Saturday  05/02/2011/2011 Issue 14009

السبت 02 ربيع الأول 1432  العدد  14009

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

 

قال إنه لم يلتق بخالد عبد الرحمن قط.. وضحك لـ(نغزات) فنان العرب
بلفقيه يتهم الصحافة بالتسطيح.. ويخشى أن تتغيَّر مشية الأغنية السعودية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - فن:

حلَّ مساء الأربعاء الفنان أبو بكر سالم بلفقيه ضيفاً على إذاعة روتانا FM، مع جمانه بو عيد ضمن حلقات برنامجها الفني «سهرة روتانا».

وتلقى بلفقيه أول مداخلة هاتفية من الفنان علي بن محمد، الذي أشاد بأبو بكر واعتبره قدوته، في حين وصف أبو بكر الفنان علي بن محمد بالمميز.. وقال ممازحاً (اسمه جميل)، وصوته فيه تأثر بنفس لوني، وأضاف بأن علي من الفنانين القلائل الذين ترجموا الكلمة، فهو يخاطب الجمهور بأداء حواري.. وهذا ما يميزه.

وتحدث أبو أصيل عن الأصوات المتواجدة في الساحة الغنائية الخليجية.. وطالب بضرورة تثقيف الفنان ذاته.. كما وجَّه بالفقيه كلمة للصحافة الفنية، تمنى خلالها أن يكون لدى الصحافي إلمام كامل وشامل بالثورة الفنية، ومعرفة ودراية كاملة بشتى أنواع الفن الموسيقي والشعر، حتى يستطيع نقد الفنان بكل مهنية، وليس لمجرد الرأي، وأبدى أبو أصيل اشمئزازه من بعض الصحافيين اليوم، الذين يستعملون السطحية في الكلمات، بينما ترحَّم على الصحافة أيام زمان.

وأبدى أبو بكر إعجابه الشخصي بعمل ابنه (أصيل)، ووصفه بالفنان المتأني والمتمكن الموهوب منذ صغره.. فقد كان يعزف لأغاني عبادي الجوهر وأم كلثوم، واستطاع أن يكوِّن نفسه بنفسه وأنه (شخصياً) ربما يكون دكتاتورياً معه لكن إلا في مجال الفن.

وقال أبو بكر بأن الأغنية السعودية بخير وعافية و (ماشية)، لكنه يخشى عليها بأن تتغير مشيتها، فيما ثمَّن امتداح خالد عبد الرحمن له وأبدى استعداده للتعاون معه رغم أنه لم يلتقه على الإطلاق من قبل.

وأجاب أبو بكر على تساؤلات الزميل عبد الله الهاجري من (الجزيرة) على ما قاله فنان العرب محمد عبده بأن أبو بكر بالفقيه يصنع الألحان على صوته فقط، وقال (ضاحكاً) بأن محمد عبده فنان كبير واعتبر ما قاله (نغزة) من نغزاته، لكنه فنان كبير يستطيع أن يغني أي شيء، وأشاد أبو أصيل برابح صقر ووصفه بالمميز ولديه فكرة ويعزف بشكل جميل وفنان لا تمل منه.

واستمتع أبو بكر لمداخلة الفنان حسين الجسمي الذي داخل بأغنية «يا مروح» ما أجبره للتفاعل معها، وأشاد بالجسمي.. وأنه فرض نفسه وصاحب ذوق رفيع.

وسألت جمانه أبو بكر عن الجنادرية فأجاب بأنه موجود وينتظر أن تُوجه له الدعوة، لكنه استدرك: (على أي حال صحتي الآن لا تساعدني على الوقوف طويلاً، حتى في حفلات فبراير طلبت بأن أغني جالساً).

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة