Monday  31/01/2011/2011 Issue 14004

الأثنين 27 صفر 1432  العدد  14004

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

رأي الجزيرة

 

ورقة عمل

رجوع

 

شكَّلت صيحات الناس والكتاب والعامة صوتاً يخالجه الرثاء إلى الحد الذي لا يقدم حلاً ولا يؤخر أجلاً، ذلك أن الذين يجب عليهم أن يفسروا كارثة جدة بغية تغيير نمط (الحل) وعاجليته.. هم الأقل حظاً في الإصغاء.

فما يحدث من تقلبات جوية تأخذ شكل الكارثة، يواجهها هدوء العقلاء وحكمة الرجال المجربين الذين وإن رصدوا تقاعس التنفيذيين إلا أنهم حتماً لن يتركوا الأوضاع تخرج عن السيطرة بعد أن أدى إهمال المتقاعسين إلى الكوارث التي تتكرر للعام الثاني في مدينة محببة ككل المدن السعودية، ولهذا فإن الاجتماعات التي بدأ بها سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير نايف بن عبدالعزيز للتصدي لهذه المسألة تمثل نوافذ أمل أن تتم معالجة كل أسباب حصول هذه الكارثة أصلاً..

(كارثة تعرض جدة لمأساة) ما كان لها أن تحصل لو أحسن العمل من أوكلت لهم أمانة التخطيط والتنفيذ، ولهذا فقد تصدى لها من يحسن معالجتها.

كما أن الاجتماعات التي بدأها سمو النائب الثاني والتي تأتي تنفيذاً لتوجيهات واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب الملك ستبحث أسباب القصور ومعالجة التلكؤ والعراقيل التي أخَّرت معالجة مشكلة ظهرت من العام الماضي، وشُخِّصت أسبابها بل حتى معرفة المتسببين في حصولها.

ولهذا تأتي ثقة المواطنين بأهمية التوجيهات التي حرصت القيادة على تكليف أحد رجالاتها المشهود له بالكفاءة على أن يعالج هذا الوضع الذي طالت معالجته كثيراً وحان الوقت لتنفيذ الخطوات العاجلة التي تكفل وضع الحلول السريعة التي تنهي المشكلة مع عدم إغفال محاسبة المتسببين الذين ارتكبوا أفظع ما يمكن أن يحصل في بلادنا التي تحرص قيادتها على أن ينعم المواطن بكل ما يحقق له الحياة الكريمة.

JAZPING

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة