ حالاته الفنية ينظر إلى تلك التحركات من الأندية الأخرى بشيء من الألم والحسرة فهل يجد جمهور الشمس من يرد له ولو شيئاً قليلاً مما قدمه؟ أم أن الصدمات سوف تستمر لهذا الجمهور العاشق؟ أعود لبداية حديثي عن واقع النصر وأقول ليالي العيد تبان من عصاريها.

للتواصل : alomran-44@hotmail.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة