Sunday  06/02/2011/2011 Issue 14010

الأحد 03 ربيع الأول 1432  العدد  14010

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

نمو الأعمال الجديدة وارتفاع تكاليف الإنتاج... «ساب HSBC»:
مؤشر الأداء الاقتصادي للمملكة يحقق مستوى قياسيًا في يناير

رجوع

 

الجزيرة - الرياض :

حقق مؤشر الأداء الاقتصادي الرئيسي للمملكة مستوى قياسيًا في يناير وأعلن البنك السعودي البريطاني «ساب» عن نتائج مؤشر ساب HSBC للأداء الاقتصادي الرئيس (PMI™) في المملكة عن صعود المؤشر إلى مستويات قياسية من 61.3 نقطة في ديسمبر إلى 63.8 في يناير.

والمؤشر هو تقرير شهري يصدره البنك ومجموعة HSBC، ويعكس المؤشر الأداء الاقتصادي للشركات والمؤسسات العاملة في القطاع غير النفطي عبر رصد مجموعة من المتغيرات تشمل:

الإنتاج، والطلبات الجديدة والصادرات، وأسعار مستلزمات الإنتاج، وأسعار المنتجات، وحجم المشتريات، والمخزون، والتوظيف. ووفقًا للتقرير فقد سجلَّت القراءة الأخيرة تحسنًا وتسارعًا مهمًا في قوة شركات القطاع الخاص العاملة في المجال غير النفطي بالمملكة، وارتفع نشاطها في يناير مدعومًا بالزيادة غير المسبوقة في الأعمال الجديدة وارتفاع العديد من المتغيرات الرئيسية المرتبطة بنشاطها وتزايدت ضغوط الأسعار مدفوعة بازدياد الطلب على المنتجات. وأكّد المشاركون في الدراسة ارتفاع معدلات الإنتاج والتوسع في الأعمال إلى أعلى مستوى له خلال نفس الفترة وشمل ذلك نحو 55% من الشركات خلال يناير. وذكرت الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع غير النفطي استمرار تراكمات الأعمال غير المنجزة في وحداتها على مدار ثلاثة عشر شهرًا متتالية وصولاً إلى يناير، وارتفع معدل تراكم الأعمال غير المنجزة بمعدلات قوية وبوتيرة متسارعة مع استمرار ارتفاع الطلب على منتجاتها.

وزادت الشركات في قدراتها خلال يناير مستجيبة لزيادة أكبر في طلبات الأعمال الحالية والمتوقعة، وارتفعت معدلات التوظيف وأنشطة الشراء والمخزون خلال الشهر، وزاد نمو التوظيف بمعدلات قوية، في حين ارتفعت أسعار المشتريات ومستلزمات الإنتاج بمعدلات تقترب من أعلى معدلاتها على مدار الدراسة.

استمر التحسن في متوسط أداء الموردين مع بداية عام 2011، برغم زيادة الطلب على مستلزمات الإنتاج.. وأصبحت المهل الزمنية اللازمة لتسليم المنتجات أقصر وبوتيرة هي الأسرع على مدار ثلاثة أشهر، التي عزاها أعضاء لجنة الدراسة إلى كفاءة الموردين وقوة المنافسة بين الموردين، إلا أن معدل التحسن كان أبطأ من معدل يناير 2010م.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة