Sunday  23/01/2011/2011 Issue 13996

الأحد 19 صفر 1432  العدد  13996

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

بعد أن أصبح مهرجان ربيع بريدة تظاهرة شعبية كبيرة
أمانة منطقة القصيم تسهم في دعم المجتمع المحلي بإيجاد أجواء اقتصادية عبر برامجها المتنوعة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

بريدة - عبدالرحمن التويجري:

تحول مهرجان ربيع بريدة 32 (مرباع وإمتاع) في عريق الطرفية إلى تظاهرة ثقافية ترفيهية شعبية سعت اللجان المنظمة إلى جعله وجهة ممتعة لكافة شرائح المجتمع، يتنافس المشاركون فيه في تقديم العروض والفعاليات المختلفة والمشتملة على المسابقات الشبابية والأسرية والندوات والمحاضرات والبطولات الرياضية المختلفة وهذا أعطى المهرجان بعدًا ثقافيًا مميزًا، عامًا بعد آخر، وتُضاف للمهرجان فعاليات وجوائز متنوعة تزيد من حضوره وتوهجه.

اتخذ مهرجان ربيع بريدة من سياسة الدولة العليا في الإسهام ببناء الإنسان منهجًا، ودعم التوجه العام في التنشيط السياحي المحلي واعتمد في إستراتيجياته على هذه المنطلقات في خدمة المجتمع من خلال الجمع عند تنفيذ الفعاليات والبرامج بين مختلف وسائل الترفيه الهادف وبرامج التوعية والدورات التدريبية في شتّى المجالات التي تقدم بقوالب مشوقة ومتجددة استطاعت ملامسة رضا الجمهور والثبات على ذلك عبر التجديد والتنويع.

وحينما يكون لأمانة منطقة القصيم توجه نحو خدمة المجتمع عبر مثل هذه المهرجانات الشعبية فإنها أي الأمانة تؤمن بأهمية استحداث إدارة خاصة بخدمة المجتمع عبر توظيفها الكوادر البشرية بالشكل الأمثل، كما وفرت حواضن ومقرات مجهزة لجميع المهرجانات دعمت التطور السريع لمهرجانات مدينة بريدة المختلفة التي تستهدف جميع شرائح المجتمع على مدى سنوات مضت من احتضان نجوم الإنشاد والشعر والرياضة والاجتماع والثقافة والمبدعين في شتّى المجالات، كما أن هذه الحزم المتواصلة والمميزة من البرامج استطاعت أن تستثمر الطاقات بالشكل المناسب وتنمي مهارات أفراد المجتمع وإيجاد حاضنات لإبداعاتهم وقنوات يستغلون فيها أوقات فراغهم.

وتحدث المهندس أحمد بن صالح السلطان أمين منطقة القصيم ورئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة ل(الجزيرة) قائلاً: قد آن الأوان للقول: إنه (تجذر) مهرجان ربيع بريدة ليصبح علامة فارقة على خريطة المهرجانات الربيعية على مستوى المملكة نظير ما يقدمه من فعاليات وبرامج مذهلة راعت رغبات الذكور والإناث والأطفال ونظير التفاعل الجماهيري الذي شكل بحضوره وتشجيعه تظاهرة فريدة أكّدت أن العمل قصد من ورائه أهداف نبيلة ومكاسب جمّة من أهمها الترفيه والثقافة والتسويق.

وأضاف: فما قدّم في مهرجانات الربيع الأعوام السابقة كان تجربة ناجحة ومميزة لنمط جديد من الترفيه والتسلية والثقافة والتسويق لكافة أفراد المجتمع، وفي مهرجان هذا العام قاد النجاح لتكرار الحدث الكبير بأسلوب عصري ومتطور، حيث وضعت الفرص للفرق المتخصصة في المشاركة وروعي تناسبها مع ثقافة الوطن وعاداته وتقاليده، كما اهتم بالموروث الشعبي والدور الذي تلعبه القطاعات الحكومية في خدمة المجتمع وفي تناسق وتناغم البرامج لتتواكب وتطلعات زوار مدينة بريدة.

وعدّ المهندس السلطان أن الحراك الكبير والعمل الدءوب للمسؤولين في المنطقة أثمر هذه المهرجانات بالجودة المشهودة ذات المردود الوطني المتنوع معتبرًا هذا النجاح جاء نتيجة اهتمام وحرص المسؤولين والعاملين والداعمين من شركاء النجاح على دعم المجتمع وفي نفس الوقت الإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن والمشاركة في التنمية.

وأرجع أمين منطقة القصيم هذه النجاحات التي تحققت إلى متابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، حيث وقوف سموهما على أدق التفاصيل في جميع شؤون المنطقة وذلك حقق لها المكانة المتقدمة والمكتسبات المختلفة في شتّى المجالات.

وأختتم السلطان، مؤكدًا أن المنطقة باتت تمتلك منظومة اقتصادية ترفيهية واجتماعية تقدم إبداعاتها للمجتمع بشتىّ المجالات عبر مهرجانات المدينة المختلفة بعد أن استغلت مقومات المنطقة البيئية والجغرافية والغذائية والاقتصادية خير استغلال، ووظفت في صالح تنمية العمل الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة من تنشيط سياحي وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة.

وأصبحت المهرجانات تمثل حراكًا اقتصاديًا واجتماعيًا. وشرعت اللجنة التنفيذية لمهرجان ربيع مدينة بريدة 32 ببناء السوق الشعبي المخصص لاستقبال زوار المهرجان في عريق الطرفية.

ويُعدُّ المهرجان أحد أكبر الأسواق الشعبية بالمملكة، ويحظى بزيارات قياسية بحسب أرقام الهيئة العليا للسياحة.وأوضح المهندس صالح الأحمد وكيل أمانة منطقة القصيم للخدمات أن مساحة السوق الشعبي تبلغ 50.000 متر مربع، وسيُنفَّذ على مرحلتين، وقد بدأ العمل بالمرحلة الأولى، وتشمل المرحلتين بناء 100 محل للتسوق والأسر المنتجة والحرفيين والحرفيات ومصليات للرجال والنساء ودورات مياه للرجال والنساء ومضمارا للخيول والإبل وساحة للعروض، وتمت مراعاة توسعة المساحات عن العام الماضي استجابة للأعداد الغفيرة التي تزور المهرجان كل عام، وحرصًا على انسيابية الحركة داخل السوق الذي يُعدُّ لوحة صحراوية تتداخل مع منظر الرمال البرية؛ لتشكل صورة فائقة الجمال تعزز من الإستراتيجية التي تتبناها هيئة السياحة والمتضمنة الاستفادة من المقومات الطبيعية في المناطق.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة