Wednesday  02/02/2011/2011 Issue 14006

الاربعاء 29 صفر 1432  العدد  14006

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

يستهدف كافة شرائح المجتمع العائلية والشبابية
انطلاق مهرجان ربيع بريدة 32 بعريق الطرفية غدًا في ثوب كرنفالي جديد وفعاليات متنوعة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بريدة - عبدالرحمن التويجري

تنطلق بعد ظهر غدٍ الخميس فعاليات وبرامج مهرجان ربيع بريدة 32 مرباع وامتاع، على أرض (منتزه عريق الطرفية) شرق مدينة بريدة، حيث أنهت أمانة منطقة القصيم كافة الأعمال المترتبة على التجهيز والإعداد للبرامج والفعاليات المقامة، والمتمثلة في تأمين البنية التحتية والتشغيلية لأرض المهرجان، وتوفير كافة متطلبات الاستمتاع والتنزه العائلي والشبابي، بخصوصية تكفل لجميع زوار المهرجان حق التمتع والتواجد في جميع أركان ومرافق المهرجان.

فقد أنجزت أمانة القصيم الترتيب والتنظيم والتوزيع لأركان وأقسام أرض المهرجان، المشتملة على سوق شعبي يجتمع فيه الكثير من البرامج والفعاليات التنشيطية والترويحية، والخيمة الفلكية التي تتناسب مع مناخ المهرجان الربيعي وجغرافيته الصحراوية، وما يتزامن معها من معرفة بأحوال الطقس والمناخ. وتم الانتهاء من عمل كافة مستوجبات إقامة الفعاليات الخاصة بالشباب، والمعتمدة على فنون ومهارات قيادة السيارة وقطع الرمال (التطعيس) بالتعاون مع العديد من الأجهزة الحكومية المساندة، لتأمين الممارسة السليمة والآمنة لكافة المشاركين.

وتشهد انطلاقة المهرجان قافلة سيارات لكافة الأجهزة الحكومية، والشركات التجارية والخاصة المشاركة في المهرجان، بما فيها فريق «مغامرو الصحراء»، وفريق القصيم للسيارات الكلاسيكية والتراثية، وسيارات الهايلوكس و»الجيب الربع» الشبابية، لتجوب الطرقات والميادين المحيطة بأرض المهرجان عصر غدٍ، مجسدة بذلك احتفالية كرنفالية لمسيرة شعارها (بيئتنا حياتنا) يتم من خلالها النشر والتعريف بكافة الفعاليات والبرامج المقامة على أرض المهرجان، مع التوعية بأهمية المحافظة على نظافة البيئة، وسلامة المرافق المقامة، لتبقى ثروة يعتز بها كافة المتنزهين والزوار من جميع مناطق المملكة.

وفي سياق الحملات الترويجية والتوعوية التي يسعى من خلالها القيّمون على المهرجان إلى نشر ثقافة سياحية بيئية صحية ومثالية، جابت يوم الاثنين الماضي قافلة من السيارات الكلاسيكية والتراثية طرق وميادين مدينة بريدة، محملة بالكثير من عبارات وشعارات التثقيف والترشيد، التي تؤسس لمفهوم سليم وحضاري، يجعل من الفسحة السياحية ثقافة وسلوكًا وطنيًا، يعكس الوعي الحقيقي لما تملكه وتحتضنه بلادنا الغالية من مقومات الصناعة السياحية والترويحية.

صورة حقيقية لمفهوم السياحة الداخلية

من جهة أخرى عقد الرئيس التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 32 الأستاذ عبد العزيز المهوس مساء أول أمس الاثنين في قاعة الاجتماعات الخاصة بالمهرجان في مقر المركز الحضاري بمدينة بريدة مؤتمرًا صحفيًا شارك فيه نائبه الأستاذ وليد الأحمد، ورئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ سلطان المهوس، ومدير البرامج والفعاليات الأستاذ أحمد الصقري، بالإضافة إلى ممثلي جميع الصحف المحلية المطبوعة ومواقع الإنترنت الراعية والمشاركة في فعاليات وبرامج المهرجان.

وقدم المدير التنفيذي لمهرجان بريدة شرحًا مفصلاً عن كافة الأعمال والتجهيزات التي تم تنفيذها في أرض الفعاليات، متناولاً جميع البرامج والفقرات التي سيتم تقديمها خلال المهرجان، وما تتضمنه من أهداف ورسائل سياحية ترويحية، مبرزًا النقلة النوعية الكبيرة التي يعيشها مهرجان ربيع بريدة منذ انطلاقته وحتى هذا العام، مبينًا أن البداية كانت لا تتعدى خيمة واحدة كان يحيي ليلها سمار وشعراء يستذكرون قصيد الماضي وقصص الآباء والأجداد، بتنظيم من قبل الأمانة، إلى أن بات المهرجان ببرامجه وأهدافه رقمًا صعبًا شهد له العديد من القيادات الإدارية والرموز الاقتصادية، ليتوج بالشهادة العلمية المنضبطة وفق الأرقام والإحصائيات العلمية من خلال الهيئة العامة للسياحة والآثار، حينما كشف الأستاذ حمد آل الشيخ مدير عام البرامج والمنتجات السياحية بالهيئة العامة للسياحة والآثار أن مهرجانات بريدة تقدم قدرات شابة مذهلة تدفع الهيئة للتفكير بتصدير هذه القدرات لمهرجانات أخرى، لما يحققه من مردود ينعكس بالإيجاب على رسم الصورة الحقيقية لمفهوم السياحة الداخلية، وما تكتنزه طبيعة بلادنا وتفاوت جغرافيتها ومناخاتها من مقومات الاستقطاب والاحتواء.

وقدم المهوس شكره وتقديره لكافة الرعاة والمشاركين في المهرجان وخصوصًا الرعاة الرسميين كشركة بن سمار للتجارة والمقاولات وتلفزيون المرقاب، بالإضافة إلى الرعاة الذهبيين والفضيين والمشاركين في التجهيز والتنظيم والتقديم.

كما تناول نائب المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ وليد الأحمد السوق الشعبي وما يحويه من فقرات وبرامج تختص بالحرفيين والحرفيات، والألعاب والمسرح الشعبي، وعروض الصيد وركوب الخيل والإبل، والمتحف التراثي، بالإضافة إلى الفعاليات النسائية وما تشتمل عليه من ندوات ومعارض ومسابقات.

وتحدث مدير البرامج في مهرجان الأستاذ أحمد الصقري خلال المؤتمر الصحفي عن البرامج التي تستهدف كافة شرائح المجتمع للأسر والشباب، وما يخص سباقات السيارات الكلاسيكية وبطولة لاند كروزر جيب ربع المنظمة من قبل شركة تويوتا التي وصل فيها عدد المتقدمين لأكثر من 400 شاب يقتنون سيارة جيب ربع.

وتناول الصقري تجمع وتحدي السيارات الكلاسيكية والتراثية في الجمعة الأخيرة للمهرجان التي سيرعاها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم، وما تقدمه من توعية تستهدف التأصيل النبيل لمحتوى التراث واحتراف تقديمه وبعثه من جديد وفق قالب عصري.

وفي نهاية المؤتمر الصحفي قدم رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجانات بريدة الأستاذ سلطان المهوس لمحة موجزة عمّا تم تحقيقه من أرقام وإحصائيات للمهرجان في أعوام سابقة وفقًا لتقارير واستبانات رسمية، تم تحليلها وفرزها لينتج الكثير من النجاحات الحصرية للمهرجان، وبيَّن ما يتطلع إليه القائمون على المهرجان لتحقيقه هذا العام، امتدادًا للنجاحات السابقة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة