أقامت شركة سيرياميكا «إحدى شركات مجموعة عزوز» مؤتمراً دعت إليه كبرى الشركات والمؤسسات ذات الصلة بالمشاريع الإنشائية والديكورات والتأثيث، وذلك في قاعة أمسيات بفندق الفيصلية في مدينة الرياض.

حضر المؤتمر الأستاذ كميل عزوز نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة، والأستاذ إدوار كعدة عضو مجلس الإدارة ومدير عام مصانع لامينتك، والأستاذ بشار ناشف المدير الإقليمي لسيرياميكا في المملكة العربية السعودية، والأستاذ فادي بيروتي مدير تنسيق سيرياميكا في المملكة العربية السعودية، والأستاذ جورج شلالا المهندس العام ومدير المشاريع في سيرياميكا، بالإضافة إلى رجال الإعلام ومسؤولي الشركات والمؤسسات ذات الصلة.

وتضمن المؤتمر عرضاً موجزاً عن مجموعة عزوز والشركات والمصانع العاملة تحت مظلتها، والتعريف بالمستويات المتقدمة التي وصلت إليها المجموعة ولا سيما في مجال صناعة الألواح اللدائنية المقساة (tempo - neropan ) للإكساء الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى التعريف بمصانع المجموعة الجديدة كمصنع الورق ومصنع الطباعة.

وقدم الأستاذ بشار ناشف المدير الإقليمي لسيرياميكا في المملكة شرحاً مفصلاً عن الألواح المستخدمة في الإكساء الداخلي والخارجي والحاصلة على شهادات عالمية. وهي صفائح لدائنية مدمجة تحت حرارة وضغط معين حسب المواصفات الأوروبية EN-438 وتتمتع بعدة مواصفات وسمك وألوان ومقاسات مختلفة, وكذلك تتميز بالمقاومة العالية للظروف المناخية المتغيرة. كما تمتاز بسهولة التركيب وثبات الألوان وسهولة التنظيف.

وصرّح الأستاذ كميل عزوز نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عزوز قائلاً: «نهدف في مجموعة عزوز إلى رفع حجم الصادرات السورية إلى الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى أن تعزيز تواجدنا في السوق السعودية له بالغ الأهمية لما تشهده هذه السوق من نمو مستمر، وارتفاع في الخط البياني لأداء السوق بصورة عامة. واليوم عقدنا المؤتمر من أجل منح قيمة ذهنية مضافة لمنتجات عزوز في المملكة من خلال الوقوف على أرض الواقع ومعاينة المستوى الكبير والاحترافي المعمول به في مجموعة عزوز من خلال شركة سيرياميكا التي ما زالت تمد السوق السعودي بمنتجاتها منذ أكثر من 25 عاماً».

الجدير بالذكر أن مجموعة عزوز تعتبر الرائدة في مجالها من خلال الشركات والمصانع التابعة لها، وتستأثر بنصيب وافر من حصة الأسواق المحلية والعالمية فيما يتعلق بإنتاج مواد الديكور والتكسية الداخلية والخارجية، حيث تصدر فضلاً عن حاجة السوق المحلي إلى أكثر من 60 دولة، يدعمها في ذلك الالتزام الصارم بالمعايير والمواصفات العالمية، والحفاظ على مستويات متقدمة في إطار التوازن بين الجودة والتنافسية.