Monday  31/01/2011/2011 Issue 14004

الأثنين 27 صفر 1432  العدد  14004

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

أكد الاستعداد لدعم الجمعيات شريطة وضوح علمها ويتبنى مقترح صندوق الكوارث
العثيمين يبحث احتياجات الجمعيات الخيرية لإغاثة منكوبي سيول جدة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - فهد العيسى:

أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، على دعم الوزارة المطلق ماديا ومعنويا لأي جمعية خيرية تعمل لصالح المتضررين والمحتاجين للعون والمساعدة من جراء السيول التي اجتاحت عددا من أحياء مدينة جدة مؤخرا، شريطة أن تكون الجمعية تسير بخطى واضحة وثابتة تعود على المتضررين بالنفع بشكل ملموس على أرض الواقع.

وأوضح في الاجتماع العاجل الذي عقده مع جمعيات جدة لبحث سبل إغاثة منكوبي سيول جدة، أن الميزانية التي حددتها الدولة، رعاها الله، كافية، وأضاف العثيمين: الهدف من هذا اللقاء هو البحث مع ممثلي الجمعيات الخيرية حول ماذا يمكن عمله خلال هذه الفترة، وما تحتاج إليه الجمعيات خلالها للمساهمة في التخفيف عن المنكوبين والمتضررين وليس مناقشة هموم الجمعيات بشكل دائم في لفتة من وزارة الشؤون الاجتماعية للعمل مع الجهات الأخرى المعنية في هذه الأزمة . كما تبنى العثيمين اقتراحا للأميرة فهدة بنت سعود آل سعود رئيسة الجمعية الفيصلية الخيرية والذي يتمثل في صندوق مالي للكوارث المختلفة يتم عن طريق الوزارة وبمساهمة من رجال الخير والمقتدرين.

وحضر لقاء العثيمين مع الجمعيات في مقر وزارة الشؤون الاجتماعية بجدة الأربعاء الماضي، ممثلو أكثر من 30 جمعية خيرية بجدة، وكان اللقاء بمثابة ورشة عمل طارئة لبحث دور الجمعيات الخيرية في إغاثة منكوبي سيل الأربعاء الماضي بشكل عاجل.

و تم تقسيم المناطق المتضررة بمحافظة جدة، وفق آلية الأكثر ضررا على ثلاث مراحل الأولى، تضم منطقة النخيل، وأم الخير، والتوفيق والسامر،والأجواد، وأم الحواد، فيما ضمت المرحلة الثانية منطقة البلد والهنداوية والسبيل وغليل الخمرة والمصفاو والكندرة والبغدادية وحي الجامعة وحارة الكويت حي الحمراء والشرفية.

وتضم المرحلة الثالثة المناطق الأقل تضررا وتشمل الرويس وشارع فلسطين.

وقد استمر اللقاء قرابة الساعة تم خلالها وضع محاور محددة لعمل الجمعيات الخيرية في أعمال الإغاثة وتقديم المعونات وسبل دعم الوزارة لها أولا بأول، كما تم توزيع الجمعيات على المناطق المتضررة كقطاعين إغاثي وصحي، وتكليف جمعية الأمير ماجد للتنمية بتوثيق العمل الإغاثي، في حين تم تكليف جمعية اكتفاء بعمل مسح ميداني والتنسيق مع الجمعيات حسب منطقة خدماتها .

وحال انتهاء اللقاء تم إقامة ورشة عمل أخرى مغلقة لتوزيع آليات العمل وفق المحاور والخطط الموضوعة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة