كتب - أحمد الغفيلي

لم يأت دولي الصالات سعد الكثيري بجديد وواصل تخبطاته التحكيمية وإخفاقاته المتكررة موسماً بعد آخر ليقع التعاون هذه المرة ضحية تقديره السيئ ويغادر منافسات كأس ولي العهد من دورها ثمن النهائي على يد الاتحاد والذي تعرض للحرج وتأزم موقفه ولم يتمكن لاعبوه من زيارة شباك سكري القصيم إلا قبل نهاية الشوط الأول بثوان والتي شهدت تدخل الكثيري بإقراره لجزائية غير صحيحة سجل منها نور الهدف الأول وإغفال أخرى أكثر ضوحاً للمهاجم التعاوني بدر الخميس كانت كفيلة بمنح التعاون الأفضلية

سعد الكثيري والذي فشل فشلاً ذريعاً بلقاء الهلال بالتعاون بدوري زين للمحترفين وحرم الأزرق من حصد ثلاث نقاط كاملة تعزز صدارته للدوري وتوسع الفارق مع أقرب منافسيه وبالمثل بمواجهة الرائد بالوحدة لازال يتمتع بالمزيد من الفرص للتواجد بشكل يثير الغرابة بالرغم من توالي أخطائه المؤثرة موسماً بعد آخر، وعجزه عن تطوير أدائه والرفع من قدرته على المتابعة.. فلا زال الشارع الرياضي يتذكر جملة من الكوارث التحكيمية التيأاقرها الكثيري لعل أشهرها جزائية مهاجم النصر محمد الشهراني أمام الهلال موسم 2008م والتي لم يجد لها المحللون سبباً مقنعاً أو مبرراً مما وضع اللجنة السابقة في موقف صعب أمام الشارع الرياضي لتقر استبعاده من قيادة مواجهة الأهلي والشباب بعد تكليفه المسبق بإدارتها وبعدها بموسم أخفق كالعادة بلقاء الشباب والأهلي ليطالب الأهلاويون بإبعاده عن أي مباراة يخوضها فريقهم الكروي الأول عبر خطاب رسمي وبالمثل بالموسم الماضي وبمواجهة الاتحاد بالاتفاق احتسب ضربة جزاء للاتحاد عادل منها النتيجة صرح بعدم شرعيتها حمد الصنيع والمنتشري بلقاء فضائي.

لجنة الحكام إذا ما أرادت النجاح مطالبة بعدم إهدار الوقت والجهد مع أسماء تحكيمية استمرار تواجدهم يفرز أجواء مشحونة وجدلاً والتعامل بجدية وعدم المجاملة حفاظاً على مكتسبات الأندية والاعتماد على الأسماء الشابة ومنحهم المزيد من الفرص لاكتساب الخبرة والتجربة.