Sunday  23/01/2011/2011 Issue 13996

الأحد 19 صفر 1432  العدد  13996

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

ميتسو وحمد يركزان على النواحي الإيجابية على الرغم من الخروج

رجوع

 

انضم منتخبا قطر الدولة المضيفة والأردن إلى قافلة المنتخبات العربية التي ودعت بطولة كأس آسيا 2011 من الدور الأول حيث فشلت سبعة من أصل ثمانية منها في تخطي ربع النهائي، لكن مدربي العنابي والنشامى الفرنسي برونو ميتسو والعراقي عدنان حمد ركزا على النواحي الإيجابية التي جناها المنتخبان على الرغم من خيبة الخروج.

وفرط المنتخب القطري بفوز كان في متناوله لأنه تقدم على نظيره الياباني مرتين وخاض نصف الساعة الأخير متفوقا عليه من الناحية العددية بعد طرد المدافع مايا يوشيدا، بين أن الساموراي عرف كيف يخطف الفوز وبطاقة التأهل إلى نصف النهائي حارما منافسه من بلوغ هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه. وأعرب ميتسو عن إعجابه بشجاعة لاعبيه وبسالتهم وقال في هذا الصدد: «كانت المباراة مثيرة طوال دقائقها التسعين وأعتقد بأننا قدمنا أداء جيدا»». وأضاف: «لقد بذل اللاعبون قصارى جهودهم وكانوا يريدون فعلا الفوز على اليابان ولم نحرج أمام هذا المنتخب العريق على الإطلاق لا بل نجحنا في خلق المتاعب له».

وتابع «يجب أن تكون واقعيا في بعض الأحيان، فعندما ترى عدد اللاعبين الموجودين في اليابان والعدد الموجود في قطر وتقارن بين مستوى قطر في مواجهة منتخب كبير مثل اليابان، فأنا أعتقد بأنه يتعين على قطر أن تكون فخورة بلاعبيها».

وأوضح: «مواجهة اليابان بمثابة الإنجاز، فقد شارك المنتخب لتوه في كأس العالم، يمكن الحديث عن بعض النقاط السلبية، لكن هناك العديد من النقاط الإيجابية».

وكشف «الهدف المقبل هو تصفيات كأس العالم التي تنطلق في يونيو المقبل، ولدينا الوقت الكافي لتخطي آثار الخروج من كأس آسيا من الناحية المعنوية، بعض اللاعبين تأثر كثيرا بالخسارة وبعضهم بكى في غرف الملابس، لأن الطريقة التي خسرنا بها المباراة كانت قاسية عليهم من الناحية المعنوية، لكن هذه هي كرة القدم».

وختم «لقد أصبنا بضربة، لكن اللاعبين أظهروا قوة شكيمة وأنا سعيد بهذا الأمر».

في المقابل اعتبر مدرب الأردن عدنان حمد بأن لاعبيه خرجوا مرفوعي الرأس من البطولة مؤكدا بأن الخبرة التي اكتسبوها في هذه البطولة ستساعدهم كثيرا في الاستحقاقات المقبلة.

وحقق المنتخب الأردني نتائج لافتة في هذه البطولة، بتعادله مع اليابان 1-1، وفوزه على السعودية 1-صفر، وسوريا 2-1، قبل الخسارة أمام أوزبكستان 1-2 أمس التي الأولى له في البطولة القارية في مشاركتين.

وقال حمد: «يتوجب على اللاعبين أن يشعروا بالفخر لأنهم دافعوا عن المنتخب الوطني بكل شجاعة وقتالية، ولدي ملء الثقة بأن مستقبلا رائعا ينتظر هذه المجموعة».

وتحدث عن مجريات المباراة ضد أوزبكستان فقال «فقدنا التركيز في مطلع الشوط الثاني فنجح الفريق المنافس في استغلال هذا الموقف لتسجيل هدفين، نجحنا في العودة إلى المباراة لكن اللياقة البدنية للاعبين تأثرت في نهايتها خصوصا في غياب أربعة أساسيين وقد أثر هذا الأمر على النتيجة».

وتابع «علي أي حال، لقد خرج لاعبو الفريق مرفوعي الرأس وقد خدموا بلادهم بشكل رائع».

وختم «أنا مرتبط بعقد مع الاتحاد الأردني ينتهي في أبريل المقبل لكني سعيد بالعمل مع هذه المجموعة التي اكتسبت خبرة كبيرة في هذه البطولة وتستطيع أن تطور نفسها في الفترة القادمة».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة