Sunday  06/02/2011/2011 Issue 14010

الأحد 03 ربيع الأول 1432  العدد  14010

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

(أصل أحنا شعب طيّب

والطيبة فينا بلوه

تأخذنا من قريّب

وتجيبنا كلمة حلوه)

هكذا يقول الشاعر المصري المبدع أحمد فؤاد نجم عن شعبه الأصيل أبناء (الكنانة)، ذلك الشعب الجبار الذي أوقف جيشه الحملات الصليبية عند حدها وهزمها تحت قيادة صلاح الدين حينما كانت مصر تحت الراية الإسلامية (الأيوبية) والأمر تكرّر ثانية في دحر الغزاة المغول على يد السلطان قطز وقائد جيشه المظّفر الظاهر بيبرس حينما كانت مصر تحت الحكم المملوكي، ومصر طوال تاريخها العريق هي القلعة التي تتحطّم عليها كل القوى الغازية بفضل جيشها العظيم. وهو ذات الجيش الذي استعاد كرامة العرب في حرب أكتوبر المجيدة في عام 1973م وهو ذات الجيش الذي حطّم خط برليف ورفع رأس المواطن العربي بنصره المؤزّر بعد أن طأطأت رأسه النكبة وأحس بالضياع والهزيمة والخذلان ولعلي هنا أستعيد مشهداً بطولياً لن أنساه ما حييت يُمثِّل بسالة الجندي المصري حينما تحتدم الخطوب وكان ذلك بالضبط إبان (حرب الاستنزاف) التي تلت النكسة وأدت إلى نصر أكتوبر المجيد، إذ كنت حينها ضمن فريق إعلامي يزور جبهة السويس وفي منطقة (فايد) تحديداً وبينما كنا نتجول على خط النار أمسك بيدي ضابط كويتي صديق تابع للواء اليرموك الكويتي الذي كان يرابط مع شقيقه الجيش المصري على جبهة القتال وهمس الضابط بأذني، سأريك أعجوبة الرجال..

ونكمل لاحقاً.

 

هذرلوجيا
(الدُفعة) عايد (1)
سليمان الفليح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة